الأنبا باخوم يتفقد الأحوال الرعوية لكنيسة القديسة تريزا بالشرابية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
تفقد الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، الأحوال الرعوية لكنيسة القديسة تريزا، بالشرابية، وذلك يومي الثامن والعشرين، والتاسع والعشرين من مارس الجاري، بمشاركة وحضور الأب متى عبد المسيح، راعي الكنيسة.
بدأت الزيارة بلقاء مسؤولي الأنشطة الخدمية بالكنيسة، بحضور الأب متى عبد المسيح، حيث بدأ الاجتماع بعرض التحديات، التي تواجه الخدام في أنشطتهم، بالإضافة إلى عرض ما تم إنجازه، خلال الفترة الماضية.
تضمن الاجتماع أيضًا عرض الرؤية المستقبلية للأنشطة الرعوية بالكنيسة، كما أكد الأب المطران في كلمته، أهمية معايشة المشروع الرعوي للإيبارشية "الصلاة"، والمشاركة في الأنشطة الإيبارشية، كذلك، ضرورة أن يكون لدينا ثقافة الدعوات بمختلف أنواعها، مشددًا على ضرورة مواصلة الافتقادات الرعوية لشعب الكنيسة، مختتمًا اللقاء ببعض التوصيات الرعوية.
كذلك، ترأس الأنبا باخوم، صلاة القداس الإلهي بالرعية، بمشاركة الأب متى عبد المسيح، والإكليريكي مينا زكي، حيث أشار المطران في كلمة العظة إلى أهمية أن نكون كل منا مسيحًا آخر، انطلاقًا من كوننا أبناء الله، مشجعًا الحاضرين أن يواجهوا الصعوبات، التي تحول دون ذلك، وأن يتحلوا بالبنوة الإلهية.
وعقب الذبيحة الإلهية، ترأس صلوات درب الصليب، بمشاركة الأب متى، والشماس مينا زكي، ثم التقى الأب المطران مسؤولي، وأعضاء خدمة التربية الدينية بالكنيسة، مقدمًا للجميع كلمات التشجيع، مؤكدًا لخدام التعليم المسيحي أهمية غرس ثقافة الدعوات، والصلاة في مخدوميهم.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
لقاء روحي في دير البابا كيرلس وأم الغلابة بأنشاص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع كهنة إيبارشية شرق السكة الحديد وإيبارشية شبين القناطر، في دير البابا كيرلس وأم الغلابة بأنشاص، وذلك بدعوة من الأنبا مارتيروس.
وترأس الآباء القداس الإلهي، في بداية اللقاء، ثم التقى الجميع على مائدة الإفطار، حيث سادت أجواء من المحبة والتآلف.
وخلال اللقاء، ألقى الأنبا نوفير، كلمة روحية بعنوان "منهجية أبينا إبراهيم في الخدمة"، تناول فيها كيف كانت عزلة إبراهيم دعوةً للاتحاد بالله وليست مجرد انفصال عن العالم، كما استعرض الدروس الروحية من لقاء إبراهيم بالثلاثة رجال، مؤكدًا على أهمية الاتضاع، والبذل، والاستعداد الدائم للخدمة.
واختتم اللقاء بالتقاط الصور التذكارية مع الآباء الأساقفة، وسط مشاعر من الفرح والمحبة بين الحاضرين.