احتفل المونسنيور حبيب مراد القيم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية ويعاونه الأب كريم كلش كاهن إرسالية العائلة المقدسة، والأب طارق خياط الكاهن المساعد في الإرسالية، برتبة السجدة للصليب ودفن المصلوب، وذلك في كنيسة إرسالية العائلة المقدسة - سد البوشرية.

 


خلال الرتبة تُليت الصلوات بحسب طقس كنيستنا السريانية الأنطاكية، وأقيمت صلاة السجدة للصليب والزياح في بعض شوارع سدّ البوشرية بحسب العادة المتبعة بكنيستنا.

 

 

ثمّ تمّت صلاة دفن المصلوب في القبر المُعَدّ لذلك تحت المذبح الكبير بحسب التقليد السرياني.
 

 

وفي موعظته بعد الإنجيل المقدس، تحدّث المونسنيور حبيب مراد عن الألم ومصادره وأسبابه وكيفية جعله نبعاً للحياة، لافتاً إلى أنّ الرب يسوع المحمول ميتاً يمنح الحياة ويوزّعها على المؤمنين به.
وتأمّل بمحطّات عدّة من درب آلام يسوع، بدءاً من صلاته في بستان الزيتون، وسيره طريق الجلجلة الشاقّ، وتسخير سمعان القيرواني لمساعدته في حمل الصليب، وصولاً إلى صلبه بين لصّين، ومناجاته للآب السماوي وتسليم روحه بين يديه.
وأكّد على أنّنا كمؤمنين بيسوع، نسير معه درب آلامه، ونسلّم حياتنا بين يديه، وندعوه كي يكون المخلّص والمالك الأوحد عليها، منوّهاً إلى أنّ لنا اليقين والرجاء الراسخ بأنّ يسوع لن يبقى في القبر، بل هو القائم من بين الأموات منتصراً، وقد أقامته معه وأورثنا ملكوته السماوي.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط

إقرأ أيضاً:

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تستعد للاحتفال بعيد القيامة المجيد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للاحتفال بعيد القيامة المجيد، الذي يوافق هذا العام يوم الأحد 20 أبريل 2025 ، ويعتبر عيد القيامة من أهم الأعياد المسيحية، حيث يرمز إلى قيامة المسيح من بين الأموات، وفقًا للعقيدة المسيحية.
 

يسبق الاحتفال بالعيد فترة الصوم الكبير، التي بدأت يوم الاثنين 24 فبراير 2025، وتستمر لمدة 55 يومًا، مقسمة إلى ثلاث مراحل رئيسية:

1- أسبوع الاستعداد: يعرف أيضًا باسم “أسبوع بدل السبوت”، ويمثل الفترة التمهيدية للصوم.

2-الأربعين المقدسة: تمثل صيام السيد المسيح لمدة 40 يومًا و40 ليلة، وهي الفترة الأساسية للصوم.

3-أسبوع الآلام: يبدأ بأحد الشعانين (أحد السعف) في 13 أبريل 2025، ويشمل الأحداث التي سبقت صلب وقيامة المسيح.

 

خلال هذه الفترة، تقام الصلوات والقداسات اليومية في الكنائس، مع التركيز على التأملات الروحية والقراءات المقدسة، كما تنظم الكنائس برامج خاصة للتوبة والاعتراف، بالإضافة إلى الأنشطة الخدمية والاجتماعية لدعم المحتاجين.

وتعد هذه الفترة فرصة للمؤمنين لتعميق إيمانهم وتجديد علاقتهم الروحية، استعدادًا للاحتفال بعيد القيامة المجيد.

مقالات مشابهة

  • مطران سمالوط يدشن كنيسة جديدة في قريبة طيبة بسمالوط
  • الأنبا بشارة يترأس اليوم الروحي لأسر خدمة يسوع السجين بالإيبارشية
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تستعد للاحتفال بعيد القيامة المجيد
  • تعزيز البيئة الاستثمارية في مكة
  • كنيسة التوحيد في اليابان تواجه احتمال حلّها بقرار قضائي
  • دعاء للميت بالرحمة والمغفرة.. أفضل هدية تقدمها للمتوفي فى نصف رمضان
  • بطريرك السريان يترأّس رتبة درب الصليب من الأسبوع الثاني من زمن الصوم الكبير
  • دعاء للميت في النصف من رمضان.. يفرح به المتوفى ويجعل قبره في رياض الجنة
  • أمانة العاصمة المقدسة توقّع 13 مذكرة لتعزيز البيئة الاستثمارية في مكة
  • مطران القدس يدعو للحج إلى الأراضي المقدسة في السنة اليوبيلية