صائد الجوائز.. القارئ محمود النجار: سافرت دولا أوروبية وعربية لتلاوة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
صوت مذهل في تلاوة القرآن الكريم ،عندما تستمع اليه تبحر في الخشوع في الصلاة ،وتأسرك تلاوته في عالم الروحانيات ،بالرغم من أنه فيأوائل العقد الثلاثيني ابن قرية البيضا التابعة مدينة تمي الامديد في محافظة الدقهلية.
يحكي" محمود النجار" للبوابة نيوز أن والده إنشاءه علي تلاوة و حفظ القرآن الكريم وهو في سن السادسة من عمره.
وتابع أنه درس وتعلم في الأزهر الشريف أن والده حرص علي تعليمه القرآن الكريم، فكان يذهب به الى المشايخ لتحفيظه القران منذ الصغر، وقد أتم حفظ القرآن على يد فضيلة الشيخ محمد صابر شرف الدين بقرية برق العز التابعة لمركز المنصورة، بالدقهلية.
واهتم والده بترييته علي سماع تلاوات كبار القراء ليستمع لها ويتعلم منها، واكتشف موهبته الربانية فدعمها. وعمل علي تنميتها وإثمارها، ويشير إلي أنه حصل على ليسانس الدعوة الاسلامية بجامعة الازهر ،وعمل واعظا بالازهر الشريف وعضوا للجنة الفتوى بالأزهر .
ويتابع انه شارك في كثير من المسابقات الدولية والمحلية، وحصل على العديد من الجوائز المحلية والدولية، وفي عام 2010 لقب بصائد الجوائز، وأصبح قارئا رسميا لاحتفالات محافظة الدقهلية بالأعياد القومية.
ويروي" النجار "أنه حصل على المركز الاول في حفظ القرآن عام 2005 وتكرم من رئيس الجمهورية السابق،وقرأ في افتتاح المولد النبوي عام 2006 امام رئيس الجمهورية.
وأشار إلى أنه سافر إلى العديد من دول العالم لتلاوة القرآن الكريم في المؤتمرات الدولية والاحتفالات القرآنية العالمية،وكماسافر إلى الهند وباكستان وبنجلاديش والكويت وتركيا والإمارات وإيران وحصل على الدكتوراة الفخرية من أكبر الجامعات الإسلامية بالهند و باكستان تقديرا لجهوده في تلاوة القران الكريم.
وأضاف أنه حرص علي اتباع طريقة خاصة وأسلوب فريد في تلاوة القرآن الكريم مشارق الأرض ومغاربها ، حتى قلد اسوبة بعض المشايخ.
وحصل محمود على الماجستير في الدعوة والثقافة الإسلامية من جامعة الأزهر و لدية العديد من التلاوات القرآنية داخل مصر وخارجها من بلاد العالم العربي والإسلامي، عبر شبكة الإنترنت.
ويروي “النجار” أنه كان متصدرا للترند عبر منصات التواصل الاجتماعي طوال عام 2023، وذلك بسبب الحفلة العالمية الكبرى التي انعقدت في مدينة غازي بور، بنجلاديش ،
و يحلم الشيخ" محمود النجار' أن يلتحق بإذاعة القرآن الكريم وأن يذاع صيته في كل الدول ، وأن يكون سببا لدخول الناس في الاسلام بصوته وتلاوته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المسابقات الدولية دول أوروبية صائد الجوائز تلاوة القرآن الکریم محمود النجار
إقرأ أيضاً:
هل ذُكرت كلمة وطن في القرآن الكريم؟ أمين الفتوى يجيب
أكد الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه على الرغم من أن كلمة "الوطن" أو "الوطنية" لم ترد بهذه الصيغة في النصوص الدينية، إلا أن معناها موجود في العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، "في القرآن الكريم، ورد ما يشير إلى احترام الوطن وتقديره في قول الله سبحانه وتعالى: 'وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنْ اقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ أَوْ اخرجُوا مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِّنْهُمْ' (النساء: 66)، هذه الآية تشير إلى أن الخروج من الديار أو الوطن يُعد من أكبر المصائب التي يواجهها الإنسان، حيث جعل الله سبحانه وتعالى في الآية الخروج من الدار قرينًا لقتل النفس، مما يدل على عظم معاناة الإنسان عندما يُجبر على مغادرة وطنه."
وأضاف: "الآية تشير إلى مدى قسوة هذا الفعل على النفس البشرية، إذ إن مغادرة الوطن قد تحمل ألمًا نفسيًا مثل الذي يسببه القتل، وبالتالي، يمكننا أن نفهم من هذه الآية أهمية الوطن وضرورة احترامه."
وتابع: "أما في السنة النبوية، فقد وردت العديد من الأحاديث التي تحث على الدفاع عن الأرض والوطن، من أبرز هذه الأحاديث ما رواه النبي صلى الله عليه وسلم عن الشهادة في سبيل الدفاع عن الوطن، حيث قال: 'من قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون أرضه فهو شهيد، ومن قتل دون عرضه فهو شهيد'، مما يدل على أن الدفاع عن الأرض والعرض والوطن يعتبر من أسمى الأعمال التي يمكن أن يقوم بها المسلم."
ونوه: "الشريعة الإسلامية تدعو إلى حب الأوطان والاهتمام بها، وتحث على الدفاع عنها بكل الوسائل الممكنة، حتى لو تطلب الأمر التضحية بالنفس في سبيل حماية الوطن، ولهذا، نجد أن من يضحون في سبيل أوطانهم، سواء كانوا في الجيش أو في أي مجال آخر، لهم عند الله سبحانه وتعالى المنزلة العالية، لأنهم ماتوا دفاعًا عن أرضهم ووطنيتهم."