محمد بن زايد يأمر بإطلاق مبادرة «إرث زايد الإنساني» بقيمة 20 مليار درهم
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أبوظبي- وام
أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، بإطلاق مبادرة «إرث زايد الإنساني» بقيمة 20 مليار درهم؛ تخصص للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم، وذلك تزامناً مع «يوم زايد للعمل الإنساني» وفي الذكرى العشرين لرحيل المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عبر منصة «إكس»: في يوم زايد للعمل الإنساني والذكرى العشرين لرحيل الوالد المؤسس، صاحب الأيادي البيضاء ورمز الخير والعطاء والإنسانية، نعلن عن مبادرة إرث زايد الإنساني بقيمة 20 مليار درهم، سيراً على نهج زايد واستلهاماً لقيمه في دعم كل ما ينفع الناس ويخفف معاناتهم ويغير حياتهم إلى الأفضل.
وتابع سموه: «رحم الله الشيخ زايد جزاء ما قدمه للإنسانية وما تركه من إرث خالد في التضامن بين البشر».
يأتي إطلاق المبادرة تعزيزاً للقيم الإنسانية التي جسدها الشيخ زايد وامتداداً لإرثه الإنساني وقيم العطاء والبذل التي كرسها بدعم العمل الإنساني في جميع أنحاء العالم.
وتهدف هذه المبادرة الإنسانية العالمية إلى توفير جودة حياة أفضل للمجتمعات الأكثر حاجة لبناء مستقبل مزدهر وتحقيق التنمية المستدامة، وتؤكد التزام دولة الإمارات بنهج الشيخ زايد «طيب الله ثراه»، في المساهمة في بناء المجتمعات ودعم الفئات الضعيفة، حيث سيستفيد ملايين البشر من الدعم المقدم.
ويأتي إطلاق المبادرة في ظل الظروف الراهنة التي يشهدها العالم، حيث أصبح العمل الإنساني أمراً حيوياً أكثر من أي وقت مضى لمواجهة التحديات التي تفرضها الأزمات العالمية الصحية والاقتصادية فهو ركيزة أساسية في مواجهة هذه التحديات وتحقيق الاستقرار والتنمية.
وتجسد المبادرة الرؤية الإنسانية الشاملة التي تتبناها دولة الإمارات العربية المتحدة؛ حيث تسعى الدولة إلى تحقيق التنمية المستدامة والتقدم الاجتماعي والاقتصادي للشعوب الأكثر حاجة في مختلف أنحاء العالم ومن خلال هذه المبادرة العالمية، تتعزز مكانتها بكونها قوة إنسانية عالمية تسهم بفاعلية في تحقيق السلام والاستقرار والازدهار الشامل للبشرية جمعاء.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يوم زايد للعمل الإنساني الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
حزب مصر أكتوبر يطلق مبادرة لإنشاء صندوق إعمار غزة
أطلق حزب مصر أكتوبر، برئاسة الدكتورة جيهان مديح، مبادرة لإنشاء «صندوق إعمار غزة المصري»، إذ تهدف هذه الخطوة العملية إلى تقديم الدعم المباشر لإعادة إعمار القطاع وتعزيز الموقف السياسي لمصر، كما تسعى إلى إحباط أي محاولات لإضعاف الوجود الفلسطيني في أرضه، انطلاقاً من الدور التاريخي لمصر في دعم القضية الفلسطينية، وحرصاً على حماية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني في ظل المحاولات المستمرة لتهجيره من أراضيه.
دعوة مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب للمشاركة في صندوق إعمار غزةأكد الحزب في بيان، أن المبادرة تأتي استجابةً للحراك الشعبي المصري الذي يدعم فلسطين، وتأكيداً على رفض المصريين للادعاءات المغرضة التي تقلل من أهمية هذا الدعم، بهدف إرسال رسالة واضحة للعالم بأن المصريين، قيادةً وشعباً، يقفون إلى جانب القضية الفلسطينية ويدعمون استقرار الشعب الفلسطيني على أرضه، وتسعى المبادرة إلى إعادة إعمار غزة من خلال جهود مصرية شعبية ورسمية، وتعزيز دور مصر كراعي أساسي للقضية، كما تترجم الدعم الشعبي إلى تحرك عملي عبر آلية تبرع شفافة تتيح للمواطنين والأحزاب والقوى السياسية والمؤسسات المشاركة الفعالة.
رفض التهجير القسري للفلسطينيينوتابع بيان الحزب: تؤكد المبادرة على رفض التهجير القسري للفلسطينيين، وترسل رسالة قوية للعالم بأن الفلسطينيين سيظلون في أرضهم بدعم من أشقائهم العرب، وعلى رأسهم مصر.
أشار إلى أهمية «تحفيز الدول العربية، وخاصة الأردن والسعودية، للمشاركة في مبادرة موحدة لدعم إعادة إعمار غزة، ما يعزز التضامن العربي في مواجهة الضغوط الدولية، إضافة إلى التصدي للمخططات المشبوهة مثل تصريحات (شراء غزة)، هذه المبادرة العملية تهدف إلى إثبات أن العرب هم الأجدر بإعادة إعمارها والحفاظ على وجودها».
وأكد الحزب أن صندوق إعمار غزة المصري سيكون تحت إشراف الحكومة المصرية لضمان الشفافية والمصداقية في التبرعات والإنفاق، كما سندعو المصريين ورجال الأعمال والمؤسسات الوطنية والأحزاب والقوى السياسية إلى التبرع من خلال آليات واضحة ومحددة، مثل الحسابات المصرفية وشبكات الدفع الإلكتروني وحملات جمع التبرعات.
وأعلن الحزب تنظيم حملة إعلامية وطنية تهدف إلى الترويج للمبادرة، تشمل استخدام وسائل الإعلام التقليدية ووسائل التواصل الاجتماعي، لضمان وصول الرسالة إلى أكبر عدد ممكن من المصريين.
ونوه بأنه سيجري تخصيص جزء من عائدات الصندوق لدعم مشاريع تنموية مستدامة في غزة، ما يسهم في تحسين البنية التحتية وخلق فرص عمل للشباب الفلسطيني، والتواصل مع الحكومات العربية والصناديق التنموية الإقليمية والدولية لجمع دعم مالي وسياسي إضافي للمبادرة.
واختتم الحزب بتأكيد أن المبادرة تمثل خطوة عملية تعكس الإرادة الشعبية المصرية في دعم فلسطين، وتؤسس لتحرك عربي موحد لمواجهة المخططات التي تهدف إلى تغيير الواقع السياسي والديموغرافي في غزة.
ودعا الحزب الحكومة المصرية وكل القوى الوطنية إلى تبني هذه المبادرة والعمل على تنفيذها في أسرع وقت ممكن، لضمان استمرار الدعم المصري للقضية الفلسطينية وتعزيز الدور الريادي لمصر في الدفاع عن حقوق الأشقاء الفلسطينيين.