سبب صادم لتساقط الشعر عند تدليك فروة الرأس
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
لا شك أن تساقط الشعر يمكن أن يكون تجربة محبطة، وهو أمر يقلق الكثير من الأشخاص أيضًا، يمكن أن يكون تدليك فروة الرأس جزءًا مهمًا من روتين العناية بالشعر، لأنه يساعد على تحفيز تدفق الدم إلى فروة الرأس ويمكن أن يساعد في تعزيز نمو الشعر الصحي. لسوء الحظ، يجد بعض الأشخاص أن شعرهم يتساقط أكثر عندما يقومون بتدليك فروة رأسهم.
السبب 1: الأول هو أنه عندما تقوم بتدليك فروة رأسك، فإنك تقوم بشكل فعال بإرخاء قبضة بصيلات الشعر على خصلات الشعر، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تساقط الشعر، بالإضافة إلى ذلك، عندما تقوم بتدليك فروة رأسك، فإنك تحفز نمو بصيلات جديدة، مما قد يتسبب أيضًا في تساقط الشعر الموجود.
ومع ذلك، هذه ليست سوى مسألة مؤقتة، مع التدليك المنتظم لفروة الرأس، ستصبح بصيلات الشعر أقوى وستكون أكثر قدرة على التمسك بخصلات الشعر، سيؤدي هذا في النهاية إلى نمو شعر أكثر صحة وتقليل تساقط الشعر.
السبب 2: تفسير آخر محتمل هو أنه عندما تقوم بتدليك فروة رأسك، فإنك تزيد من الدورة الدموية في المنطقة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى التهاب فروة الرأس، مما قد يؤدي إلى تساقط الشعر، بالإضافة إلى ذلك، عندما يتم تدليك فروة الرأس، يمكن أن يتسبب ذلك في إنتاج الغدد الدهنية لمزيد من الزيت، مما قد يسد البصيلات، مما يؤدي إلى تساقط الشعر.
السبب 3 : من الممكن أيضًا أنه عندما تقوم بتدليك فروة رأسك، فإنك تتسبب في تكسر بعض الشعر، وذلك لأن فروة الرأس منطقة حساسة ويمكن أن تتضرر بسهولة عند تدليكها، إذا كان الشعر ضعيفًا بالفعل، فإن تدليكه قد يؤدي إلى تكسره، مما يؤدي إلى تساقطه.
في ملاحظة أخيرة... من المحتمل أنه عند تدليك فروة رأسك، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تساقط بعض الشعر، ومع ذلك، من المهم أن نتذكر أن هذه عملية طبيعية وأن تساقط الشعر لا يحدث دائمًا بسبب تدليك فروة الرأس.
المصدر: boldsky
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعر فروة الرأس الرأس تساقط الشعر تساقط الشعر إلى تساقط یؤدی إلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: صحة القلب قد تتدهور منذ الطفولة | بسبب صادم
يعتقد عدد كبير من الأشخاص أن الذين يصابون بأمراض القلب الخطيرة يكون بسبب تقدم السن أو العادات الصحية الخاطئة ولكن دراسة جديدة فجرت مفاجأة.
ووفقا لما جاء في موقع ديلي ميل كشف باحثون أن صحة القلب لدى الأطفال قد تبدأ في التراجع منذ سن العاشرة، ما يعرضهم لخطر الإصابة بأمراض القلب لاحقًا. وفقًا لدراسة نشرتها مجلة JAMA Cardiology، فإن السمنة، التغذية السيئة، قلة النشاط البدني، والتعرض للتدخين السلبي تسهم بشكل كبير في هذا التدهور.
الدراسة، التي أجراها معهد هارفارد بيلجريم للرعاية الصحية، شملت تحليل بيانات 1500 طفل تتراوح أعمارهم بين 3 و16 عامًا. النتائج أظهرت انخفاضًا ملحوظًا في صحة القلب بعد سن العاشرة، خاصة بين الأطفال الذين يفتقرون إلى نمط حياة صحي.
الباحثون حذروا من أن هذا العمر يمثل نقطة تحول خطيرة، حيث يبدأ الأطفال بتبني عادات غذائية غير صحية وتقليل النشاط البدني. وأكد المؤلف الرئيسي للدراسة، عز الدين عريس، على أهمية التدخل المبكر لتعزيز النشاط البدني وتشجيع التغذية الصحية للوقاية من الأمراض القلبية.
في سياق متصل، وجدت دراسة منفصلة من جامعة كامبريدج أن تقلب مستويات الكوليسترول لدى الأطفال يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، وهو مرض يؤدي إلى انسداد الشرايين وارتفاع خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وبسبب ارتفاع معدلات السمنة عالميًا، أوصت بعض الجهات الطبية ببدء وصف أدوية مثل الستاتين للأطفال فوق سن 15 عامًا كإجراء وقائي ولكن بعض أولياء الأمور لم يتخذوا هذا الإجراء.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن 37 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون السمنة، ما يعزز الحاجة لتبني استراتيجيات وقائية منذ الصغر لضمان صحة القلب مستقبلاً والوقاية من الأمراض الخطيرة في الشباب والشيخوخة.