الخارجية السودانية تكشف انتهاكات جديدة للدعم السريع على جهة دولية ومهاجمة 28 قرية وقتل المدنيين
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
بورتسودان – متابعات – تاق برس -قالت وزارة الخارجية السودانية، إن الدعم السريع احتجزت عددًا من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية من منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” وهي في طريقها إلى مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.
وحسب بيان وزارة الخارجية السودانية اليوم الجمعة، فان من اسمتها “المليشيا الإرهابية”، نفذت تهديداتها بمنع وصول قوافل الإغاثة عبر مسار الدبة بالولاية الشمالية، ومن هناك إلى منطقة مليط ثم الفاشر، واستولت على تلك المساعدات بإرسال حشودها إلى منطقة بين الفاشر ومليط في إقليم دارفور.
ولفت البيان إلى أن الدعم السريع هاجمت (28) قرية وفي ولاية الجزيرة خلال الأسبوعين الماضيين، وقتلت (43) من المدنيين، ونهبت ممتلكات مواطني هذه القرى والمحصولات الغذائية، وحولت أعدادًا كبيرة منهم إلى نازحين ومشردين.
وأكد البيان أن هذه الجرائم المتواصلة تشير إلى أن هذه القوات تحولت إلى “مجموعات إجرامية وعصابات للنهب المسلح والاغتصاب والإرهاب”، فيما أوضح أن الحديث عن الإدارة المدنية بولاية الجزيرة، لن يخفي هذه الحقيقة، والمساعي الدعائية الزائفة والبائسة “لرعاة المليشيا”، بحسب البيان.
وقال إن العناصر التي قدمتها لتولي الإدارة المدنية، تبنوا خطابها الدعائي بوصفهم للحرب التي شنتها في أبريل 2023 بـ”الثورة”، موضحًا أن الإعلام الدولي نشر تقارير عن المأساة التي تعيشها قرى الجزيرة، جراء هجمات هذه القوات بما في ذلك أعمال السخرية بحق المدنيين والتجنيد القسري للأطفال.
ورحبت وزارة الخارجية السودانية في بيانها بما أسمته “تنامي” إدراك المجتمع الدولي لحقيقة هذه “المليشيا”، واستهدافها للمدنيين خاصة النساء والأطفال، والإدانات المتتالية لها.
ورحب البيان بالإقرار الصادر عن المبعوث الأمريكي توم بيرليو، الذي صرح بأن هذه القوات لن تحقق أي نصر على القوات المسلحة، وهي الجيش الوطني للسودان الذي عمره مائة عام.
وشدد بيان الخارجية السودانية على أن أقصر الطرق لوضع حد لمعاناة الشعب السوداني وإنهاء الأزمة الإنسانية ووقف الحرب، يتمثل في إلزام “رعاة المليشيا” بالتوقف عن مدها بالسلاح والأموال والمرتزقة.
وطالب البيان بالتنفيذ الصارم لمقررات جدة، خاصة ما يتعلق بإخلاء الأعيان المدنية ومنازل المواطنين والمدن والقرى التي اعتدت عليها “قوات الدعم السريع”، بعد توقيع إعلان المبادئ الإنسانية.
الخارجية السودانيةالدعم السريع
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الخارجية السودانية الدعم السريع الخارجیة السودانیة
إقرأ أيضاً:
اليمن: لا سلام مع استمرار هجمات الحوثي ضد المدنيين والملاحة الدولية
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «مجلس الأمن» يطالب الحوثي بإطلاق سراح طاقم «جالاكسي» «الحوثي» توسع شبكة الألغام في قرى ومناطق محافظة الحديدةأكد مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، أمس، أنه لا سلام مع الحوثيين في ظل استمرار هجماتهم ضد المدنيين في مناطق سيطرتهم وضد خطوط الملاحة الدولية.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية «سبأ» أن ذلك جاء لدى لقاء عضو مجلس القيادة، عيدروس الزبيدي، كلاً على حدة مع السفير الإسباني لدى اليمن جورجي هيفيا والقائم بالأعمال الروسي يفغيني كودروف لبحث الجهود الإقليمية والدولية لإحلال السلام في ظل استمرار تصعيد الحوثيين ضد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن ومضيق باب المندب.
وشدد الزبيدي على أن «جهود الأمم المتحدة والمجتمعين الإقليمي والدولي لا يمكن أن تثمر سلاماً في ظل استمرار انتهاكات الحوثي ضد الأبرياء في مناطق سيطرته واعتداءاته على القرى الواقعة على خطوط التماس وهجماته غير المبررة على السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن».
وأشار إلى ما يمثله ذلك التصعيد من مخاطر تهدد جهود السلام وتضاعف المعاناة الإنسانية بسبب الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي عام 2015.
ولفت إلى الجهود الإقليمية والدولية لمساندة الشعب اليمني والتخفيف من وطأة المعاناة الإنسانية التي يعيشها في ظل الأزمة الاقتصادية المتفاقمة جراء الحرب واستهداف الحوثيين للمنشآت الاقتصادية السيادية وفي مقدمتها موانئ تصدير النفط والغاز وسبل دعم الحكومة اليمنية لمواجهة الأزمة الاقتصادية.
واطلع الزبيدي من القائم بأعمال السفير الروسي على الإجراءات التي اتخذت لإعادة فتح مقر سفارة موسكو في عدن، مجدداً الترحيب بالقرار وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لطاقم السفارة لضمان أداء مهامهم على أكمل وجه.
من جانبهما، أكد الدبلوماسيان الإسباني والروسي موقف بلديهما الداعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دولياً ودعم الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإنهاء الأزمة الإنسانية وإحلال السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
وفي سياق آخر، قتل جنديان من القوات اليمنية المشتركة أمس، إثر اشتباكات مع عناصر تابعة لتنظيم «القاعدة» الإرهابي، في محافظة أبين جنوبي البلاد.
وقالت القوات المشتركة في بيان إن «اشتباكات اندلعت بين القوات وعناصر تابعة لتنظيم القاعدة إثر هجوم شنه الأخير في وادي عومران، شرق مديرية مودية».
وأوضح البيان أن «القوات اليمنية تصدت للهجوم وتمكنت من إحباطه ما أسفر عن مقتل جنديين».
وأكد البيان سقوط قتلى وجرحى بين عناص التنظيم الإرهابي وفرار بقية العناصر من دون الإشارة إلى حصيلتهم.