المبعوث الأممي يطالب باستمرار الدعم لتحقيق حل سلمي باليمن
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
طالب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ الجمعة باستمرار الدعم الدولي لتحقيق حل سلمي للأزمة السياسية في اليمن.
وشدد غروندبرغ في بيان له عقب اختتامه مباحثات في العاصمة الروسية موسكو- على أهمية "استمرار الدعم المتضافر من المجتمع الدولي لتيسير التوصل إلى حل سلمي للأزمة اليمنية"، حسب البيان.
وذكر البيان أن المبعوث الأممي اختتم زيارة إلى موسكو اليوم "دون تحديد مدتها" حيث أجرى مباحثات مع كبار المسؤولين الروس، التقى خلالها نائب وزير الخارجية سيرغي فيرشينين، ونائب وزير الخارجية المبعوث الروسي الخاص للشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف".
وبحسب البيان فإن غروندبرغ استعرض الجهود الأخيرة لدعم أطراف الأزمة اليمنية للتوصل إلى اتفاق بشأن خارطة طريق وتنفيذ التزاماتهم بوقف إطلاق النار، وتدابير لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، واستئناف عملية سياسية جامعة برعاية الأمم المتحدة.
وأعرب المبعوث الأممي عن تقديره لوحدة مجلس الأمن الدولي في دعم جهود السلام في اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن المبعوث الأممي روسيا الأزمة اليمنية المبعوث الأممی
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ يلتقي مسؤولين عمانيين وقيادات حوثية في مسقط ويطالب بإطلاق سراح الموظفين الأمميين
بحث المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الخميس، مع مسؤولين عمانيين وقيادات حوثية، المستجدات اليمنية وجهود السلام، وقضية الموظفين الأمميين المختطفين في سجون الحوثيين بصنعاء.
وقال مكتب المبعوث الأممي في بيان له، إن غروندبرغ اجتمع في مسقط مع كبار المسؤولين العمانيين وأعضاء من قيادة أنصار الله وممثلي المجتمع الدبلوماسي، حيث ركزت "المناقشات على أهمية استقرار الوضع في اليمن لتمكين جميع اليمنيين من العيش بكرامة ورخاء، ومعالجة المخاوف المشروعة لجميع الأطراف المعنية، بما في ذلك المنطقة والمجتمع الدولي".
وجدد المبعوث التأكيد على التزامه بالاستمرار في العمل نحو تحقيق هذا الهدف، في إطار مساعيه للوصول إلى سلام مستدام في اليمن.
وخلال اللقاءات طالب المبعوث الأممي، جماعة الحوثي بالإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والدبلوماسيين المحتجزين.
وأشار هانس غروندبرغ إلى أن “العائلات والزملاء عانوا لفترة طويلة، كما تُرك المجتمع بدون الأفراد الذين خدموهم”، مؤكداً أن مثل هذه الأعمال تعرقل بشكل كبير الجهود الدولية لدعم الشعب اليمني وتعرقل التقدم نحو السلام.