هكذا علقت روسيا على الضربات الإسرائيلية في شمال سوريا
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
علقت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، على الضربات الإسرائيلية في ريف حلب شمال سوريا، والتي خلفت عددا من الشهداء والإصابات.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن "موسكو تندد بالضربات الإسرايئلية على سوريا، وتعدها انتهاكا صارخا لسيادة دمشق".
وأضافت زاخاروفا أن هذه الأفعال "تنبئ بعواقب شديدة الخطورة، في ضوء التصعيد الحاد في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم، عدوانا جديدا على مناطق في ريف حلب شمال سوريا، أودى بحياة 38 شخصا بينهم خمسة أعضاء في جماعة "حزب الله" اللبنانية.
وأعلنت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري "سانا"، أن "العدو الإسرائيلي شن عدوانا جويا من اتجاه أثريا جنوب شرق حلب، مستهدفا عددا من النقاط في ريف حلب، وذلك بالتزامن مع اعتداء بالطيران المسير نفذته التنظيمات الإرهابية من إدلب وريف حلب الغربي، في محاولة منها لاستهداف المدنيين في مدينة حلب ومحيطها".
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي شن مئات الضربات الجوية على مواقع في الأراضي السورية خلال الأعوام الماضية، طالت بشكل رئيس أهدافا تابعة لإيران وأخرى لحزب الله اللبناني، وقد تكثفت تلك الهجمات الإسرائيلية عقب بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حلب سوريا الاحتلال سوريا قصف روسيا الاحتلال حلب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الروسية»: حلف «ناتو» يستعد للحرب مع موسكو
قالت وزارة الخارجية الروسية، إنّ حلف «ناتو» يستعد للحرب مع روسيا، مواصلة: «ونحن ملتزمون بتجنب المواجهة المباشرة معه»، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل.
وذكرت «الخارجية الروسية»، أنّ تصريحات الولايات المتحدة حول احتمال تبادل محدود للضربات النووية ستؤدي لكارثة عالمية.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي باستخدام الأسلحة الغربية، وهو ما أسفر عن تغيير العقيدة النووية الروسية، إذ أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعديلها ردًا على تطور غير متوقع في النزاع الأوكراني وتطورات متسارعة في السياسة العسكرية الغربية.
ويعكس التعديل في العقيدة النووية الاستعداد لاستخدام الأسلحة النووية ليس فقط كوسيلة للرد على الهجوم النووي، بل أيضًا كوسيلة للرد على الهجمات التقليدية الضخمة.