بيومي فؤاد لـ "حبر سري": الأزمة الأخيرة أكبر ظلم تعرضت له.. بعيط كل يوم وعينى كانت هتنفجر
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أكد الفنان بيومي فؤاد، أنه يبكي يوميًا بسبب الأزمة الأخيرة، قائلا: "من اليوم اللي حصل ده مفيش يوم يعدي إلا وبعيط ومش متعود على الشتيمة، والموقف الأخير هو أكبر ظلم تعرض له طوال حياته".
وأوضح "فؤاد"، خلال حواره ببرنامج "حبر سري"، مع الاعلامية اسما ابراهيم، على قناة القاهرة والناس، أن تعرض للظلم وكان يعاني من ضغط العين، متابعًا: "عيني كانت هتنفجر بسبب محمد السبكي، وأنه حزين منه بسبب أحد الأفلام".
وشدد على أن الأزمة الأخيرة كانت أكبر ظلم تعرض له في حياته، موضحا أنه كان هناك 5 أيام مر بهم خلال الأزمة الأخيرة كانوا هم الأصعب عليه وعلى أسرته بأكملها، مؤكدًا أن نجله نصحه في هذا الأمر بأن ما يتعرض له خير.
وتابع: "أصدرت قرار بسبب الأزمة الأخيرة.. إني أقفل أكونت الفيس بوك.. في ناس مسئولة عنه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحدث أعمال بيومي فؤاد آخر أعمال الفنان بيومي فؤاد آخر أعمال بيومي فؤاد
إقرأ أيضاً:
«حسام» قصة حلم لم يكتمل.. لماذا تخلص ابن البلينا من حياته؟
في أحد أحياء مركز البلينا بمحافظة سوهاج، كان حسام الدين، الفتى البالغ من العمر 15 عامًا، يعيش حياة بسيطة مثل كثيرين في قريته.
كان طالبًا في المدرسة الثانوية، لكنه لم يكن مجرد طالب عادي؛ كان يحمل في قلبه طموحات كبيرة وأحلامًا تلامس السماء، حلم أن يكون يومًا ما طبيبًا يعالج المرضى، أو مهندسًا يبني مستقبلًا أفضل لأسرته.
لكن الحياة لم تكن كريمة مع حسام، فبين صعوبات الدراسة وظروف الأسرة المتواضعة، كان عليه أن يتحمل عبئًا نفسيًا أكبر من سنوات عمره الصغيرة. كان يمضي ساعات طويلة في غرفته، حيث باتت جدرانها تشهد على صراعاته الداخلية التي لم يفصح عنها لأحد.
في يوم الحادثة، بدت ملامحه شاردة أكثر من المعتاد، حاول والده أن يواسيه بكلمات بسيطة، لكن حسام اكتفى بابتسامة باهتة قبل أن يدخل غرفته.
في تلك اللحظات، ربما قرر حسام أن الألم الذي يحمله أصبح أثقل من أن يُحتمل.
عندما دخل والده الغرفة لاحقًا، وجد ابنه معلقًا من حلق شباك خشبي، مشهد لن يُمحى أبدًا من ذاكرته.
لم يكن هناك رسالة، ولا كلمات وداع، فقط صمت يحمل في طياته الكثير من الأسئلة التي لن تجد إجابة.
الجيران وأهل القرية صُدموا بالخبر، تساءلوا كيف يمكن لفتى بهذا العمر أن يصل إلى هذه المرحلة من اليأس؟ لكن الحقيقة الوحيدة التي بقيت هي أن حسام كان بحاجة إلى دعم واحتواء ربما لم يستطع أحد تقديمه في الوقت المناسب.
قصة حسام ليست مجرد مأساة شخصية، بل هي جرس إنذار لنا جميعًا عن أهمية الانتباه إلى مشاعر أبنائنا وأحبائنا، قد يكون الحديث البسيط أو الحضن الدافئ كافيًا لإنقاذ حياة.