5 نصائح يمكن تطبيقها بسهولة للحفاظ على أمعاء صحية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قدم أحد خبراء التغذية بعض النصائح المهمة حول كيفية الحفاظ على أمعائك صحية، والتي شملت تناول الأطعمة الغنية بالألياف كل يوم، وتجنب الوجبات الكبيرة قبل النوم بثلاث ساعات.
وبحسب صحيفة "ميرور"، يقول الطبيب ريتشارد أليسون أنه يجب علينا:
تناول طعام مليء بالألياف كل يوم.
تجنب الوجبات الكبيرة لمدة 3 ساعات قبل موعد النوم.
شرب الكثير من الماء.
مضغ الطعام جيدا.
تجربة فاكهة أو خضروات جديدة كل أسبوع.
ولا ترتبط صحة الأمعاء بجهازك الهضمي فقط، وإنما تؤثر بشكل واضح على بقية الجسم، الذي تظهر عليه علامات تحذرك من وجود مشكلة، وتشكل مؤشرا على ضرورة إجراء تغييرات.
وقد يكون الشعور بعدم الراحة المتكرر والغازات والانتفاخ والإمساك والإسهال وحرقة المعدة علامات على أن أمعاءك تواجه صعوبة في هضم الأطعمة والتخلص منها.
الأمعاء غير الصحية يمكن أن تؤدي إلى الأرق أو قلة النوم، مما يؤدي إلى التعب.
وللحفاظ على صحة الأمعاء، تأكد من أن نظامك الغذائي يحتوي على الكثير من الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور والبقوليات، مثل الفول والعدس.
عن سكاي نيوز عربيةالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ما سر سيلان الأنف عند تناول الطعام الحار؟
ينطوي سيلان الأنف أو التنقيط الأنفي الخلفي بعد تناول الطعام على نوع من أنواع الالتهاب غير التحسسي، ويسمّى التهاب الأنف التذوقي، إذا لم تصاحبه أعراض أخرى، كالحكة أو غيرها.
يحفّز التهاب الأنف التذوقي إنتاخ المخاط عند تناول أطعمة حارة
وبحسب "هيلث لاين"، عادة ما تؤدي الأطعمة الحارة إلى التهاب الأنف التذوقي، حيث وجدت دراسة سابقة أن الأطعمة الحارة تحفز إنتاج المخاط لدى الأشخاص المصابين بهذا النوع من الالتهاب.
ويعتبر التهاب الأنف التذوقي أكثر شيوعاً بين كبار السن. وغالباً ما يتداخل مع التهاب الأنف الشيخوخي، وهو نوع آخر من التهاب الأنف غير التحسسي. ويسبب كل منهما إفرازات أنفية مائية مفرطة.
ووفق "مديكال نيوز توداي"، عندما يتناول الشخص الأطعمة الحارة، يتم تحفيز عصب يسمى العصب الحسي ثلاثي التوائم، مما يتسبب في سيلان الأنف.
العلاجويؤثر التهاب الأنف التذوقي على العديد من الأشخاص بعد تناولهم للأطعمة الحارة. ويمكن للشخص منع الالتهاب عن طريق تجنب الأطعمة المحفزة.
وإذا كان أنفه يسيل بعد تناول أي طعام، فيمكنه تناول بعض الأدوية للسيطرة على أعراضه. أحد هذه الأدوية هو الأتروبين الموضعي عن طريق الأنف.
وتشمل الأطعمة الحارة التي قد تؤدي إلى سيلان الأنف: الفلفل الحار، والثوم، والكاري، والصلصة الحارة، ومسحوق الفلفل الحار، والزنجبيل، أيضاً التوابل الطبيعية الأخرى.
التهاب آخروقد يتداخل عرض سيلان الأنف مع نوع آخر من التهابات، هو التهاب الأنف التحسسي.
وترتبط أعراض التهاب الأنف التحسسي بمحفز بيئي، مثل عث الغبار، أو حبوب اللقاح، أو وبر الحيوانات الأليفة. وقد يعاني بعض من لديهم هذا الالتهاب من رد الفعل التحسسي تجاه أنواع معينة من الطعام، تشمل الأطعمة الحارة وغيرها أحياناً.
وتتضمن أعراض التهاب الأنف التحسسي: سيلان الأنف، واحتقان الأنف، والصفير أو السعال، أو ضيق في التنفس، وضيق في الحلق أو صوت أجش وبُحّة، وحكة في الجلد، ووخز أو حكة في الفم، وتورم الوجه، بما في ذلك الشفاه والوجه واللسان والحلق، والدوار.