م.ملص يسأل .. من يعكس الموقف الرسمي الاردني.. خطابات وزير الخارجية أم عصا وزير الداخلية؟!
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
#سواليف
طرح الناشط السياسي والنقابي العريق، المهندس #ميسرة_ملص، تساؤلا هامّا على ضوء التعاطي الرسمي مع #مشاركين في #الاحتجاجات الداخلية التي تندد بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الأهل في قطاع #غزة، سيّما في ظلّ الموقف المتقدّم والصلب الذي يعبّر عنه وزير الخارجية وشؤون المغتربين #أيمن_الصفدي في خطاباته المختلفة.
وتساءل ملص في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “من يعكس #حقيقة_الموقف_الرسمي للأردن تجاه غزة، خطابات وزير الخارجية أم “عصا” #وزير_الداخلية؟”.
وقال ملص: “السؤال الذي أطرحه يُثار على لسان العديد من المواطنين، فنحن نستمع لخطابات وزير الخارجية في المحافل الدولية ومواقفه القوية بكثير من التقدير والاعجاب (وقد وصل بي الحال أن سميته وزير خارجية المقاومة)، وفي المقابل “تنكل” وزارة الداخلية بزميلنا الناشط في الملتقى الوطني لدعم المقاومة، مجد الفراج، وهو “هتيف” فعاليات الملتقى”.
مقالات ذات صلة سرايا القدس: نخوض اشتباكات ضارية شمال خان يونس 2024/03/29وتابع ملص: “بعد أن أُفرج عن مجد قبل عدة أسابيع بسبب هتافه بأهزوجة (يُحكى أن كان يا ما كان..) في اعتصام بساحه الكالوتي، تمّت إعاده اعتقاله خلال اعتصام أمام وزارة الزراعة رفضا لتصدير الخضروات للكيان الأسبوع الماضي، وأودع إلى الادعاء العام والذي أمر بتركه وشأنه، لكن تمّت إعادته إلى المحافظ وقد أمر الأخير بتوقيفه (ضمن صلاحياته المعتمده على قانون عرفي طالبت كل منظمات حقوق الانسان بالعالم بالغائه)، ورفض المحافظ كفالته المقدمة من أهله عدة مرات، وقبل عدة أيام تمّ نقله من سجن ماركا في عمان إلى سجن الطفيلة في الجنوب، على بُعد أكثر من (180) كم، رغم أنه وأهله من سكان عمان، وهذا يؤدي إلى خلق مشقه لأهله وأصحابه عند زيارته”.
واختتم ملص منشوره، بالقول: “معظم ما يهتفه مجد في عمان هي المطالب التي يطرحها “الصديق” أيمن الصفدي في الخارج، والمفروض إذا كان موقفنا الرسمي موحّدا أن يتم تكريم الرفيق مجد وليس حبسه”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مشاركين الاحتجاجات غزة أيمن الصفدي وزير الداخلية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
بعد وفاة طفلة.. وزير الداخلية التركي يتعهد بإعدام ملايين الكلاب الضالة
تعهد وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، بتنفيذ قانون يهدف إلى إزالة ملايين الكلاب الضالة من الشوارع بشكل كامل، وذلك في أعقاب وفاة طفلة تبلغ من العمر عامين بعد تعرضها لهجوم من قبل قطيع من الكلاب الضالة.
وأقر البرلمان التركي هذا التشريع الصيف الماضي، والذي وصفته جماعات الرفق بالحيوان بأنه "قانون المذبحة"، لكن تنفيذه ظل محدودا حتى الآن.
وينص القانون على قيام البلديات بجمع الكلاب الضالة وإيوائها في ملاجئ لتطعيمها أو تعقيمها قبل إتاحتها للتبني.
كما يسمح القانون بإعدام الكلاب التي تعاني من أمراض مميتة أو تشكل خطرا على صحة البشر. ومع ذلك، لم يتم تنفيذ القانون بشكل كامل من قبل السلطات البلدية، مما أثار انتقادات واسعة.
وأكد وزير الداخلية التركي في رسالة فيديو نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي: "إما أن تقوم البلديات بهذه المهمة، أو سأستخدم كل الصلاحيات التي يمنحني إياها القانون لضمان التنفيذ الكامل".
وتوفيت الطفلة رنا السلجي، التي تعرضت لهجوم من قبل قطيع من الكلاب الضالة في مدينة قونية بوسط تركيا يوم الجمعة الماضي. وأثارت الحادثة موجة من الغضب والاحتجاجات حول وجود ما يقدر بأربعة ملايين كلب ضال في شوارع تركيا والمناطق الريفية.
وقد فتحت السلطات تحقيقا جنائيا حول الحادث، بينما بدأت بلدية قونية في جمع الكلاب الضالة من الشوارع. كما أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن الحكومة "تتخذ خطوات حازمة لضمان تنفيذ القانون".
ووفقا لتقرير صادر عن جمعية "الشوارع الآمنة والدفاع عن الحق في الحياة"، وهي منظمة تدعو إلى إزالة الكلاب الضالة من الشوارع، فقد لقي 65 شخصا حتفهم في هجمات كلاب ضالة منذ عام 2022. وتخشى جماعات الرفق بالحيوان من أن يؤدي تنفيذ القانون إلى قتل الكلاب أو إيداعها في ملاجئ مكتظة ومهملة.
وعندما تم إقرار القانون، تعهد حزب المعارضة الرئيسي بأن بلدياته لن تنفذ عمليات جمع الكلاب الضالة، مما يعكس الانقسام الحاد في الرأي العام التركي حول هذه القضية.
وتثير قضية الكلاب الضالة انقساما واسعا في المجتمع التركي، حيث يرى البعض أن هذه الكلاب تشكل خطرا على الصحة العامة، بينما يعتبر آخرون أنها جزء من الحياة اليومية ويجب التعامل معها بإنسانية.
وقد عبر وزير العدل السابق، عبد الحميد غول، عن تعاطفه مع الحيوانات خلال جائحة كوفيد-19، حيث نشر صورة له وهو يداعب كلبا مع تعليق: "يجب ألا نتخلى عن أصدقائنا من الحيوانات في هذه الأيام الصعبة".
جاء هذا المنشور في الوقت الذي كانت الحكومة تشجع علنا على إطعام الحيوانات الضالة خلال جائحة كوفيد-19.
وفي الوقت نفسه، شهدت المدن التركية مظاهرات حاشدة خرج فيها الآلاف للمطالبة بإلغاء القانون، الذي وصفه النشطاء بأنه "قاس" و"غير إنساني". كما امتدت الاحتجاجات إلى دول أوروبية، حيث حذر المتظاهرون من أن تنفيذ هذا القانون قد يثني السياح عن زيارة تركيا.
وألقى بعض المنتقدين باللوم على الحكومة لعدم تطبيقها اللوائح السابقة التي كانت تتطلب الإمساك بالكلاب الضالة، وخصيها أو تعقيمها، ثم إعادتها إلى حيث وجدت.
ويرى هؤلاء أن الإهمال في تنفيذ هذه السياسات هو السبب الرئيسي وراء تزايد أعداد الكلاب الضالة في الشوارع التركية.
Relatedتركيا: حشود غفيرة في إسطنبول احتجاجا على إقرار مقترح قانون يمكن أن يؤذي الكلاب الضالةالآلاف يحتجون في اسطنبول ضد مشروع قانون جديد بشأن الكلاب الضالةتركيا توافق على مشروع تنظيم الكلاب الضالة وناشطون يحذرون: يحمل رائحة الموتومن جانبه، نشر اتحاد حقوق الحيوان في تركيا (HAYTAP) مقطع فيديو على موقع "إكس" يظهر الكلاب والقطط الضالة وهي تتعايش بسلام مع الناس في الشوارع والمتاجر وحتى في شبكة المترو.
ويهدف الفيديو إلى إظهار أن هذه الحيوانات يمكن أن تكون جزءا من الحياة اليومية دون أن تشكل تهديدا، إذا ما تم التعامل معها بشكل صحيح وإنساني.
وتذكر منظمة "HAYTAP" لحقوق الحيوان على موقعها الإلكتروني، أنه في عام 1910، وبهدف "تغريب" إسطنبول قبل سقوط الإمبراطورية العثمانية، أمر السلطان بنقل عشرات الآلاف من الكلاب الضالة من المدينة إلى جزيرة قريبة.
ولم يكن في الجزيرة أي موارد من طعام أو ماء، مما أدى إلى موت الكلاب جوعا أو غرقا أثناء محاولتها العودة سباحة إلى البر الرئيسي.
وتشير السجلات التاريخية إلى أن سكان إسطنبول كانوا يسمعون عواء الكلاب الجائعة من الجزيرة، مما خلف صدمة نفسية لدى الكثيرين.