رتبة السجدة للصليب ودفن المصلوب في كنيسة العائلة المقدسة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
احتفل المونسنيور حبيب مراد القيم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية ويعاونه الأب كريم كلش كاهن إرسالية العائلة المقدسة، والأب طارق خياط الكاهن المساعد في الإرسالية، برتبة السجدة للصليب ودفن المصلوب، وذلك في كنيسة إرسالية العائلة المقدسة - سد البوشرية.
خلال الرتبة تُليت الصلوات بحسب طقس كنيستنا السريانية الأنطاكية، وأقيمت صلاة السجدة للصليب والزياح في بعض شوارع سدّ البوشرية بحسب العادة المتبعة بكنيستنا.
ثمّ تمّت صلاة دفن المصلوب في القبر المُعَدّ لذلك تحت المذبح الكبير بحسب التقليد السرياني.
وفي موعظته بعد الإنجيل المقدس، تحدّث المونسنيور حبيب مراد عن الألم ومصادره وأسبابه وكيفية جعله نبعاً للحياة، لافتاً إلى أنّ الرب يسوع المحمول ميتاً يمنح الحياة ويوزّعها على المؤمنين به.
وتأمّل بمحطّات عدّة من درب آلام يسوع، بدءاً من صلاته في بستان الزيتون، وسيره طريق الجلجلة الشاقّ، وتسخير سمعان القيرواني لمساعدته في حمل الصليب، وصولاً إلى صلبه بين لصّين، ومناجاته للآب السماوي وتسليم روحه بين يديه.
وأكّد على أنّنا كمؤمنين بيسوع، نسير معه درب آلامه، ونسلّم حياتنا بين يديه، وندعوه كي يكون المخلّص والمالك الأوحد عليها، منوّهاً إلى أنّ لنا اليقين والرجاء الراسخ بأنّ يسوع لن يبقى في القبر، بل هو القائم من بين الأموات منتصراً، وقد أقامته معه وأورثنا ملكوته السماوي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يترأس صلاة ليلة الأربعاء من البصخة المقدسة
ترأس مساء اليوم، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، صلاة ليلة الأربعاء من البصخة المقدسة، وذلك بكنيسة السيدة العذراء والأم تريزا، بعزبة النخل.
صلوات البصخة المقدسةشارك في الصلاة الأب يوحنا سعد، راعي الكنيسة، الذي رحب بصاحب الغبطة، معطيًا له نبذة مختصرة عن الأنشطة الخدمية المُستحدثة بالرعية وهي: مفرح القلوب، والقديسة ريتا، وخدام الكلمة.
كذلك، ألقى بطريرك الأقباط الكاثوليك تأملًا روحيًا للحاضرين، مؤكدًا أن زيارة الأب البطريرك، هو تعضيد مشترك بين المؤمنين، ورعاة الكنيسة، شاكرًا الله على فترة أسبوع الآلام المقدس.
وأكد غبطة البطريرك أن الكنيسة قامت بإعداد صلوات البصخة المقدسة، لعمل مسيرة مع الرب يسوع في الأسبوع المقدس، متطرقًا إلى آحاد الصوم الأربعيني المقدس، ومعناهم، مشيرًا إلى أناجيل بصخة اليوم (ليلة الأربعاء)، داعيًا الجميع إلى استقبال كلمة الله، وحكمته، لكي يكونوا شهودًا على رحمته، ومحبته دائمًا.