لن تصدق ماذا يحدث لجسمك عند تناول زيت الزيتون بشكل يومي؟
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
زيت زيتون (مواقع)
إن تناول زيت الزيتون بشكل يومي يعتبر جزءًا مهمًا من نظام غذائي صحي، ويتمتع بعدة فوائد صحية.
ومن خلال السطور التالية في هذا المقال، إليك بعض الفوائد الرئيسية لتناول زيت الزيتون:
اقرأ أيضاً بيان جديد هام من المبعوث الأممي حول اتفاق السلام في اليمن 29 مارس، 2024 تعديل وزاري جديد في حكومة بن مبارك يشمل عدة حقائب.. نصيب الأسد للانتقالي 29 مارس، 2024
الحماية من أمراض القلب:
زيت الزيتون غني بالدهون الصحية مثل الأحماض الدهنية غير المشبعة ومضادات الأكسدة التي تساهم في تقليل مستويات الكولسترول السيء (LDL) في الجسم وزيادة مستويات الكولسترول الجيد (HDL)، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
دعم صحة الجهاز الهضمي:
كما أن زيت الزيتون يحتوي على مركبات تساعد على تحسين عملية الهضم، مثل الفيتامينات والأحماض الدهنية الأساسية.
ويعتبر زيت الزيتون ملينًا طبيعيًا يساعد على تنظيم حركة الأمعاء وتخفيف الإمساك.
الحماية من السرطان:
إن بعض الدراسات تشير إلى أن زيت الزيتون يحتوي على مضادات أكسدة تساهم في الحماية من تكون الخلايا السرطانية، خاصة سرطان الثدي وسرطان القولون.
دعم صحة الجلد:
يعد زيت الزيتون مرطبًا طبيعيًا للبشرة ويساعد في منع جفافها وترطيبها.
كما يحتوي على مضادات أكسدة تساعد في مكافحة التجاعيد وتحسين مرونة الجلد.
تعزيز صحة الدماغ:
تشير بعض الدراسات تشير إلى أن زيت الزيتون يحتوي على مركبات تساهم في تعزيز صحة الدماغ والوظائف العقلية.
قد يساهم في الحماية من أمراض الشيخوخة المرتبطة بفقدان الذاكرة وتدهور الوظائف العقلية.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: زیت الزیتون الحمایة من یحتوی على
إقرأ أيضاً:
تساهم بشكل كبير في التلوث البيئي.. تأثير «أكياس الشاي» على صحة الإنسان
كشفت دراسة حديثة، عن تأثير “أكياس الشاي” التجارية على صحة الإنسان.
وقال فريق من الباحثين بالجامعة المستقلة في برشلونة، “إن أكياس الشاي التجارية، المصنوعة من البوليمرات، تطلق ملايين الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية عند نقعها”.
واضاف الفريق: “تساهم النفايات البلاستيكية بشكل كبير في التلوث البيئي، ولها تأثيرات سلبية متزايدة على صحة الأجيال القادمة”.
وبحسب الدراسة، “تعتبر عبوات المواد الغذائية، بما في ذلك أكياس الشاي، من المصادر الرئيسة التي تساهم في تلوث البيئة بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية، كما يعد الاستنشاق والابتلاع الطريقين الرئيسيين للتعرض البشري لهذه الملوثات”.
وبحسب الدراسة، “نجح الباحثون في تحديد وتوصيف الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية المشتقة من أكياس الشاي التجارية المصنوعة من البوليمرات مثل النايلون-6 والبولي بروبيلين والسليلوز”، وخلصت الدراسة، إلى أن “هذه المواد تطلق كميات ضخمة من الجسيمات عند تحضير المشروب”.
واظهرت نتائج الدراسة، “أن “البولي بروبيلين” يطلق حوالي 1.2 مليار جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 136.7 نانومتر، بينما “السليلوز” يطلق نحو 135 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 244 نانومتر، أما النايلون-6، فيطلق حوالي 8.18 مليون جسيم لكل مليلتر بمتوسط حجم 138.4 نانومتر”.
وبحسب مجلة “ميديكال إكسبريس”، اعتمد الباحثون على “مجموعة من التقنيات التحليلية المتقدمة لتوصيف أنواع الجسيمات الموجودة في التسريب، بما في ذلك المجهر الإلكتروني الماسح (SEM) والمجهر الإلكتروني النافذ (TEM) والتحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء (ATR-FTIR) والتشتت الضوئي الديناميكي (DLS) وتحليل تتبع الجسيمات النانوية (NTA)”.
وقالت الباحثة ألبا غارسيا: “لقد تمكنا من تحديد خصائص هذه الملوثات بشكل مبتكر باستخدام مجموعة من التقنيات المتطورة، وهي أداة مهمة للغاية لفهم تأثيراتها المحتملة على صحة الإنسان”.
وبحسب الدراسة، “صُبغت الجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية وتم تعريضها لأول مرة لأنواع مختلفة من الخلايا المعوية البشرية لتقييم مدى تفاعلها مع هذه الخلايا وامتصاصها المحتمل”، وأظهرت التجارب أن “الخلايا المعوية المنتجة للمخاط كانت الأكثر امتصاصا لهذه الجسيمات، حيث تمكنت الجسيمات من دخول نواة الخلايا، التي تحتوي على المادة الوراثية”.
وأشار الباحثون إلى أن من “الضروري تطوير أساليب اختبار موحدة لتقييم تلوث المواد البلاستيكية الملامسة للأغذية بالجسيمات النانوية والميكروبلاستيكية”.