الرياض تستضيف المهرجان السينمائي الخليجي
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
برعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، رئيس مجلس إدارة هيئة الأفلام، تستضيف مدينة الرياض المهرجان السينمائي الخليجي في دورته الرابعة، الذي تنظمه هيئة الأفلام بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك لمدة 5 أيام خلال الفترة من 14- 18أبريل 2024، سعيًا لمد جسور التعاون وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء.
تأتي الاستضافة ضمن جهود هيئة الأفلام في دعم الحراك السينمائي المحلي والخليجي، وتعزيز التواصل الفني على المستوى الإقليمي والعالمي، بما يحقق الرؤى والتطلّعات بإنتاج صناعة سينمائية خليجية رفيعة المستوى، تدفع بالمواهب والإمكانات المحلية وتُعزز القيم والهوية الخليجية.
ويكرّم المهرجان عدة شخصيات سينمائية ذات إسهامات قيّمة في السينما الخليجية، كما تتضمن أعمال المهرجان 3 ورش تدريبية و6 ندوات تثقيفية تهدف لخلق تواصل فني وثقافي لتنمية وتعزيز الدور الفاعل للفن السينمائي، إضافةً لتعميق الشعور بمكانة السينما ودورها في الحياة الاجتماعية.
اقرأ أيضاًالمجتمعالحسين.. يدشن إصداره التراثي الجديد “بطن الحوي”
يتنافس على جوائز المهرجان عدد من صنّاع الأفلام المشاركين من كافة دول مجلس التعاون الخليجي بإجمالي 29 فيلماً، حيث سيكرّم الفائزون بجوائز المسابقة ضمن الحفل الختامي للمهرجان. وتتوزع الجوائز لتغطي جوانب عديدة للإنتاج السينمائي منها جوائز للأفلام القصيرة والأفلام الطويلة والسيناريو والموسيقى التصويرية والممثلين. وذلك دعماً للمواهب والكفاءات السينمائية الخليجية ودعماً لتطور السينما الخليجية. وقد عُقدت آخر نسخة للمهرجان عام 2016 في أبوظبي، حيث عُرضت فيه 5 أفلام سعودية.
جدير بالذكر أن المهرجان يُعقد دورياً ضمن الاستراتيجية الثقافية لدول مجلس التعاون 2020-2030م الساعية لتحقيق الأهداف الثقافية، وتقديرًا للمكانة التي تحظى بها السينما في العالم، وتأكيدًا على دور المبدعين في دول مجلس التعاون في هذا المجال، وتكريم الروّاد وتحفيز الموهوبين منهم؛ بما يحقق الغايات الثقافية والاجتماعية المُشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي. كما يشكّل المهرجان منصةً رائدةً للتعريف بالسينما الخليجية، وملتقى مهماً لصناع الأفلام والمشتغلين بالسينما.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين يشارك في مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية
يشارك الاتحاد الدولي للنقاد السينمائيين (فيبريسي - FIPRESCI) في الدورة السادسة والعشرين من مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، حيث يخصص جائزة خاصة لتكريم أحد الأفلام المتنافسة في مسابقات المهرجان الرئيسية.
ويعتبر "فيبريسي" أحد أبرز المنظمات العالمية المهتمة بالنقد السينمائي، إذ يجمع تحت مظلته منظمات وطنية لنقاد السينما المحترفين والصحفيين المتخصصين في الكتابة عن الأفلام من مختلف دول العالم. يسعى الاتحاد منذ تأسيسه عام 1930 في العاصمة البلجيكية بروكسل إلى تعزيز الثقافة السينمائية وتشجيع الأفلام التي تتميز بالإبداع والمغامرة الفنية.
وتمثل جائزة "فيبريسي" إحدى العلامات المميزة في المهرجانات السينمائية الكبرى، حيث تمنح للأفلام التي تتسم بالجودة الفنية والابتكار، مما يعزز من مكانة العمل الفائز دوليًا ويمنحه اهتمامًا نقديًا واسع النطاق.
ويترأس الاتحاد حاليًا الكاتب والناقد السينمائي المصري أحمد شوقي، الذي يُعد من أبرز الأسماء في مجال النقد السينمائي على المستوى العربي والدولي، ويشغل شوقي هذا المنصب منذ سنوات، ما يعكس التقدير العالمي للكفاءات السينمائية المصرية.
وتتكون لجنة تحكيم جائزة "فيبريسي" في مهرجان الإسماعيلية هذا العام من ثلاثة نقاد سينمائيين مرموقين، هم الناقدة والصحافية البولندية أولا سلوا، والناقد المصري أحمد زكريا بدوي، إضافة إلى الناقد والمؤرخ السينمائي الإيطالي روبرتو بلدساري. يجمع هؤلاء النقاد بين الخبرة الواسعة في مجال النقد والرؤية الفنية العميقة، ما يجعل قرارهم موضع اهتمام كبير من قِبل صناع الأفلام ومحبي السينما.
ويأتي اختيار مهرجان الإسماعيلية كمنصة لمنح هذه الجائزة تأكيدًا على مكانته كأحد أبرز المهرجانات السينمائية المتخصصة في العالم العربي، حيث يركز على الأفلام التسجيلية والقصيرة، ويمثل فرصة ذهبية لتسليط الضوء على إبداعات صناع الأفلام الشباب.
ويشكل وجود "فيبريسي" في مهرجان الإسماعيلية إضافة نوعية تعزز من القيمة الفنية للمهرجان، إذ يجذب مزيدًا من الاهتمام النقدي ويعطي دفعة قوية للأفلام المتنافسة.
كما يُعد هذا التعاون امتدادًا لجهود الاتحاد في دعم السينما المستقلة وإبراز الأعمال التي تحمل رؤى فنية متميزة.
يذكر أن مهرجان الإسماعيلية يُقام سنويًا في محافظة الإسماعيلية، حيث يستضيف مجموعة متنوعة من الأفلام من مختلف أنحاء العالم، ويتيح منصة للتواصل الثقافي والفني بين صناع السينما والنقاد والجمهور.