البوابة- خرجت مظاهرات حاشدة، اليوم الجمعة، في 12 محافظة يمنية، وذلك تضامنا مع قطاع غزة، وتنديدا بالجرائم الإسرائيلية.
اقرأ ايضاً
خرجت المظاهرات من العاصمة صنعاء، وشاركت معها محافظات ذمار وصعدة وعمران ومأرب والبيضاء والمحويت والحديدة وحجة والضالع وتعز ولحج.
وجاءت المظاهرات استجابة لدعوة جماعة "الحوثي"، ورفع المتظاهرون فيها الأعلام اليمنية والفلسطينية معا.
وجاء بعد المظاهرة بيان دعي فيه الشعوب العربية والإسلامية لمساندة إخواننا في فلسطين، والتحرك العملي لنصرتهم، والمطالبة بمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمه لهم.
ويذكر أن إسرائيل تواصل وحربها المدمرة على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023، رغم اتهامها بارتكاب جرائم "إبادة جماعية" من قبل محكمة العدل الدولية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الحوثيون
إقرأ أيضاً:
قاسم الجاموس.. صوت الثورة السورية ينتهي بحادث سير
بغداد اليوم- متابعة
توفي الناشط والمنشد السوري قاسم الجاموس، المعروف بـ"صدى حوران"، اليوم الإثنين، (3 آذار 2025)، إثر حادث سير مروع على طريق بلودان الديماس.
وجاءت وفاته بعد ساعتين فقط من نشره منشورًا على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، تساءل فيه عن مدة الطريق من جبال بلودان إلى الضاحية الجنوبية، في مشهد اعتبره متابعوه مؤثرًا ومؤلمًا.
من هو قاسم الجاموس؟
ينحدر قاسم الجاموس من مدينة داعل في درعا، وكان من أبرز الأصوات الثورية التي صدحت بالأهازيج والمواويل الداعية للتظاهر ضد النظام السوري، ولعب دورًا بارزًا في الحراك الشعبي منذ اندلاع الثورة، حيث كان يقود المظاهرات بصوته الجهوري، مشعلًا الحماسة في قلوب المحتجين.
وبعد سيطرة النظام السوري على درعا، انتقل إلى إدلب، حيث استمر في نشاطه الثوري، وشارك في المظاهرات إلى جانب القائد والمنشد الراحل عبد الباسط الساروت، الذي شكّل رحيله جرحًا عميقًا في قلب الجاموس، ومنذ ذلك الوقت، كرّس صوته لنقل معاناة السوريين عبر الأناشيد والمظاهرات، مؤمنًا بأن "المظاهرات تبني وطنًا"، وكان دائمًا يردد: "الثورة يلي يخونها.. ماله أصل ماله أحد".
أناشيد ثورية
وقدّم الجاموس العديد من الأناشيد الثورية التي لاقت صدى واسعًا، مثل "الله أكبر يا بلد" التي جاءت تجديدًا للعهد الثوري بعد رحيل الساروت، و"سلام الله على إدلب"، حيث عبّر عن حبه وولائه للمدينة التي احتضنته، بالإضافة إلى أغنيته "هيهات أشوفك بعد هيهات" التي أنشدها بحزن على فراق الساروت ورفاق الثورة.
المصدر: وكالات