تحدث الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن "وهو أعلم بكم" قائلا:" إذا أجرينا فى المرحلة التفضيلية فهو فى مرحلة أعلم وفى مرحلة علمه أشد فيكون أعلم وهذا كفر، كما أستدل فريق بالفرزدق شاعر العرب والذى كان يقول:"إن الذى سمك السماء بنى لنا بيتا دعائمه أعز وأطول".

وأضاف الإمام الأكبر خلال حديثه في الحلقة التاسعة عشر من برنامج "الإمام الطيب" الذى تقديم الدكتور محمد سعيد محفوظ، على قناة "الناس"، أن تفسير البيت يقول:إن الله الذى سلك السماء رفعها وصنعها بنا لنا بيتا وهذا البيت أعز وأطول وهو يقصد أعز وأطول من بيت معين أو بيت شخص معين، ولا يمكن أن يقارن بغيره.

ولفت إلى أن بعض صيغ أفعل التفضيل قد تقود صاحبها للكفر إذا أجراها بمنطقها اللغوى وحكمها فى صفات الله سبحانه وتعالى، لأن معناها التغير والإنتقال من نقص لكمال وهذا يستلزم النقص ونعوذ بالله لأنه كفر بالله.

وأوضح أن هذه المدرسة تقول إن أفعل التفضيل كثير ما يأتى على غير بابه ولا ُيفهم منه التفضيل، وإنما يُفهم منه عظمة الصفة فقط، ومن هذا الباب "الله أكبر" ولا يدل على أنه أكبر من غيره وأكبر من كبرياء غيره إنما هو "اكبر" بمعنى أنه أعظم العظماء، وهنا يستقيم المعنى ووصف الله سبحانه وتعالى بـ "أكبر" بمعنى مختلف عن "كبير" وهو العظمة وأعظم من كل عظيم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأزهر الشريف الطيب برنامج الإمام الطيب شيخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

حكاية صورة أول بث تلفزيوني شاهدة على تغير التاريخ.. من صاحبها؟

اختراع التلفاز لم يظهر للعالم دفعة واحدة، وإنما تعددت التجارب العلمية التي أكملت خطواتها بعضها البعض، لكن البث المباشر الأول أمام العالم والذي تم خلاله ظهور صورة شخص على الشاشة المرئية، جاء في عام 1926، أي نحو قرن من الزمن.

صورة أول بث تلفزيوني في التاريخ 

في وصفه، قال أحد الصحفيين إن الصور التلفزيونية الأولى التي تم بثها في عام 1926، ظهرت باهتة ومشوشة بدرجة كبيرة، وذلك بعدما أحدث المخترع الاسكتلندي جون لوجي بيرد ثورة في عالم الإلكترونيات الحديثة من خلال عرض أول صور تلفزيونية للجمهور، بحسب صحيفة «اندبندنت» البريطانية.

وبلغ حجم أول صورة متلفزة 3.5 × 2 بوصة، وعلى الرغم من تشويشها إلا أنها أصبحت واحدة من أهم الصور في التاريخ الحديث، لكونها شاهدة على أحد الابتكارات البشرية المهمة والعصرية حتى يومنا هذا.

من صاحب الصورة المشوشة؟ 

الصورة المشوشة الشهيرة صاحبها هو أوليفر هاتشينسون شريك المبتكر الاسكتلندي بيرد، إذ تمت الاستعانة به لتجربة إطلاق البث التلفزيوني، ومن ثم تم إرسالها إلى أعضاء المؤسسة الملكية في 26 يناير 1926 من خلال جهاز أطلق عليه اسم «التلفاز»، وتم تعريفه على أنه ابتكار قادر على نقل وإعادة إنتاج تفاصيل الحركة على الفور، مثل وجه الإنسان.

وفي هذا التوقيت كان التلفاز نسخة بدائية من التلفزيون الحديث، ويشبه الراديو لكونه عبارة عن جهاز مكون من أقراص دوارة مزودة بعدسات حول حوافها قادرة على تحليل الضوء المنعكس عن جسم أمامها، ومن ثم  تم تحويل هذه الانعكاسات إلى ومضات من الشفرة الكهربائية التي أُرسلت إلى جهاز الاستقبال، وأعادت بناء صورة للكائن الأصلي.

قبل عامين من هذه التجربة، نجح بيرد في إرسال صور متقطعة عبر مسافة 10 أقدام، وفي العام التالي نجح في إرسال صور أخرى باستخدام الضوء والظل، ولكن حتى عام 1926 لم يكن جهاز التلفزيون الذي ابتكره العالم الروسي قادرًا على عرض الصور المتحركة بمعدل 12.5 صورة في الثانية، وكان ذلك أول عرض لنظام تلفزيوني قادر على البث باستخدام التدرج اللوني.

 

مقالات مشابهة

  • الأمام الصادق المهدي: فالعنقاء أكبر أن تصادا
  • حكاية صورة أول بث تلفزيوني شاهدة على تغير التاريخ.. من صاحبها؟
  • ما يجب فعله على الخياط بالملابس إذا تركها أصحابها عنده مدة طويلة
  • أقصر نهار في 2024 وأطول ليل.. معهد الفلك يكشف موعد بدء فصل الشتاء
  • محافظ أسوان والأزهر يبحثان سبل مكافحة تفشي الطلاق وحلوله
  • محافظ أسوان يلتقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية
  • أمين البحوث الإسلامية ومحافظ أسوان يناقشان سبل تعزيز التعاون المشترك
  • محافظ أسوان يشيد بالجهود المتميزة للأزهر الشريف لأداء رسالته السامية
  • أمين البحوث الإسلامية يلتقي محافظ أسوان لمناقشة التعاون في رفع الوعي المجتمعي
  • كيف تؤثر الشخصية الساخرة على صحة صاحبها؟