مبروك عطية: الخطاب الديني كلمة الله ورسوله للمكلفين من أجل حياة أفضل
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
شرح الدكتور مبروك عطية، العميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، معنى جملتي «الخطاب الديني»، و«تجديد الخطاب الديني»، خلال لقائه ببرنامج «ع المسرح»، مع الإعلامية منى عبد الوهاب، المذاع عبر «قناة الحياة».
وقال مبروك عطية، «الخطاب الديني معناه كلمة الله وكلمة رسولة إلى المكلفين من أجل حياة أفضل، مين اللى بيخاطب الناس "الله والرسول"، العلماء بيستنبطوا الأحكام من كلام الله وكلام رسوله».
وأضاف: «أما عن تجديد الخطاب الديني، هو إننا نشوف إيه الموضوعات اللي الناس محتاجة ليها في أيامنا، نأجل الموضوعات التي لا يحتاج إليها الناس، ونتناول الموضوعات التي يحتاج إليها الناس، وهذا هو تجديد الخطاب الديني، مع تغيير في الأسلوب تماشيًا مع الزمن اللي هم فيه».
وتابع: «الأستاذ المحترم سمير صبري رافع قضية في مجلس الدولة لمنعي من الظهور الإعلامي، أنا بقول ربنا يحققله مراده وارتاح، ولم تكن زلة لسان مني ولا أي حاجة، القصة إني اتكلمت بالاتباع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبروك عطية الخطاب الديني تجديد الخطاب الديني على المسرح منى عبد الوهاب الخطاب الدینی
إقرأ أيضاً:
السيسي: تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين أمناء على الدين والوطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية: قد أدركنا منذ اللحظة الأولى أن تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين، أغنياء بالعلم، واسعي الأفق، مدركين للتحديات، أمناء على الدين والوطن، قادرين على تقديم حلول عمليةٍ للناس، تداوي مشكلاتهم وتتصدى لتحدياتهم، بما يُحقق مقاصد الدين ويحفظ ثوابته العريقة.
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، في حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، وذلك بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن تخريج وتأهيل هذه الدفعة الجديدة من الأئمة، التي ضمت ٥٥٠ امام واستمرت لمدة ٢٤ أسبوعاً، يأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس لوزارة الأوقاف، بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية، بما فيها الأكاديمية العسكرية المصرية، لوضع برنامج تدريبي متكامل يهدف إلى تعزيز قدرات الأئمة على مختلف المستويات، بما يسهم في الإرتقاء بالخطاب الديني وتطوير آليات التواصل، خاصة لمكافحة ودحض الفكر المتطرف، فضلاً عن ترسيخ الوعي والمعرفة والإدراك لمختلف القضايا الفكرية والتحديات الراهنة.