أحد منظمي أطول مائدة إفطار «بدون طعام» بالعريش: نستهدف 10 آلاف صائم بدون احتفالات تضامنًا مع أهالي غزة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قال أحد منظمي أطول مائدة طعام على ساحل مدينة العريش، «بدون إفطار»، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، إن مجلس القبائل والعائلات المصرية قرر تنظيم المائدة بحوالي 4 كيلومتر كرسالة معبرة عن التضامن الأسري والحدودي مع الشعب الفلسطيني، موضحاً أنها تستهدف 10 آلاف صائم بدون احتفالات.
وأضاف في تصريحات خاصة، أن المائدة ستشمل على إفطار بالتمر والماء واللبن بدون طعام تضامنا مع أهالي غزة، وتأتي بالتزامن مع الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة المصرية لدعم القضية الفلسطينية.
وعن سبب اختيار المكان على ساحل مدينة العريش على البحر المتوسط لتنظيم المائدة، أكد أن مكان المائدة بمثابة امتداد طبيعي وتضامني مع أهالي غزة، موضحاً أن الموقع الحالي المائدة هو الأقرب لغزة، ويدل على أن أهالي العريش يسمعون أهالي غزة ويدعمونهم عبر شاطئ البحر العريش أو ما يسمى بشاطئ النخيل بالعريش.
وأشار إلى أن هذه الاحتفالية تُنظم كل عام في شهر رمضان، حيث تم تنظيمها العام الماضي بطول 6 كيلو و400 متر لإفطار 35 ألف صائم، إلا أنه تقرر تنظيمها هذه المرة بدون طعام تضامنا مع أهالي غزة
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تسجيل 6 آلاف طبيب واختصاصي إيراني لإرسالهم إلى لبنان
الثورة /
أكد رئيس الهلال الأحمر الإيراني تسجيل 3000 اختصاصي من أجل إيفادهم لمساعدة الشعب اللبناني، وذلك خلال ساعتين من إعلان الهلال الأحمر بدء التسجيل، كما أعلن استعداد أكثر من 2000 طبيب وجراح لإرسالهم إلى لبنان.
وفي إشارة إلى التحرك الفوري الذي قام به الهلال الأحمر الإيراني لمساعدة الشعب اللبناني في الأحداث الأخيرة، قال بيرحسين كوليوند، رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيرانية: عقدنا اجتماعات في هذا الصدد ولإغاثة الشعب اللبناني، وطلبنا من المجتمع الدولي أن يدين أولاً هذه الحوادث الإرهابية.. ثانياً، عليهم استخدام قدراتهم لمنع تصرفات الكيان الإسرائيلي الغاصب.
وأشار إلى أنه: خلال حرب غزة أحصينا 90 حالة انتهاك لحقوق الإنسان في فلسطين، والآن لدينا وثائق بخصوص لبنان تشير إلى حدوث انتهاكات لحقوق الإنسان.
وأوضحت قناة العالم عن رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني أن المصابين بمجزرة البيجر أصيبوا في الوجه والأيدي والعينين، وقال: على الهلال الأحمر أن يساعد في عدة جوانب في هذه القضية، بما في ذلك التدابير الإنسانية، انطلاقا من القيم الدينية والقرآنية، ومعالجة هذه المشكلة.
وأكد كوليوند أن أفعال الكيان الصهيوني في لبنان هي أفظع نوع من الجرائم التي عرفتها الإنسانية على الإطلاق، وقال: لقد طلبنا من الصليب الأحمر إدانة هذا العمل وإدانة منعه من التواجد في المنطقة.
وأشار إلى التحرك العاجل الذي قام به الهلال الأحمر الإيراني لمساعدة الشعب اللبناني في الأحداث الأخيرة، لافتا إلى أنه خلال ساعتين من إعلان الهلال الأحمر، تم تسجيل 3000 شخص لمساعدة الشعب اللبناني، كما أن أكثر من 2000 طبيب وجراح أعلنوا استعدادهم لإرسالهم إلى لبنان.
وفي إشارة إلى نقل عدد من جرحى الأحداث اللبنانية إلى إيران، قال رئيس الهلال الأحمر الإيراني: قمنا بنقل عدد كبير من المصابين اللبنانيين إلى البلاد وتم إنقاذ الكثير منهم.
وأشار كوليوند إلى نداء هؤلاء السكان في جميع أنحاء البلاد للناس لمساعدة شعب لبنان، وقال: يتم تنفيذ هذا البرنامج بمساعدة المؤسسات الشعبية في جميع أنحاء البلاد ويمكن للناس تقديم تبرعاتهم غير النقدية، بما في ذلك المواد الضرورية والملابس والبطانيات والسجاد وغيرها إلى مراكز الهلال الأحمر في جميع أنحاء البلاد؛ بالإضافة إلى ذلك، يمكنهم أيضا إيداع تبرعاتهم النقدية في الحساب رقم 99999 لدى بنك ملي.
وبالإشارة إلى طريقة الدفع عبر نظام الرسائل النصية القصيرة، أوضح رئيس جمعية هلال الأحمر: يمكن للناس أيضًا المساعدة بالرمز #1*112.
وأشار إلى أنه منذ بداية الجرائم في لبنان وفي أقل من 6 ساعات كان الهلال الأحمر الإيراني متواجدا في لبنان، وأضاف: الآن في العراق يتم جمع المساعدات من قبل الهلال الأحمر لهذا البلد.. علاوة على ذلك، طلبنا من العديد من الدول الأخرى جمع المساعدات للشعب اللبناني.