خالد البلشي: خبر وفاة حماتي كان صدمة كبرى.. وظللت أبكي
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
روى الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين، أصعب المواقف التي مرت عليه في حياته، كان أولها وفاة والدة زوجته بعد والدها بشهرين، تاركين خلفهما أسرة مكونة من 5 أبناء، أكبرهم ابنة عمرها 19 عامًا، والتي كانت خطيبته في ذلك التوقيت، قبل أن تصبح زوجته.
صدمة نقيب الصحفيين بعد وفاة والدة زوجتهوأضاف خلال لقائه ببرنامج «كلم ربنا»، المذاع عبر «الراديو 9090»، ويقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب: «الموضوع كان صعب بالنسبة لي، لأن معاهم 5 أبناء، أكبرهم زوجتي نفيسة كان عندها 19 سنة، محمد كان أصغرهم كان في أولى ابتدائي، في اليوم دا مجموعة أطفال أكبرهم 19 سنة بياخدوا خبطتين من أصعب الخبطات، والخبطة التانية جاية بعنف شديد».
وعن كواليس تلقيه خبر وفاة والدة زوجته، قال: «عرفت الخبر من خلال مكالمة هاتفية من زوجتي نفيسة الفجر، بتقولي بهدوء شديد أنا أمي ماتت، اتهزيت بشدة، وبتقولي كمان سناء أختها راحت المستشفى، أنا معرفتش أقولها إيه بصراحة، قفلت معاها ودخلت الحمام وقعدت أبكي بحرقة شديدة، مكونتش متصور الـ 5 دول هيعيشوا إزاي».
كيف استقبل خالد البلشي خبر وفاة والدة زوجته؟وتابع: «في بكائي دا عمال أعاتب ربنا، ليه العيال الصغيرة طيب ذنبها إيه طيب، إيه اللي عملوه عشان ياخدوا الضربتين دول بسرعة، إيه اللي عملته نفيسة عشان تشيل الشيلة دي بدري كده، وقلت لأمي بعد ما انتهت من صلاة الفجر: هو دا مش حرام».
وأكمل: «بعدها قمت لبست هدومي وبلا وعى طلعت ركبت العربية وسافرت على شغلي، ودماغي بتروح وتيجي لغاية ما وصلت الشغل وقعدت كده، وقلت لنفسي هو إيه اللي أنا عملته دا، قلت أنا المفروض مكاني يبقى في حتة تانية، مكاني أبقى معاهم، واقف معاهم، وبعد ما كنت وصلت القاهرة، رجعت تاني روحتلهم، كنت عندهم الساعة 12 قبل ميعاد الدفنة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خالد البلشي كلم ربنا احمد الخطيب الراديو 9090 وفاة والدة زوجته
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يشيد بتفاني طبيبة استكملت عملها رغم وفاة والدتها في المنوفية
نعى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وجميع العاملين بالوزارة والجهات التابعة لها، ببالغ الحزن والأسى، والدة الطبيبة عائشة محمود محرم، أخصائي الأطفال بمستشفى أشمون العام بمحافظة المنوفية، -داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته.
مصر ستظل عامرة بأبنائها المخلصينوتوجه الدكتور خالد عبدالغفار، بالشكر للطبيبة عائشة محرم، التي ضربت مثالا رائعا في الوطنية والوفاء والإخلاص، بإصرارها على أداء دورها الإنساني وواجبها المهني، تجاه المرضى، وتمسكها بـ«نوبتجية» عملها على الرغم من وفاة والدتها في المستشفى الذي تعمل به، مؤكدا أن مصر ستظل عامرة بأبنائها المخلصين، الذين يؤدون واجبهم تجاه وطنهم على الوجه الأكمل، ويضعون ضمائرهم فوق رؤسهم، ويقدمون مصالح المواطنين عن مصالحهم الشخصية.
والدة الطبيبة عائشة محمود محرم قد حضرت مستشفى أشمون العامكانت والدة الطبيبة عائشة محمود محرم، قد حضرت مستشفى أشمون العام، يوم الثلاثاء الماضي، تعاني من أزمة قلبية، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة داخل المستشفى، وحجزها على الفور بالرعاية المركز إلى أن توفاها الله في تمام الواحدة صباحا، وكانت الطبيبة نوبتجية في هذا اليوم، وقامت باستدعاء أشقائها لتسلم جثمان والدتها، ورفضت ترك المستشفى وأصرت على استكمال النوبتجية، بالرغم من توفير بديل لها.