برامج اجتماعية وعلمية.. "الدعوة الخيرية" تخدم 180 ألفًا من ضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
خصصت مؤسسة مجمع إمام الدعوة الخيرية عددًا من البرامج الاجتماعية والعلمية في رمضان، منها برنامج إفطار صائم في المسجد الحرام وساحات الحرم المكي وبعض مساجد مكة، يستهدف تقديم 180 ألف وجبة جافة وساخنة لضيوف الرحمن وسكان مكة.
كما تنظم المؤسسة دورة إمام الدعوة العلمية الرمضانية في بيان أحكام الصيام وفضائل رمضان يقدمها كوكبة من العلماء والدعاة بمكة تحت إشراف وفسح وزارة الشؤون الإسلامية.
أخبار متعلقة طقس السعودية.. أمطار على تيماء وطريفرقم قياسي.. نصف مليار حصاد المساهمات في "وقفي"
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس مكة المكرمة ضيوف الرحمن إمام الدعوة
إقرأ أيضاً:
ابتسامة الكشاف السعودي.. لغة العطاء في خدمة ضيوف الرحمن
في رحاب المسجد الحرام، حيث يلتقي ضيوف الرحمن من مختلف بقاع الأرض، يبرز مشهد مألوف لكنه لا يتكرر بنفس التفاصيل: كشافة سعوديون، بابتسامات مشرقة، يتحركون بين الزحام، يوجهون الحجيج، يساعدون كبار السن، ويطمئنون التائهين.
إنها ليست مجرد مهمة تطوعية، بل التزام أخلاقي ينبع من قيم راسخة، تجعل من الخدمة شرفًا لا يضاهى.
أخبار متعلقة 10 ملايين وجبة إفطار في الحرمين الشريفين خلال النصف الأول من رمضانلا يتجاوز اسمه 25 حرفًا.. ضوابط جديدة لتسجيل الخيل العربية الأصيلة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ابتسامة مشرقة من كشاف سعودي تنعكس على وجه معتمرة الكشاف (باسم) أحد بنود قانون الكشافة حديث باسم بين رجل أتى للصلاة بالحرم مع كشاف سعودي var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });الإخلاص في مساعدة المعتمرينمع اقتراب أذان المغرب في أحد أيام رمضان، وبينما يعمّ المسجد الحرام زخم الطواف والسعي، كان "محمد"، أحد الكشافة السعوديين، يسابق الزمن لمساعدة معتمر مُسن يبحث عن طريقه إلى باب المروة.
وبعينين مرهقتين، لكن بابتسامة لم تفارقه، أمسك بيد الرجل ليقوده إلى وجهته، وقبل أن يفترقا سأله المعتمر بحنان: "ألا تشعر بالتعب يا بني؟" فجاء الرد بعفوية تنطق بالإخلاص: "نحن نرتاح عندما ترتاحون، يا عمّي".
وفي موقف آخر، وقفت معتمرة آسيوية في أحد أروقة الحرم، تتلفت حولها بقلق واضح، تحاول التواصل بلغة لم يفهمها أحد. لم يطل انتظارها حتى اقترب منها أحد الكشافة، مستخدمًا إشارات يدوية ونبرة ودودة، فبدأت ملامح الخوف تتلاشى من وجهها.
وما إن أوصلها إلى وجهتها، حتى نظرت إليه بامتنان قائلة بلكنة مكسّرة: "ابتسامتك طمأنتني قبل أن تفهمني!"الكشافة السعوديون في الحرمما يقدمه الكشافة السعوديون في الحرم ليس مجرد خدمة لوجستية، بل هو انعكاس لروح البذل والتفاني، حيث تصبح الابتسامة لغة عالمية تتجاوز حواجز اللغة والجغرافيا.
وسط الازدحام وضغط المسؤوليات، تبقى هذه الابتسامة علامة فارقة، ورسالة صامتة تقول لضيوف الرحمن: "أنتم في أيدٍ أمينة"، إنها ليست مجرد ابتسامة، بل بصمة إنسانية تنبض بروح الكشافة، وتترجم أحد أهم مبادئهم: "الكشاف باسم". لا لأنها قاعدة مكتوبة، بل لأنها أسلوب حياة يعكس قيم العطاء بلا مقابل.