فوجئ المصريون اليوم لأول مرة منذ إطلاق بث التلفزيون المصري وقبله الإذاعة خلال متابعة بث شعائر صلاة الجمعة بعدم تلاوة القرآن الكريم قبل الصلاة ونقل الصلاة فقط. الواقعة غير المسبوقة أثارت ضجة كبيرة على مواقع التواصل، خاصة أن التلفزيون اعتاد على بث كافة شعائر صلاة الجمعة من الخطبة والصلاة وقبلهما تلاوة القرآن الكريم.



وظل المصريون لساعات طويلة يتساءلون على مواقع التواصل عن أسباب ما حدث، لتكشف الهندسة الإذاعية بالهيئة الوطنية للإعلام التفاصيل.

فقد أفادت بأنه حدث عطل فني مفاجئ خارج عن إرادة فريق العمل المكلف بالنقل الخارجي، ما تسبب في عدم تلاوة القرآن الكريم ضمن شعائر صلاة الجمعة اليوم.

وذكرت أنه كان من المقرر نقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد السيدة زينب، ولتدارك الأمر سريعا فقد تم النقل مباشرة من القناة الاحتياطية وإذاعة صلاة الجمعة دون التلاوة القرآنية التي تسبقها بدقائق وذلك من مسجد التلفزيون بمبنى الوطنية للإعلام بماسبيرو.

وأكدت الهيئة على تقديرها الكامل للمشاهدين والمستمعين وحرصهم على متابعة إذاعات وشاشات الوطنية للإعلام وملاحظاتهم القيمة معلنة اعتذارها لهم عن هذا العطل الذي حدث بسيارات البث الخارجي.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: تلاوة القرآن الکریم شعائر صلاة الجمعة

إقرأ أيضاً:

القارئ السوداني وضاح خضر: هكذا حفظت القرآن الكريم بالاستماع

وأوضح الشيخ خضر -في حلقة (الأول من مارس/آذار 2025) من بودكاست قراء التي ركزت على أثر التعلق بالقرآن الكريم- أن حفظ القرآن حب، وكلما ازداد هذا الحب "تمكن الإنسان من حفظ القرآن وإتقانه".

وأكد أنه لم يدرس في أي مركز تحفيظ للقرآن في السودان، إذ كان يستمع للتلاوات ويغلق المصحف، ومن ثم يردد مع التلاوات إلى أن نجح في حفظ القرآن كاملا، مشيرا إلى أنه كان مهيئا لذلك بفضل مشاركته في حلقات المساجد.

ولم تمنع الصعوبات التي كانت تعترض حياة القارئ السوداني في الطفولة من حفظ القرآن حتى عندما كان يجلس في دكان عائلته، ورغم عشقه لكرة القدم، إذ كان حارس مرمى بارعا، على حد قوله.

وكشف الشيخ خضر عن محطات فارقة في صغره دفعته إلى حب الدين والقرآن مثلما كان يقرأ جده القرآن يوميا بعد الفجر وحتى الساعة الثامنة صباحا، مؤكدا أن القرآن يغني الإنسان عن كل شيء ويوسعه مداركه، فحفظة القرآن هم أنقى الناس عقولا.

وقال إن القرآن كله بركة، مؤكدا أنه يهذب النفوس ويرتقي بها ويزكيها "فالقرآن يفتح القلوب، ولا يختلف عاقلان في تغذيته للروح".

واستدل بأحد أقوال الإمام الشاطبي بشأن قيمة القرآن "وإن كتاب الله أوثق شافع وأغنى غناء واهبا متفضلا، وخير جليس لا يمل حديثه وترداده يزداد فيه تجملا".

إعلان الدراسة الجامعية

وبشأن دراسته الجامعية، قال القارئ السوداني إن "مخلفات الاستعمار تركت لنا الزهد بعلم الشريعة والتوجه لدراسة الطب أو الهندسة"، لكنه اختار عن حب دراسة علم النفس الاجتماعي، بعدما تركت العائلة له الحق في اختيار تخصصه، لكنه ألغى فكرة العمل به بعد التخرج.

وكشف أثناء دراسته علم النفس في الجامعة عن تبنيه مشروعا لحفظ القرآن خلال سنوات الدراسة الجامعية يرتكز على حفظ الطالب نصف صفحة يوميا من القرآن "وبالتالي يمكن حفظه كاملا عند التخرج".

وكذلك كشف الشيخ خضر عن مشاركته في دورة لحفظ صحيح البخاري ومسلم خلال شهرين، وكان شرطها أن يكون المتقدم إليها حافظا للقرآن، ونجح في ذلك باعتبارها تحديا شخصيا، إذ أتم ذلك خلال 50 يوما.

ويعتبر الشيخ وضاح خضر من قراء السودان القلائل الذين يحفظون القرآن بالقراءات العشر، وتطرق خلال حلقة بودكاست قراء إلى كيفية نجاحه في إتمام كل ذلك خلال دراسته الجامعية، والأسباب التي دفعته للذهاب إلى مصر وغيرها من تفاصيل حياته.

2/3/2025

مقالات مشابهة

  • فيديو: لحظة وفاة مسن أردني داخل المسجد أثناء تلاوة القرآن
  • القارئ السوداني وضاح خضر: هكذا حفظت القرآن الكريم بالاستماع
  • كيف نختم القرآن الكريم في شهر رمضان المُبارك
  • بث مباشر.. شعائر صلاتي العشاء والتراويح من الحرمين الشريفين
  • هل يجوز تلاوة القرآن بدون وضوء؟.. «الإفتاء» تُجيب: يجوز في هذه الحالة
  • مستقبل وطن يُكرم حفظة القرآن الكريم بسوهاج
  • حكم تلاوة القرآن بدون وضوء.. الأزهر يجيب
  • خريطة غير مسبوقة لإذاعة القرآن الكريم في رمضان.. المسلماني: تلاوات لأول مرة
  • تلاوات لأول مرة.. خريطة غير مسبوقة لإذاعة القرآن الكريم في رمضان
  • حادث أليم يفجع جميلة عوض بوفاة أحد أقاربها