أكثر من 8 ملايين وظيفة في بريطانيا مهددة.. الذكاء الاصطناعي يهدد وظائف النساء حول العالم
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
كشفت دراسة بحثية، أجريت حديثاً في بريطانيا، أن النساء أكثر عرضة من الرجال لفقدان وظائفهن، وذلك بسبب طفرة «الذكاء الاصطناعي» التي تهدد ملايين الوظائف في العالم.
وبحسب تقرير نشرته «ديلي ميل» البريطانية، فإن الدراسة التي أجرتها مؤسسة بحثية رائدة في بريطانيا، وجدت أن النساء أكثر عرضة بنسبة 40% من الرجال لفقدان وظائفهن وإحلال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بدلاً منهن للقيام بهذه الوظائف.
ووجد التحليل أن ما يقرب من ثلثي المهام التي ينفذها العمال، يمكن أن تتم أتمتتها بواسطة الذكاء الاصطناعي، مع تعرض الوظائف الإدارية والمبتدئة للخطر.
وحذر الباحثون من أن روبوتات الدردشة، قد تستولي على أكثر من 8 ملايين وظيفة في بريطانيا، وستكون النساء هن الأكثر تضرراً من هذا التحول، وبحسب الدراسة الصادرة عن معهد أبحاث السياسة العامة (IPPR) فإن نهاية العالم للوظائف «ليست حتمية» إذا تحركت الحكومة بسرعة لضمان عدم استبدال البشر.
ومن خلال التنظيم المناسب والحوافز المالية، تشير التقديرات إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز اقتصاد بريطانيا بمقدار 306 مليار جنيه إسترليني، بل ويزيد رواتب البعض بأكثر من الثلث.
ويعد هذا التقرير هو الأول من نوعه الذي يبحث في تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي - التكنولوجيا التي تحاكي الدماغ البشري في إنشاء النصوص والصور ومقاطع الفيديو من الصفر - على سوق العمل في بريطانيا.
وقام الباحثون بتحليل 22 ألف مهمة ينفذها البشر، وتغطي كل أنواع الوظائف، ووجدوا أن الذكاء الاصطناعي من المرجح أن يؤثر على الاقتصاد على موجتين، الموجة الأولى، الجارية بالفعل، يتعرض واحد من كل 10 موظفين بالفعل للأتمتة، مما يجعل وظائف السكرتارية والعملاء أكثر عرضة للخطر، وستكون النساء الأكثر تضررا لأنه من المرجح أن يشغلن هذه الوظائف، في حين سيعاني الشباب أيضا لأن الشركات توظف عددا أقل من الوظائف المبتدئة.
ومع ذلك، فإن 59% من الوظائف التي تناولتها الدراسة، يمكن أن تتأثر بالموجة الثانية من الذكاء الاصطناعي، وستشمل بشكل متزايد الوظائف ذات الدخل الأعلى.
ووجد التقرير أن «السيناريو الأسوأ» سيشهد فقدان 7.9 مليون وظيفة في بريطانيا وحدها، كما حذر التقرير من أن هذا «احتمال حقيقي» إذا لم تتخذ الحكومة الإجراءات اللازمة، وإذا تُركت الشركات لأجهزتها الخاصة.
وفي حال تم التنظيم والحوافز، فإن أفضل السيناريوهات، يمكن أن يؤدي إلى عدم فقدان الوظائف وتعزيز الاقتصاد بنسبة 13% للناتج المحلي الإجمالي، فيما أشار التقرير إلى أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز الأجور أيضًا، مع زيادات ضخمة، تزيد عن 30% في بعض الحالات، على الرغم من عدم حدوث أي زيادات في حالات أخرى. جاء ذلك وفق ما نقلته العربية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي دراسة بريطانية فقدان الوظائف الذکاء الاصطناعی فی بریطانیا یمکن أن
إقرأ أيضاً:
السرطان يهدد بريطانيا.. سيكون سبباً رئيسياً لربع الوفيات المبكرة في 2050
خلص تقرير جديد إلى أن أكثر من حالة وفاة مبكرة من بين كل أربع حالات في المملكة المتحدة ما بين الآن وعام 2050 ستكون بسبب السرطان.
وحذرت دراسة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من أن "المسار الحالي لتكاليف السرطان غير مستدام" وطالبت بتعزيز الاستثمار في الفحوصات الخاصة بالسرطان وأعمال التشخيص والعلاج.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن الدراسة أفادت بأن الإجمالي السنوي لناتج القوة العاملة في بريطانيا بلغ 6.5 مليار جنيه إسترليني (8.2 مليار دولار)، وهو أقل من الناتج الذي كان يمكن تسجيله في حال لم تكن هناك إصابات بالسرطان، مضيفة أن القوة العاملة تراجعت بواقع 170 ألف شخص بسبب المرض.
وأظهر بحث آخر أن حالات الوفاة بالسرطان في بريطانيا في تزايد، حيث من المتوقع أن ترتفع من أكثر من 176 ألف خلال 2025-2023 إلى نحو 208 آلاف 2040-2038.
وأشار باحثو المنظمة في دراسة جديدة إلى أنه "على الرغم من التقدم، فإن السرطان مازال يمثل تحدياً صحياً كبيراً في بريطانيا" والسبب الرئيسي للوفاة.
وحذرت الدراسة من أنه من المتوقع ارتفاع تكاليف السرطان في المستقبل، في ظل ارتفاع أعمار المواطنين، وهذا سيؤدي إلى زيادة بنسبة 52% في نصيب الفرد في الانفاق على السرطان ما بين 2023 و 2050.