بوابة الوفد:
2025-04-30@06:54:51 GMT

"مليحة" يسرد النكبة وخسارة الشعب الفلسطيني

تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT

تصدر مسلسل مليحة، مؤشر البحث العالمي جوجل، وسرد في المشاهد السابقة النكبة وكيفية خسارة الشعب الفلسطيني، وكشفت الحلقة الرابعة من المسلسل نكبة 1948 وما جرى بعدها وخسائر فلسطين والعرب جراء هذه الهزيمة.

كما ورد في الحلقة الثانية من أحداث مسلسل مليحة، على لسان الجد "سامي مغاوري" أن أحد أهم أسباب قيام ثورة 23 يوليو 1952، كان هزيمة الجيوش العربية فى حرب فلسطين، وعدم استطاعة الجيش المصري الذي لم يكن يمتلك سلاحا لمواجهة العدو، بجانب وجود المستعمر.

مؤلفة مسلسل مليحة: حرصنا على المزج بين الدراما والوثائقي (فيديو) مسلسل مليحة الحلقة 6| تاريخ تقسيم فلسطين وكواليس قرار الأمم المتحدة
محمد أنور السادات

كما استشهد المسلسل بخطاب قيام الثورة الذى ألقاه الزعيم الراحل محمد أنور السادات، وخلال حرب فلسطين 1947-1949، فر أو طرد ما يقدر بنحو 700،000 فلسطيني، يشكلون حوالي 80% من السكان العرب الفلسطينيين فيما يقرب من نصف هذا الرقم فروا أو طُردوا قبل إعلان قيام إسرائيل في  مايو 1948.

وفي الفترة التي أعقبت الحرب، حاول عدد كبير من الفلسطينيين العودة إلى ديارهم، قتل ما يتراوح بين بين 2,700 و5,000 فلسطيني على يد إسرائيل خلال هذه الفترة، وكانت الغالبية العظمى منهم غير مسلحة وتعتزم العودة لأسباب اقتصادية أو اجتماعية، وقد وصف بعض المؤرخين طرد الفلسطينيين منذئذ بأنه تطهير عرقي.


وجاء في البيان مجلس قيادة الثورة: "اجتازت مصر فترة عصيبة في تاريخها الأخير من الرشوة والفساد وعدم استقرار الحكم، وقد كان لكل هذه العوامل تأثير كبير على الجيش وتسبب المرتشون والمغرضون في هزيمتنا في حرب فلسطين، وأما فترة ما بعد هذه الحرب فقد تضافرت فيها عوامل الفساد وتآمر الخونة على الجيش وتولى أمره إما جاهل أو خائن أو فاسد حتى تصبح مصر بلا جيش يحميها".
تفاصيل مسلسل مليحة

مسلسل مليحة مكون من 15 حلقة تأليف رشا عزت الجزار وإخراج عمرو عرفة إنتاج شركةDS+، ويقوم ببطولته كلاً من دياب، ميرفت أمين، أشرف زكي، الفلسطينية سيرين خاس، أمير المصري، أنور خليل، ورحاب الشناط، ديانا رحمة، مروان عايش، مروة أنور، حنان سليمان، وغيرهم من الفنانين.
وقامت ثورة يوليو بعد تدني أحوال البلاد في عهد الملك فاروق ومواقفه المتغيرة أثناء الحرب العالمية الثانية بين دول الحلفاء والمحور، ثم موقفه من حرب فلسطين واتهامه بأنه السبب في هزيمة الجيش، وفي تلك الاثناء نشأ تنظيم الضباط الأحرار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نكبة 1948 الرشوة والفساد قيام الثورة إسرائيل فلسطين الشعب الفلسطينى مليحة النكبة مسلسل ملیحة حرب فلسطین

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي وحاكم أستراليا يؤكدان رفضهما استخدام التجويع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بقصر الاتحادية، السيدة سام موستين الحاكم العام لكومنولث أستراليا، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد عقد مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، رحب خلالها الرئيس بالحاكم العام لأستراليا في القاهرة، خاصة وأنها الزيارة الأولى لها إلى مصر، وتتزامن مع الاحتفال بمرور خمسة وسبعين عاماً على تدشين العلاقات بين البلدين، مما يعكس عمق الروابط التاريخية والأواصر الممتدة بينهما.

وفي هذا السياق، ثمن الرئيس الإسهامات الإيجابية للجالية المصرية في أستراليا، ودورها الفاعل في بناء المجتمع الأسترالي، مشيرًا إلى المكانة المتميزة التي يحظى بها عدد من الأستراليين ذوي الأصول المصرية في مختلف المجالات، وتقلدهم مناصب رفيعة، بما يجسد متانة العلاقات بين الشعبين الصديقين.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد تأكيدًا مشتركًا على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، حيث أشار السيد الرئيس إلى الفرص الواعدة المتاحة للاستثمار في مصر، والتي يمكن للشركات الأسترالية الاستفادة منها، لا سيما في مجالات إنتاج الطاقة النظيفة، والهيدروجين الأخضر، والزراعة، السياحة، والصناعات التكنولوجية والتعدين، وكذا في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشددًا على حرص الدولة المصرية على توطين الصناعات وتعزيز قدرتها الإنتاجية.

كما تناول اللقاء سبل دعم التعاون بين البلدين في مجال الأمن الغذائي، وإمكانية إقامة مشروعات مشتركة لتربية وتسمين الماشية والصناعات المرتبطة بها في مصر، إضافة إلى بحث آليات تسهيل نفاذ الصادرات المصرية إلى الأسواق الأسترالية، والتعاون في مجالات الثقافة والتعليم والسياحة.

ومن ناحيتها، أمنت الحاكم العام لأستراليا على ما ذكره الرئيس من ضرورة تعزيز الاستثمارات الاسترالية في مصر، مضيفة أهمية التعاون كذلك في مجال الاستثمار الثقافي بين البلدين، وبالأخص في مجال المتاحف، خاصة مع التقدير الكبير الذي تحظى به الثقافة المصرية لدى الشعب الأسترالي.

وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن اللقاء تناول أيضًا المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الوضع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود المصرية الحثيثة لوقف إطلاق النار، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بكميات كافية إلى القطاع، ورفض استخدام التجويع كسلاح أو أداة للعقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني.

كما جدد الطرفان تأكيدهما على ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة وفقاً للخطة العربية الإسلامية ذات الصلة، وعلى أهمية الدفع قدمًا نحو تحقيق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، باعتباره المسار الوحيد لضمان التوصل إلى السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.

من جانبها، أكدت الحاكم العام لكومنولث أستراليا على حرص بلادها على تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية مع مصر، معربةً عن تقديرها للزخم الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وتطلعها لأن تسهم هذه الزيارة في دفع مسار التعاون المشترك قدمًا، مشددةً على دعم أستراليا الكامل للجهود المصرية الدؤوبة والمستمرة لاستعادة الاستقرار بالمنطقة.

وفي نهاية المقابلة، وجه الرئيس الدعوة للحاكم العام لأستراليا للمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، وهي الدعوة التي رحبت بها المسئولة الاسترالية.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية في وفاة بابا الفاتيكان

الرئيس السيسي يوفد مندوبين للتعزية

مقالات مشابهة

  • دنابيع السياسة العربية.. من دنبوع اليمن إلى دنبوع فلسطين
  • وزير الخارجية: مصر لن تشارك في أي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني
  • منصور : الشعب الفلسطيني في قفص يُقتل ويُجَوَّع يومًا بعد يوم
  • وقفة في مديرية صنعاء الجديدة إسناداً للشعب الفلسطيني وتأكيد الجهوزية لأي تصعيد
  • نائب رئيس فلسطين يشكر القيادة المصرية والشعب المصري على موقفهم الداعم للشعب الفلسطيني
  • رئيس مجلس الشيوخ في منتدى جنوب-جنوب: مصر تؤمن بالتعاون المشترك وتدعم حقوق الشعب الفلسطيني
  • «مصر» تطلق صرخة الحق أمام العدل الدولية: لماذا الصمت عن حقوق الشعب الفلسطيني؟
  • رئيس الوزراء القطري: نرفض تجويع الشعب الفلسطيني وجهود الوساطة مستمرة
  • مدير تعليم بورسعيد يشهد عرضًا فنيًا مؤثرًا تضامنًا مع فلسطين
  • الرئيس السيسي وحاكم أستراليا يؤكدان رفضهما استخدام التجويع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني