زحام شديد علي المخابز البلدية بمدينة كفر الدوار
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
تسود حالة من الغضب الشديد بين مواطني مدينة كفر الدوار ، بسبب الزحام الشديد علي المخابز البلدية ، وصعوبة الحصول علي الخبز المدعم ، بعد قيام العديد من أصحاب المخابز البلدية ، ببيع الدقيق في السوق السوداء ، بالإضافة إلي تجميع البطاقات التموينية للضرب الوهمي ،والحصول علي مكاسب غير شرعية _موظف_ بالإضافة إلي قيامهم ببيع الخبز المدعم خارج البطاقات التموينية بجنيها للرغيف الواحد ، ويضطر الأهالي إلي التوجه إلي المخابز البلدية بالقري للحصول علي حصصهم من الخبز المدعم .
إلتقت (بوابة الوفد) بالعديد من مواطني مدينة كفر الدوار ، حيث أكد علي خالد – موظف - مايحدث في كفر الدوار لايرضي أحد بعد أن تحول العديد من أصحاب المخابز البلدية ، إلي مايشبة المافيا ، بعد قيامهم ببيع حصص الدقيق المدعم المخصص للخبز ، في السوق السوداء ، لتحقيق أرباح غير مشروعة ، علي حساب المواطنين .
ويقول حسن عادل – عامل – يقوم العديد من أصحاب المخابز البلدية بمدينة كفر الدوار ، بتجميع البطاقات التموينية من الأهالي ، وضربها علي الماكينات بشكل وهمي وعدم تسليم الخبر لأصحابها،لتحقيق مكاسب غير مشروعة .
ويصرخ سالم هاشم – مدرس – يتعمد العديد من أصحاب المخابز البلدية بمدينة كفر الدوار ، إذلال المواطنين أثناء وقوفهم في طوابير طويلة ، وتوجية العديد من السباب والإهانات لهم ، حتي يقوموا بالإنصراف دون الحصول علي حصتهم التموينية من الخبز االمدعم ، وبعدها يتم بيع الخبز (حر) أي بدون بطاقات تموينية ، مقابل جنيها لكل رغيف ، وهو مايحقق أرباحا مضاعفة لصاحب المخبز بعيدا عن الإجراءات المعتادة لتحصيل العائد من وزارة التموين .
ويؤكد محمود السيد –عامل – علي إنتشار الدلالات والوسطاء ، أمام العديد من المخابز البلدية بمدينة كفر الدوار ، لإستلام البطاقات التموينية من المواطنين ، (بالإتفاق مع أصحاب المخابز) والحصول من أصحاب البطاقات التموينية علي مبالغ مالية تصل إلي 60جنيها شهريا ، مقابل ضمان الحصول علي حصصهم من الخبز المدعم ،دون عناء الوقوف في الطوابير لعدة ساعات يوميا .
ويقسم سعيد عاصم - عامل – بأحد أصحاب المخابز الشهيرة بمدينة كفر الدوار ، يطالبة بترك بطاقتة التموينية التي تضم 5أفراد ، وحصتة اليومية 25 رغيف خبز مدعم ، علي أن يحصل علي حصتة ثلاثة أيام كل اسبوع ، دون عناء الوقوف في طوابير، ويترك باقي الحصة البالغة 100رغيف ، وهو مايعادل 400رغيف شهريا ، حتي يبيعها صاحب المخبز مقابل جنيها لكل رغيف فضلا عن محاسبة الدولة علي 55قرشا عن كل رغيف ، بقيمة 220جنيها ، بإجمالي 620جنيها مكاسب شهرية غير مشروعة عن بطاقة تموينية واحدة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زحام شديد علي المخابز البلدية بمدينة كفر الدوار البطاقات التموینیة الخبز المدعم
إقرأ أيضاً:
خبز البيدا ضيف المائدة التركية في رمضان.. ماذا تعرف عنه؟
إذا كنت من سكان أي مدينة في تركيا فلا تخطأ عينك ملاحظة ازدحام المخابز والأفران قبل الإفطار في شهر رمضان لشراء خبز البيدا٬ الذي يعد عنصرا أساسيا على مائدة الإفطار التركية في شهر الصيام.
حيث يُعتبر الخبز من العناصر الأساسية على المائدة في تركيا، وخلال شهر رمضان تحديداً، يتناول الأتراك خبز "البيدا"، الذي يكاد لا يغيب عن أي مائدة رمضانية في البلاد. ووفقاً لباحثين أتراك، يعود استخدام هذا الخبز إلى الفترة الممتدة بين عامي 1600 و1700 خلال عهد السلطنة العثمانية.
وقد تحوّل "البيدا" إلى تقليد رمضاني راسخ، حيث يُصنع من مكونات مثل الدقيق والحليب والملح والسكر ومواد أخرى، ويُقدم بأحجام مختلفة. ومن الناحية النظرية، يحاكي هذا الخبز الأفران القديمة، مما يضفي عليه طابعاً تراثياً مميزاً.
ويتميز خبز "البيدا" برائحته الفريدة التي تجذب الناس لشرائه، حيث يُعد من الأطعمة الأساسية على موائد الإفطار والسحور للأسر التركية طوال شهر رمضان. كما تحوّل هذا الخبز إلى رمز للتضامن والترابط الاجتماعي بين الأتراك خلال الشهر الكريم، حيث يتقاسمه الناس على موائدهم، ويتبادله الجيران كعلامة على التآخي والتعاون.
جميع المخابز تحضره
ومع تنوع أشكال وأنواع الخبز التركي إلا أن البيدا هو سيد المائدة في رمضان. وفي حديثه قال زكريا أيدن، صاحب أحد الأفران التركية، إنه يمارس مهنة الخباز منذ ما يقارب 37 عامًا.
وأوضح أيدن أن شهر رمضان يحمل طابعًا خاصًا حيث يتحول خبز البيدا إلى جزء أساسي من موائد الإفطار والسحور. وأضاف أن معظم الأفران تخصص فترة الصباح حتى الظهيرة لصنع الخبز خلال رمضان فقط، نظرًا للشروط الخاصة التي يجب توافرها داخل الفرن لضمان إعداده بالشكل المطلوب.
وعن كيفية تعلمه صناعة، ذكر أيدن أنه بدأ العمل في هذه المهنة عام 1982، وتعلم أسرارها من الخبازين المخضرمين الذين ورثوا بدورهم هذه الحرفة عن الأجيال السابقة، لتصبح تقليدًا متوارثًا حتى يومنا هذا.
وأشار إلى أن خبز البيدا يُعتبر تقليدًا ثابتًا في شهر رمضان، ويتم تناوله بشكل خاص على مائدة السحور.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا