بكى من الفرحة.. حياة كريمة تهدي بائعا 100 ألف جنيه
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قابل الإعلامي أيمن مصطفى، مقدم برنامج «حياة كريمة»، المذاع على فضائية «DMC»، أحد البائعين في الشارع ويبيع فوط السيارات، ويعمل حتى يستطيع أن يجد لقمة العيش ويتمكن من الصرف على أولاده وتسديد ديونه.
قال البائع للإعلامي أيمن مصطفى، إنه كان لديه مكتب لبيع كل هذه المنتجات في 2006، ولكن بعد 2011، تم إغلاقه، مواصلا: «من وقتها وأنا شغال على رجلي، بس الحمدلله يعني حركة الشغل بطيئة، لازم نحمد ربنا على أي شيء لأنك مُطالب منك السعي فقط والنتيجة على الله».
وأكمل باكيا: «الدَّين هو أسوأ شيء في الدنيا، ولما تكون راجل لبيت وتحس أنك مش الأب ولا الزوج ولا الأخ اللي بيتمنوه وبيوفر ليهم كل شيء، دي صعبة أوي، وبفضل الله عليا مش ببان قدامهم ضعيف، بس مفيش حد يسندني غير ربنا، وعليا ديون فوق الـ50 ألف جنيه الحمدلله».
فأعطاه أيمن مبلغ 500 جنيه، فاعترض البائع قائلًا: «لا أنا متعودتش أخد حاجة أنا متعتبش فيها، والواحد مش بيحس باللقمة الحلال إلا لما بيكون تعبان فيها»، واشترط على مصطفى أن يأخذ منه شيئا من البضاعة، ولكن بعد ذلك جاء أحد البائعين مثله وطلب منه المساعدة لتجهيز ابنته وتسديد ديونه خوفا من السجن، ولم يتردد البائع الأول في إعطائه كل المال الذي حصل عليه من الإعلامي أيمن مصطفى.
ودخل بعد ذلك الإعلامي أيمن مصطفى، على البائع الأول الذي أعطى كل ما يملك للبائع الذي لا يملك مالًا، ليكافئه بميدالية أبطال حياة كريمة ومبلغ 100 ألف جنيهه وأعرب عن سعادته باكيًا: «أنا بقالي سنتين بدعي ربنا يفك كربي، والحمدلله ربنا أكرمني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: برنامج حياة كريمة حياة كريمة أیمن مصطفى
إقرأ أيضاً:
مصر القومي: تخصيص ميزانية إعلانات حياة كريمة ميزانية لدعم الأسر الأكثر احتياجا يعزز دورها التنموي
قال المستشار مايكل روفائيل، نائب رئيس حزب مصر القومي، إن تخصيص مبادرة حياة كريمة، ميزانيتها الإعلانية بالكامل هذا العام لتوفير المساعدات المباشرة، يبرز دورها باعتبارها واحدة من أكثر المشروعات طموحا وتأثيرا في تاريخ التنمية المصرية الحديثة، حيث لا تقتصر على تقديم خدمات أساسية أو تحسين البنية التحتية، بل تمتد إلى إعادة تشكيل منظومة الحياة بالكامل داخل القرى، بدءا من المرافق الصحية والتعليمية وصولا إلى تمكين الفئات الأكثر احتياجا اقتصاديا واجتماعيا.
مواجهة التضخمولفت روفائيل، فىى تصريحات صحفية له، أن هذه المبادرة الإنسانية من قبل المؤسسة يعكس حيث إدراك الدولة العميق لحجم الفجوة التنموية التي عانت منها القرى لعقود طويلة، كما يشير إلى تحول واضح في فلسفة التعامل مع ملف الفقر، حيث لم يعد ينحصر في تقديم المساعدات المالية أو الإعانات المؤقتة، بل بات يستهدف خلق بيئة اقتصادية واجتماعية مستدامة تسمح باندماج هذه الفئات في عجلة الإنتاج الوطني.
وأكد روفائيل، أن نجاح حملات مبادرة حياة كريمة يمثل اختبارا حقيقيا لمدى قدرة الدولة على تحقيق العدالة التنموية، كما يعزز من ثقة المواطنين في جدوى الإصلاحات الاقتصادية.
وأشار روفائيل، إلى أنه في ظل التحديات التي تواجهها مصر، يصبح توسيع نطاق هذه المبادرة وتحقيق استدامتها ضرورة ملحة، ليس فقط من أجل تحسين مستوى المعيشة، ولكن أيضا لضمان استقرار مجتمعي واقتصادي قادر على مواجهة المتغيرات الإقليمية والدولية.
حزمة الحماية الاجتماعيةأعلنت الحكومة مؤخرًا عن حزمة حماية اجتماعية جديدة تهدف إلى دعم الأسر ذات الدخل المحدود والفئات الأكثر احتياجًا، وذلك في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة. تتضمن الحزمة زيادة الحد الأدنى للأجور إلى 7000 جنيه، ورفع المعاشات بنسبة 15%، وزيادة مخصصات برنامج "تكافل وكرامة" .
بالإضافة إلى ذلك، سيتم إنشاء صندوق بتمويل يصل إلى 10 مليارات جنيه لتمكين الشباب اقتصاديًا وتوفير المزيد من فرص العمل، وتأهيلهم لسوق العمل، ومساعدتهم على إقامة مشروعات جديدة تدر لهم مصدر دخل مستدام .
من المقرر أن يبدأ تطبيق هذه الحزمة اعتبارًا من مطلع شهر رمضان المقبل وحتى نهاية يونيو 2025، بهدف تخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين خلال هذه الفترة .
تأتي هذه الإجراءات في إطار جهود الحكومة المستمرة لتحسين مستوى المعيشة وتعزيز شبكة الأمان الاجتماعي للمواطنين، مع التركيز على دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتوفير فرص عمل للشباب.