بورتسودان – متابعات – تاق برس -قالت وزارة الخارجية السودانية، إن الدعم السريع احتجزت عددًا من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية من منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” وهي في طريقها إلى مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.

وحسب بيان وزارة الخارجية السودانية اليوم الجمعة، فان من اسمتها “المليشيا الإرهابية”، نفذت تهديداتها بمنع وصول قوافل الإغاثة عبر مسار الدبة بالولاية الشمالية، ومن هناك إلى منطقة مليط ثم الفاشر، واستولت على تلك المساعدات بإرسال حشودها إلى منطقة بين الفاشر ومليط في إقليم دارفور.

ولفت البيان إلى أن الدعم السريع هاجمت (28) قرية وفي ولاية الجزيرة خلال الأسبوعين الماضيين، وقتلت (43) من المدنيين، ونهبت ممتلكات مواطني هذه القرى والمحصولات الغذائية، وحولت أعدادًا كبيرة منهم إلى نازحين ومشردين.

 

وأكد البيان أن هذه الجرائم المتواصلة تشير إلى أن هذه القوات تحولت إلى “مجموعات إجرامية وعصابات للنهب المسلح والاغتصاب والإرهاب”، فيما أوضح  أن الحديث عن الإدارة المدنية بولاية الجزيرة، لن يخفي هذه الحقيقة، والمساعي الدعائية الزائفة والبائسة “لرعاة المليشيا”، بحسب البيان.

 

وقال إن العناصر التي قدمتها لتولي الإدارة المدنية، تبنوا خطابها الدعائي بوصفهم للحرب التي شنتها في أبريل 2023 بـ”الثورة”، موضحًا أن الإعلام الدولي نشر تقارير عن المأساة التي تعيشها قرى الجزيرة، جراء هجمات هذه القوات بما في ذلك أعمال السخرية بحق المدنيين والتجنيد القسري للأطفال.

ورحبت وزارة الخارجية السودانية في بيانها بما أسمته “تنامي” إدراك المجتمع الدولي لحقيقة هذه “المليشيا”، واستهدافها للمدنيين خاصة النساء والأطفال، والإدانات المتتالية لها.

ورحب البيان بالإقرار الصادر عن المبعوث الأمريكي توم بيرليو، الذي صرح بأن هذه القوات لن تحقق أي نصر على القوات المسلحة، وهي الجيش الوطني للسودان الذي عمره مائة عام.

 

وشدد بيان الخارجية السودانية على أن أقصر الطرق لوضع حد لمعاناة الشعب السوداني وإنهاء الأزمة الإنسانية ووقف الحرب، يتمثل في إلزام “رعاة المليشيا” بالتوقف عن مدها بالسلاح والأموال والمرتزقة.

 

وطالب البيان  بالتنفيذ الصارم لمقررات جدة، خاصة ما يتعلق بإخلاء الأعيان المدنية ومنازل المواطنين والمدن والقرى التي اعتدت عليها “قوات الدعم السريع”، بعد توقيع إعلان المبادئ الإنسانية.

 

الخارجية السودانيةالدعم السريع

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الخارجية السودانية الدعم السريع الخارجیة السودانیة

إقرأ أيضاً:

خارطة مناطق استعادها الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع تتلاشى بشكل متسارع من الخارطة السودانية

 

تتناقص منذ أسابيع مساحات سيطرة الدعم السريع لصالح الجيش - غيتي

أعلن الجيش السوداني، اليوم الأربعاء، استعادته السيطرة على عدة مناطق في ولايات النيل الأبيض وسنار والنيل الأزرق جنوبي البلاد، بعد معارك مع قوات الدعم السريع.

وأفاد متحدث الجيش نبيل عبد الله في بيان، بأن القوات السودانية المسلحة تمكنت "في نشاط متزامن ومنسق" من تدمير قوات الدعم السريع في عدة مناطق بولايات النيل الأبيض وسنار والنيل الأزرق.

قتلى شمال أم درمان

وأوضح البيان أن الجيش استعاد "عنوة واقتدارًا" مدينتي "الدالي والمزموم" بولاية سنار، ومناطق "رورو والقربين وقلي" بولاية النيل الأزرق، ومناطق "التبون والجفرات والمليسا وأبوعريف" بولاية النيل الأبيض.

ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة "الدعم السريع" لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة وشمال كردفان (وسط)، والنيل الأبيض، وجاءت التطورات بولايتي سنار والنيل الأزرق لتزيد من تقدم الجيش في ميدان المعارك الجارية.

وفي هذا السياق، قال مراسل التلفزيون العربي وائل الحسن من بورتسودان، إن تقدم الجيش يأتي بالتزامن مع تقدمه في العاصمة الخرطوم، وتحديدًا في شرق النيل وجسر المنشية الإستراتيجي.

وأضاف مراسلنا أن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية عددًا من المناطق شمال أم درمان، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى المدنيين.

وتحدث عن معارك تجري في محيط القصر الجمهوري بين الجيش وقوات الدعم السريع، حيث تسيطر عليه هذه الأخيرة.

وباستعادة الجيش مدينتَي الدالي والمزموم من قوات الدعم السريع، تكون ولاية سنار الحدودية مع دولة جنوب السودان بالكامل تحت سيطرته، مع احتفاظ "الدعم السريع" بجيوب صغيرة في ولايتَي النيل الأبيض والنيل الأزرق.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، تمكن الجيش من استعادة سيطرته على معظم ولاية سنار وعاصمتها سنجة، عدا "الدالي والمزموم" في ذلك الوقت.

قتلى قرب الفاشر

وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، قُتل ستة أشخاص في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم للنازحين يعاني من المجاعة قرب مدينة الفاشر، العاصمة الإقليمية لولاية شمال دارفور المحاصرة، حسبما أفادت لجنة المقاومة المحلية.

وتشهد مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، منذ أشهر معارك عنيفة بين الجيش السوداني ومجموعات مسلحة متحالفة معه من جهة، وقوات الدعم السريع التي تفرض عليها حصارًا من جهة أخرى.

 

وتسيطر قوات الدعم السريع بشكل شبه كامل على إقليم دارفور ومساحات واسعة من منطقة جنوب كردفان ومعظم وسط السودان، في حين يسيطر الجيش على شمال البلاد وشرقها.

وتضم ولاية شمال دارفور وحدها 1,7 مليون نازح، ويواجه مليونا شخص انعدامًا شديدًا في الأمن الغذائي، وفق الأمم المتحدة.

 

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية : المملكة تدين الجرائم التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون في الجمهورية العربية السورية واستهدافها القوات الأمنية
  • تقرير أممي يوثق انتهاكات واسعة النطاق بحق آلاف المحتجزين من قبل قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية في ولاية الخرطوم
  • مغردون يطالبون بحماية المدنيين بعد سقوط قنابل على قرية كورية
  • مصر.. الخارجية تكشف تفاصيل جديدة عن الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
  • خارطة مناطق استعادها الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع تتلاشى بشكل متسارع من الخارطة السودانية
  • مقتل طفل وإصابة آخرين في قصف للدعم السريع على أم درمان
  • روسيا تسيطر على قرية جديدة في شرق أوكرانيا
  • الدفاع الروسية: قواتنا تسيطر على قرية جديدة في دونيتسك
  • قوات الدعم السريع السودانية وحلفاؤها يوقعون دستورا انتقاليا يمهد لحكومة موازية
  • لجان مقاومة الديوم الشرقية: قتيل و إصابة عشرات المواطنين في هجوم للدعم السريع