موقف محرج لرئيس وزراء لبنان.. صافح وقبل امرأة ظنها نظيرته الإيطالية(فيديو)
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
بينما كان رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، يقف في مطار بيروت منتظرا رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، إذا به يفاجأ بسيدة أخرى تشبهها، فصافحها بحرارة، ثم قبلها؛ ظنا منه أنه يرحب بـ ميلوني.
وقبل أن تمر دقيقة، اكتشف ميقاتي المطب، وتبين أنها عضو في الوفد الإيطالي، واسمها ميلوني ليتبين.
واستقبل ميقاتي في مطار بيروت، رئيسة وزراء إيطاليا، ثم تفقدا الكتيبة الإيطالية العاملة في نطاق قوات حفظ السلام بجنوب لبنان.
أيضا، عبر رئيسا الوزراء عن ارتياحهما لقرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2728 الذي ينص على وقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان المبارك، وأعربا عن تطلعهما إلى أن يتم تطبيقه وأن يتحوّل إلى وقف إطلاق نار مستدام.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تزامنت مع إطلاق 100 قذيفة.. نتنياهو ينفي تغيير مسار زيارته إلى الحدود مع لبنان ويتوعد الفصائل اللبنانية
إسرائيل – نفى مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو التقارير الإعلامية التي تحدثت عن إلغائه زيارة المطلة خلال جولته على الحدود اللبنانية والتي أعلن عنها في وقت سابق من امس الأحد.
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو لينفي ما أشيع عن أنه هو من طلب تغيير مسار جولته كي لا تشمل المطلة: “خلافا للتقارير الكاذبة في وسائل الإعلام، لم يطلب رئيس الوزراء نتنياهو إلغاء زيارته إلى المطلة اليوم”.
وأضاف: “العكس هو الصحيح، فرئيس الوزراء نتنياهو يسعى مرارا للوصول إلى أعماق المنطقة، بينما تحده قوات الأمن”.
وتابع البيان: “وفي هذه الحالة أيضا، طلب رئيس الوزراء الحضور إلى المطلة، لكن القوى الأمنية أوعزت بتغيير مسار الجولة”.
وقال نتنياهو في تصريحات: “أنا هنا على الحدود الشمالية. من هنا يمكن للمرء أن يرى ويسمع الواقع المتغير. الطائرات تحلق فوقنا ومقاتلونا الأبطال على الأرض، وراء خط الحدود، ما سيقضي على كامل الشبكة الإرهابية السرية التي أعدتها الفصائل اللبنانية لمداهمة الجليل والقيام بمجزرة أكبر مما حدث في غزة، وهذا لم يحدث”.
وأضاف: “نحن نضرب كل المناطق في لبنان”.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أكد الجيش الإسرائيلي أن زيارة نتنياهو إلى الحدود مع لبنان تزامنت مع إطلاق أكثر من 100 قذيفة من جهة لبنان باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
يشار إلى أن زيارة نتنياهو كانت برفقة قائد القيادة الشمالية اللواء أوري غوردين. وهناك، أجرى تقييما للوضع العملياتي وخطط الدفاع والهجوم لاستمرار النشاط في القطاع. حسب بيان الجيش.
كما شدد نتنياهو أنه “مع أو بدون اتفاق، فإن مفتاح استعادة السلام والأمن في الشمال، ومفتاح إعادة سكاننا في الشمال إلى ديارهم بأمان، هو أولا وقبل كل شيء دفع الفصائل اللبنانية إلى ما وراء نهر الليطاني”.
وأردف: “وثانيا استهداف أي محاولة لمعاودة التسلح، وثالثا الرد بحزم على أي إجراء يتخذ ضدنا”.
المصدر: RT