أرجأت محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، الجمعة، النظر في ملف الطبيب حسن التازي إلى الجمعة المقبل، من أجل مواصلة مرافعة المحامي مبارك المسكيني.

وعرج المحامي أثناء مرافعته المطولة، على موضوع التقاط صور المرضى المعوزين في مصحة الشفاء، نافيا وجود عنصر الإكراه فيما يتعلق بالتقاط صور المرضى المعوزين بغية إرسالها إلى متبرعين محسنين قصد التكفل بمصاريف علاجهم.

وحاول المحامي مبارك المسكيني تبرئة التازي من تهمة تضخيم الفواتير بمصحة الشفاء، وشدد على أن المصحة المذكورة « لم تضخم الفواتير، عبر تجاوز التعرفة المرجعية المعتمدة من طرف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أو من قبل الوكالة الوطنية للتأمين الصحي ».

أوضح عضو هيئة الدفاع، أن « المصحة لها اتفاقية خاصة مع إحدى شركات التأمين، وبناء عليها حددت تعرفتها المرجعية الخاصة ».

واستدل المحامي بقوانين تتعلق بالتغطية الصحية، وقال إنها « تخول للشخص أن يرفض الانخراط في مؤسسة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وإعمال مقتضيات تعنيه ».

وأضاف أنه « وفقا للقانون نفسه إذا رغب أحد مقدمي الخدمات الطبية في عدم الانضمام إلى الاتفاقية الوطنية، وجب عليه أن يصرح بذلك لدى الوكالة الوطنية للتأمين الصحي، والهيئات المكلفة بالتدبير، والهيئة المهنية التي ينتمي إليها في حالة وجودها ».

وأوضح المسكيني ضمن مرافعته، أن هذه المؤسسات التي تشتغل في قطاع التأمين الإجباري عن المرض، يقصد الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والوكالة الوطنية للتأمين الصحي اعتمدت تعريفات خاصة، تتعلق بالأساس بالتعرفة المرجعية.

وأضاف أنه « وفي حال عدم اللجوء إلى هذه المؤسسات واللجوء مباشرة إلى المصحة، فإن المصحات غير ملزمة بالتعرفة المرجعية لهذه المؤسسات، لوجود قانون خاص ينظمها ».

وفيما يتعلق باعتماد خبير للنظر في مدى احترام التعرفة المرجعية، يرى المحامي أنه من المفروض تعيين خبير مختص بدل تعيين خبير خصم في القضية، وأبرز أن التقريرين المتعلقين بالوكالة الوطنية للتأمين الصحي والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، لا يمكن تطبيقهما على الملفات غير الخاضعة للخبرة.

كما تطرق المحامي نفسه ضمن مرافعته إلى الطفل الذي ولد في مصحة الشفاء المسمى (غ)، وتقول والدته إنها تعرضت إلى الاحتجاز داخل المصحة.

وأوضح المحامي في هذا السياق، أن ثلاثة مستشفيات عمومية رفضت استقبال والدته وهي في مرحلة مخاض الولادة، واستقبلتها مصحة الشفاء، التي ساعدتها في الإنجاب على إثر عملية قيصرية، ونتيجة ذلك أخضع الرضيع للعناية المركزة.

وأضاف المحامي أن « والد الرضيع، لم يكن يدفع مصاريف التأمين، ورفض أداء مصاريف ولادة زوجته »، وأشار إلى أن « والد الرضيع ووالدته خرجا من المصحة والطفل ظل في المصحة تحت العناية، ومع ذلك ورد في الملف أنه تم احتجاز الأم ».

كلمات دلالية حسن التازي، الاتجار بالبشر،

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الوطنی للضمان الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

أحافير عمرها 380 مليون سنة في مكب النفايات بسبب فواتير غير مدفوعة!

في حادثة صادمة، اكتشف علماء آثار أمريكيون أن شركة توصيل محلية قد ألقت عن طريق الخطأ مجموعة من الأحافير القديمة التي تعود إلى 380 مليون سنة في مكب للنفايات.

ووفق قناة "NBC News" "بسبب إهمال جامعة نيوجرسي، فإن شركة التوصيل ألقت بالأحافير في مكب النفايات لأن الجامعة لم تدفع تكاليف توصيل هذه الأحافير إليها".
وجاء في منشور على موقع القناة: "رفع البروفسيور مارتن بيكر دعوى قضائية ضد جامعة نيوجرسي، مدعياً أن إهمالها أدى إلى العثور على أحافير عمرها 380 سنة في مكب للنفايات في ناشفيل بولاية تينيسي العام الماضي".

وأشارت القناة إلى أن البروفيسور أرسل في يونيو (حزيران) العام الماضي إلى زميله في جامعة نيوجرسي نحو 200 أحفورة من الحياة البحرية من العصر الديفوني، معبئة في 19 صندوقاً، وذلك للعمل على دراسة هذه الأحافير ضمن مشروع مشترك، ولكنه علم لاحقاً من شركة UPS التي تقدم خدمات التوصيل أن الجامعة لم تسدد فواتير خدمة التوصيل، لذا قررت الشركة التخلص من الطرود المرسل وإلقاء الصناديق في مكب للنفايات.

 وفي تقرير رسمي صدر عن المعهد الوطني لعلوم الأرض، ذكروا أن الحفريات التي تم التخلص منها تحتوي على معلومات ثمينة حول تطور الحياة البحرية والتنوع البيولوجي في تلك الحقبة.

وقد تم تحديد الحفريات على أنها تعود لفترة العصر الديفوني، الذي يعد من العصور المبكرة التي ظهرت فيها الأسماك البرمائية الأولى.

مقالات مشابهة

  • البنك الدولي يتوّقع نمّواً «غير مسبوق» للاقتصاد الليبي.. ماذا يقول الخبراء؟
  • أسرة المحامي خالد عمر الصادق تطلق النداء الثاني لأجل إطلاق سراحه أو الإدلاء بأي معلومات عن مكان احتجازه
  • كيفية دفع فواتير المياه بالموبايل
  • تموين الإسكندرية تضبط سلعًا بدون بيانات أو فواتير.. صور
  • أحافير عمرها 380 مليون سنة في مكب النفايات بسبب فواتير غير مدفوعة!
  • رهام سلامة: الأزهر الشريف بريء من جرائم إسرائيل.. ونحارب التطرف الديني
  • كيف يقول الفرد بثقة: ها أنا ذا؟
  • عصام عبد الفتاح: الحكم المصري بريء مما يقال من أي ناد
  • ترامب يقول إنه سيتحدث مع بوتين يوم الثلاثاء
  • وزير العمل يلتقي رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي