قال الشيخ عبد الله جهامة، رئيس جمعية مجاهدي سيناء، إن تنظيم أطول مائدة إفطار على ساحل مدينة العريش، «بدون إفطار»، تأتي تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكداً أن التضامن ليس جديداً على الشعب المصري، فمصر منذ سنوات طويلة تدعم القضية الفلسطينية ومعبر رفح لم يُغلق ساعة واحدة حتى الآن.

وقال في تصريحات له، إن مصر لم تتأخر عن دعم الشعب الفلسطيني، وأبناء سيناء يقدمون كل الدعم لهم، حيث تم إرسال وجبات إفطار صباح اليوم ولهم والجهود لم تتوقف.

وأكد أن الدولة المصرية تقوم بجهود مشكورة لدعم أهالي غزة والقضية الفلسطينية، موضحاً أن مصر لها نصيب الأسد في إرسال المساعدات.

ونوه إلى أن مائدة اليوم رسالة قوية لأهالي غزة وفلسطين ونقول لهم: «اصمدوا وصامدوا ولا تتهجروا من الأرض»، مؤكداً أن المائدة بدون طعام فقط عبارة عن تمر ماء.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أهالي غزة الشعب الفلسطيني جمعية مجاهدي سيناء عبدالله جهامة

إقرأ أيضاً:

رئيس وزراء فلسطين: نرفض الفصل بين غزة والضفة ولن يحكمها غير السلطة الفلسطينية

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى إن التحالف الدولي لدعم حل الدلتين لا بد أن يُحدد ويُطَّبق أدوات ملموسة لا رجعة فيها بشكل جماعي أو فردي على إسرائيل، وتبدأ مثل هذه الخطوات بوقف إطلاق نار شامل، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة بما في ذلك القرار 2334 (2016)، والقرار 2735 (2024) والمساءلة، وبالتالي تمهيد الطريق لإنهاء الاحتلال غير القانوني وتحقيق حل الدولتين.

وأضاف رئيس الوزراء الفلسطيني أنه بينما ننتظر وقف إطلاق النار، من المهم أن نؤكد أنه لن يكون مقبولًا لأي كيان أن يحكم قطاع غزة سوى القيادة الفلسطينية الشرعية وحكومة دولة فلسطين، وأن أية محاولة لترسيخ الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة أو خلق كيانات انتقالية سوف تكون مرفوضة.

جاء ذلك خلال مشاركة رئيس الوزراء الفلسطيني في أعمال الاجتماع الثالث للتحالف الدولي الذي يهدف إلى دعم حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، في العاصمة النرويجية أوسلو، بمشاركة أكثر من 80 دولة ومنظمة دولية، لمناقشة طرق تعزيز الدعم الإنساني للفلسطينيين، خصوصًا في ظل الظروف المأساوية في غزة، بالإضافة إلى السُبل المُمكِنة لإعادة إحياء مسار المفاوضات، وتعزيز دعم الأونروا التي تلعب دورًا محوريًا في تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.

وتابع مصطفى أن غزة بعد كل هذا الألم، تحتاج إلى حكومة مسؤولة وقادرة على مداواة جراح الشعب الفلسطيني، وإعادة توحيد غزة مع بقية فلسطين تحت دولة واحدة وحكومة واحدة وقانون واحد ونظام واحد، ولا ينبغي لنا أن نترك غزة للفراغ، بل يجب أن نتحرك بسرعة نحو الإغاثة والإنعاش المبكر وإعادة الإعمار والسلام.

وشدد على أن حكومة دولة فلسطين مستعدون لتحمل مسؤولياتنا في قطاع غزة كما فعلنا من قبل، ونؤكد للجميع أننا مستعدون لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 وإعادة توحيد الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة تحت حكومة واحدة، وبناءً على ذلك، ستَستَأنف الوزارات والمؤسسات الحكومية في دولة فلسطين مسؤوليتها الكاملة عن تقديم الخدمات العامة للمواطنين والتحضير لإعادة الإعمار وتنشيط الاقتصاد.

وقال مصطفى “إن اعترافكم بدولة فلسطين خطوة تقودنا نحو تحقيق السلام العادل والدائم، ويوضح أهمية حل الدولتين على الحدود المعترف بها دوليًا واحترام الأمن، إن الاعتراف يؤكد أهمية السير نحو العدالة والسلام والحقوق التي يجب دعمها”.

مقالات مشابهة

  • وقفة تضامنية في المهرة مع الشعب الفلسطيني
  • الشعب اليمني يتوج مواقف الصمود والتضامن مع الشعب الفلسطيني بمسيرات غير مسبوقة
  • أبناء الحديدة يحتشدون في 133ساحة نصرةً وإسناداً للشعب الفلسطيني
  • الأزهر الشريف: صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته سيسطره التاريخ
  • جماعة الحوثي تحيي صمود الشعب الفلسطيني وتؤكد: لا سلام دون زوال الكيان
  • الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نشكر مصر وقطر للوصول إلى وقف إبادة غزة
  • الأزهر: دماء الشهداء الزكية خطوة على طريق إقامة الدولة الفلسطينية
  • 467 يوم من المعاناة والظلم.. رحلة صمود الشعب الفلسطيني “وطن برائحة الشهداء”
  • «حماة الوطن» يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. ويشيد بجهود مصر لدعم القضية الفلسطينية
  • رئيس وزراء فلسطين: نرفض الفصل بين غزة والضفة ولن يحكمها غير السلطة الفلسطينية