مفوضية الاتحاد الأوروبي تعجل بمساعدات تبلغ مليار يورو لمصر
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
يسعى الاتحاد الأوروبي لتسريع مساعداته المالية الموجهة لمصر، من خلال اتخاذ اجراءات عاجلة للتمويل بما يتجاوز الرقابة البرلمانية وبخلاف ضمانات أخرى للحصول على مليار يورو بما يساوى 1.1 مليار دولار .
وفقا لتصريحات ورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية؛ فإن ذلك المبلغ يعد جزءًا من حزمة مساعدات أكبر تبلغ قيمتها 7.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، إن الاقتصاد المصري تعرض بشكل واسع للتداعيات الاقتصادية للحرب العدوانية الروسية واسعة النطاق على أوكرانيا، والحروب في غزة والسودان، وهجمات الحوثيين في البحر الأحمر، موضحة أنه من الضروري التأكد من أن أول مساهمة كبيرة ستصل إلى مصر بحلول نهاية العام الجاري.
أضافت أن المفوضية ستستخدم بنداً نادراً ما يستخدم، من معاهدات الاتحاد الأوروبي، وهي المادة 213، التي تنص على أنه يجب على الدول السبع والعشرين الأعضاء أن تصادق على الأموال - ولكن ليس البرلمان، المؤسسة الوحيدة المنتخبة بشكل ديمقراطي في التكتل.
وأشار إلى أن البرلمان الجديد الذي سيتم تشكيله بعد انتخابات الاتحاد الأوروبي سوف "يشارك بشكل كامل" في اتفاقات التمويل الأصغر المتبقية التي تبلغ قيمتها 4 مليارات يورو بما يساوى 4.3 مليار دولار لمصر، والتي سيتم صرفها عندما توافق القاهرة على تنفيذ إصلاحات هي الأكثر شمولًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري الاتحاد الأوروبي المساعدات المالية الحرب علي روسيا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
أكبر سرقة للعملات المشفرة في التاريخ.. 1.5 مليار دولار ضائعة
في واحدة من أكبر عمليات سرقة العملات المشفرة في التاريخ، أعلنت شركة "باي بت" عن تعرضها لهجوم إلكتروني ضخم، حيث سرق القراصنة ما قيمته 1.5 مليار دولار من عملة "إيثيريوم" من محفظتها الرقمية.
وتعتبر هذه السرقة واحدة من أكبر السرقات في سوق العملات المشفرة، التي شهدت العديد من الحوادث المماثلة في الماضي.
وأوضح تفاصيل الهجوم الإلكتروني مؤسس شركة "باي بت" بن تشو أن القراصنة استخدموا ثغرات أمنية في نظام الشركة، مما سمح لهم بسرقة كميات ضخمة من عملة إيثيريوم.
وأشار تشو إلى أن الأموال المسروقة تم تحويلها إلى عنوان مجهول باستخدام تقنيات متقدمة، وأن الشركة تعمل جاهدة على تعقب القراصنة.
ورغم الخسائر الضخمة، أكد تشو للمستخدمين أن أموالهم "في أمان"، مشيرًا إلى أن الشركة تمتلك القدرة على تعويض المتضررين من العملية، مضيفا أن "باي بت"، التي تقدر أصولها بـ 20 مليار دولار، ويمكنها تغطية المبلغ المسروق عبر قروض من شركائها أو من خلال أموالها الخاصة.
وأثرت السرقة على سوق العملات المشفرة بعد الهجوم، حيث تراجعت قيمة عملة "إيثيريوم" بنسبة 4%، ووصل سعر العملة إلى 2,641 دولارًا للعملة الواحدة، وهو انخفاض كبير في قيمة واحدة من أهم العملات الرقمية في السوق. يثير هذا الانخفاض قلق العديد من المستثمرين حول المستقبل الأمني للعملات المشفرة.
وتعد هذه السرقة واحدة من العديد من الحوادث الأمنية التي هزت سوق العملات الرقمية، ففي عام 2022، تم سرقة 620 مليون دولار من شبكة "رونين"، فيما تعرضت بورصة "إم تي جوكس" للإفلاس في عام 2014 بعد سرقة 350 مليون دولار من عملة مشفرة بسبب ثغرة أمنية. وفي عام 2019، سرق قراصنة 41 مليون دولار من عملة بيتكوين من بورصة "بينانس".
وأعلنت "باي بت" عن إبلاغ السلطات بالسرقة، وأكدت أنها تعمل بشكل مكثف للعثور على القراصنة الذين نفذوا الهجوم، ووفقًا لتصريحات الشركة، فإنها تسعى جاهدة لتحديد هوية الجناة واستعادة الأموال المسروقة.