متخصصة في الشئون الدولية : مصر لها موقف قوي وصارم تجاه التهديدات الإسرائيلية باجتياح رفح
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أكدت الدكتورة عقيلة دبيشي المتخصصة في الشئون الدولية ومدير المركز الفرنسي للدراسات الدولية إن أي احتياج لمدينة رفح سينجم عنه آثار كارثية ستعمل على مضاعفة الأزمة الإنسانية التي يُعاني منها المدنيون بقطاع غزة، فضلاً عن آثار تلك العملية على تصفية القضية الفلسطينية، وهو ما حذرت منه مصر خلال القمة المصرية الأوروبية التي استضافتها القاهرة.
وأضافت مدير المركز الفرنسي في تصريحات لها، أن الاجتياح إن نفذته إسرائيل فإنها بذلك تستهدف المدنيين من سكان قطاع غزة بسياسة العقاب الجماعي ولا تستهدف حركة حماس فقط، ومن الضروري أن نبرز أن الحصار والتجويع والاستهداف العشوائي للمدنيين وتدمير البنية التحتية، هو انتهاك كامل لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وتابعت أن تكثيف الكيان الإسرائيلي المحتل لهجماته واعتداءاته الوحشية الغاشمة على أبناء الشعب الفلسطيني في المستشفيات والمدارس والمنازل، وما يُسفر عنه من سقوط آلاف الشهداء الأبرياء من المواطنين الفلسطينيين ما بين قتيل وجريح، لا يمكن وصفها إلا بأنها جرائم حرب مكتملة الأركان.
ولفتت أنه نجحت مصر، خلال القمة المصرية الأوروبية، في حشد موقف أوروبي رافض للخطط الإسرائيلية الرامية إلى شن عملية عسكرية على مدينة رفح الفلسطينية، وتمكنت مصر من التوصل إلى توافقات مع الجانب الأوروبي فيما يتعلق بالتعامل مع الأزمة الراهنة بقطاع غزة، وشددت على ضرورة وقف إطلاق النار، وبذل كافة الجهود الممكنة لدخول المساعدات إلى غزة.
وأوضحت أنه بعثت مصر برسالة تحذير من مخاطر شن أي عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، لما له من عواقب إنسانية وخيمة ستلحق بالمدنيين الفلسطينيين، الذين لجأوا إلى هذه المدينة، فهي الملاذ الآمن الأخير داخل قطاع غزة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رفح
إقرأ أيضاً:
لتأمين القرى ومنع عودة الإرهاب.. عملية عسكرية متعددة المحاور في نينوى
بغداد اليوم - الموصل
انطلقت، اليوم الاحد (23 شباط 2025)، عملية أمنية مشتركة من عدة محاور في سهل نينوى، بهدف تأمين محيط القرى والقصبات المحررة وتعقب خلايا تنظيم داعش.
وقال مصدر أمني لـ"بغداد اليوم"، أن "قوة أمنية مشتركة، مدعومة بمفارز من استخبارات الحشد الشعبي، بدأت تنفيذ سلسلة أهداف محددة في قاطع منطقة المعامل شرق سهل نينوى، وتشمل العملية خمس مناطق زراعية ومنحدرات".
واضاف أن "العملية تهدف إلى تأمين المناطق المحررة، ومنع أي نشاط للخلايا النائمة، بالإضافة إلى البحث عن مخلفات تنظيم داعش".
وأشار المصدر إلى أن "العملية تعتمد على رصد استخباري مسبق، وتشمل عمليات تمشيط ميدانية لتأمين المنطقة من أي تهديدات أمنية"، لافتًا إلى أن "نطاق العملية يمتد إلى خمسة كيلومترات بأبعاد متعددة، ما يساهم في تعزيز الأمن بمحيط القرى والقصبات".
ويشهد سهل نينوى بين الحين والآخر عمليات أمنية مكثفة لملاحقة فلول داعش الإرهابي ومنع إعادة تشكيل خلاياه النائمة.
وتُعد المنطقة ذات أهمية استراتيجية لكونها تربط بين الموصل والحدود العراقية السورية، مما يجعلها هدفًا لتحركات العناصر الإرهابية.