نادرًا ما نرى فى أى عمل فنى إيقاعًا واحدًا، بل غالبًا ما يشمل عدة إيقاعات لكى يُكسب اللوحة تجديدًا وتنويعًا فى الشكل، لذا تكون الكتابة العربية فى اللوحات الخطية دائمًا أكثر من العناصر الزخرفية،
حيث يتميز الفن الإسلامى بالإيقاع وهو جزء مهم وعامل مؤثر فى اللوحة ولزيادة نسبة التوازن بين أحجامها فيعطيها منظرًا جماليًا مألوفًا يؤثر فى إحساس المشاهد، اعتمد الإيقاع فى الفن الإسلامى على الخط اللين والهندسى وعلى التماثل والتبادل والتناظر، وكذلك توزيع الوحدات وتعدد المساحات وتوزيع الخط وسط كل تلك العناصر.
يعتبر الإيقاع فى اللوحة الفنية بمثابة القلب للجسم فانتظام ضربات هذا القلب فى دقة وتناغم ينتج عنه سلامة وصحة الإنسان، ونلاحظ ذلك فى لوحات الخطاط والمصمم المصرى (ثروت عمارة)، حيث يبين التشكيل والتركيب فى الخط مهارة وقدرة الخطاط على ابتكار التكوين الخطى، وكذلك قدرته على ملء الفراغات والمزاوجة بين الكلمات والاستفادة من المساحات واختيار الجمل أو الآيات التى تقبل التركيب فى حروفها، تتضح أهمية الاتزان فى قدرته على إخراج الوحدة الجمالية المنظمة للعمل كما فى هذا الجزء من الآية الكريمة (فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِى رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ)، (الروم: 15).
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
القبض على سائق سيارة نقل عرض حياة المواطنين للخطر بالقاهرة
كشفت الأجهزة الأمنية ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى تضمن قيام قائد سيارة "نقل ثقيل" بنزع اللوحة الخلفية للسيارة والسير برعونة بأحد الطرق السريعة معرضاً حياته والمواطنين للخطر.
بالفحص أمكن تحديد وضبط السيارة "سارية التراخيص" وقائدها (سائق "لا يحمل رخصة قيادة "- مقيم بحلوان بالقاهرة)، وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة على النحو المُشار إليه.
تم التحفظ على السيارة وإتخاذ الإجراءات القانونية حيال قائدها.