وحول أوكرانيا تكشف حقيقة الدبابات الغربية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أوكرانيا – أكد المحلل في صحيفة The National Interest الأمريكية بيتر سيتشو إن أوكرانيا تحولت إلى مقبرة لدبابات “أبرامز” الأمريكية .
وهي تحترق كما تحترق دبابات غربية أخرى مثل “تشالنجر” البريطانية و”ليوبارد” الألمانية. وأشار المحلل إلى أن القوات الروسية دمّرت في فترة أقل من أسبوع 3 دبابات أمريكية. وأعاد إلى الأذهان أن “أبرامز” دُمرت بدرونات FPV والصواريخ الروسية المضادة للدبابات في محور “أفدييفكا” العملياتي وغيره من المحاور.
وأشار مقال نشرته الصحيفة إلى أن العديد من الخبراء كانوا يحذرون سابقا من أن توريد 31 دبابة من طراز “أبرامز” لن تساعد كييف في تغيير التطورات في ميدان القتال، وشأنها شأن “تشالنجر” البريطانية و”ليوبارد” الألمانية. وعلاوة على ذلك فإن كل تلك النماذج تختلف عن بعضها البعض، ما يعقّد عملية تدريب أفراد القوات المسلحة الأوكرانية على قيادتها.
وقالت صحيفة “فوربس” الأمريكية أن “تشالنجر” البريطانية كانت من أولى الدبابات التي سلّمها الغرب لأوكرانيا بكميات محدودة. لكن اتضح لاحقا أن تلك الدبابات الثقيلة بوزن يزيد عن 60 طنا لا تصلح تماما لخوض العمليات الحربية في أوكرانيا بسبب ظروف المناخ، فهي غالبا ما تغرق في التربة الأوكرانية السوداء، كما إنها غير مناسبة لحرب الخنادق، نظرا لأن “تشالنجر” هي الأكثر عرضة للخطر وعاجزة عن التصدي للإصابات في جانب جسمها والجزء الأمامي السفلي، ما يجبر الأوكرانيين على دفع ثمن هذا “العيب” بأرواحهم.
دبابة “أبرامز” في أوكرانياوعلاوة على ذلك فإن الجيش الأوكراني يضطر إلى تقديم خدمات مادية تقنية مرتفعة التكلفة خاصة بـ”تشالنجر” لتكون قادرة على إطلاق النيران لأن ذخائرها تختلف عن ذخائر تستخدمها دبابات أخرى وتُستهلك بسرعة.
وأصبح من الواضح فورا أن بريطانيا سلمت عمدا الدبابات القديمة التي يصعب استخدامها لأصدقائها الأوكرانيين وذلك لتجبر بلدانا أخرى على تقديم ما يعد أحدث وأكثر فاعلية من الناحية التقنية.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترفض المشاركة في صياغة مشروع قرار مناهض لروسيا بشأن أوكرانيا
ذكرت وكالة نوفوستي الروسية ، أن الولايات المتحدة الأمريكية - وللمرة الأولى منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا - لم تشارك في صياغة مشروع قرار مناهض لروسيا في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أوكرانيا.
وقالت الوكالة الروسية إن كلا من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وسويسرا وبولندا ودول البلطيق هم من صاغو المشروع دون أن تكون الولايات المتحدة مدرجة في هذه القائمة.
وطالب المشروع الحالي، الذي يحمل عنوان "تعزيز السلام الشامل والعادل والدائم في أوكرانيا"، والذي أعد لتقديمه 24 فبراير، "بسحب جميع القوات المسلحة الروسية على الفور وبشكل كامل ودون قيد أو شرط من أراضي الجمهورية السوفيتية السابقة (أوكرانيا)". إلا أن النص لا يتطرق إلى حق الشعوب في تقرير المصير، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة.
كما شدد المشروع علي ضرورة توجيه اتهام لموسكو مرة أخرى بما أسموه "قصف البنية التحتية المدنية"، على الرغم من أن روسيا صرحت مرارا وتكرارا بأنها تنفذ ضربات محددة فقط على أهداف عسكرية.
وتعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ فبراير 2022 بشكل دوري اجتماعات الدورة الاستثنائية الطارئة الحادية عشرة المخصصة للوضع بأوكرانيا ، وفي إطارها تم بالفعل اعتماد 6 قرارات تدعم موقف كييف وتتجاهل مخاوف موسكوويطالب الجميع روسيا بـ "سحب قواتها من أوكرانيا من جانب واحد".
وفي كل هذه الوثائق، التي تم اعتمادها في عهد جو بايدن، كانت الولايات المتحدة من بين المشاركين في صياغة مشاريع القرارات، إلى جانب بريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا ودول أخرى من المعسكر الغربي.