Mind Diet.. نظام غذائي يقي من ألزهايمر
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
تعتبر العادات الغذائية السليمة واحدة من أهم العوامل التي يمكن أن تحافظ علي صحة الإنسان وكذلك تكون مفيدة لصحة الدماغ وتقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر و الأمراض الأخرى.
قالت ليلي ناصف أخصائية التغذية في حديث صحفي لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن بعض الدراسات أكدت أن التغذية السليمة تعمل على المحافظة على صحة الدماغ، مشيرة في هذا الإطار إلى الدور الذي تلعبه "حمية العقل" أو Mind Diet، التي وجد الباحثون أن معدل الإصابة بمرض الزهايمر كان أقل بنسبة 53%، عند الذين اتّبعوا هذه الحمية لمراحل جيدة من الوقت، وهذه النتيجة دعمتها عدة دراسات أخرى أكدت على دور "حمية العقل" في إبطاء التدهور المعرفي لدى الإنسان.
وأشارت ليلي ناصف إلى أن هناك بعض العناصر الغذائية التي تعمل بصورة فعالة في تحسين حالة الدماغ وتزيد من قدراتها مثل السبانخ والخس، إضافة إلى التوت، والمكسرات، والحبوب الكاملة، وزيت الزيتون، والبقوليّات مثل الفاصولياء وغيرها من الحبوب، والّلحوم البيضاء كالأسماك والدّجاج، حيث يمنع استهلاك اللحوم الحمراء والوجبات السريعة والمقليّة والزبدة والسمن والجبن والمعجنات والحلويات.
وذلك لأنها تحتوي علي فيتامين E، وحمض الفوليك، والأحماض الدهنية، والكاروتينات الضرورية لصحة الدماغ
تقول ليز ويناندي، أخصائية التغذية الخارجية والمدربة السريرية في مركز ويكسنر الطبي بجامعة ولاية أوهايو. أن نظام مايند الغذائي سيكون أكثر جاذبية لأولئك الذين يرغبون في التركيز على صحة الدماغ مع تقدمهم في السن
فوائد أخرى لنظام مايند الغذائيرغم أن التركيز ينصب على صحة الدماغ، إلا أن نظام مايند الغذائي قد يفيد أيضًا صحة القلب والسكري وبعض أنواع السرطان لأنه يتضمن مكونات من نظام البحر الأبيض المتوسط ونظام داش الغذائي، وكلاهما ثبت أنهما يقللان من خطر الإصابة بهذه الأمراض. في الواقع، أظهرت تأثيرات نظام مايند الغذائي على الإدراك تأثيرات أكبر من أي من هذه الأنظمة الغذائية.
اقرأ أيضاًعيد الفطر 2024.. أسعار كحك العيد والبسكويت
استشاري تغذية: «الدايت» تعني إعداد نظام غذائي وليس الحرمان من الطعام
3 تمرات.. نظام غذائي لمرضى السكر في رمضان (فيديو)
قبل إفطار رمضان.. اكسر صيامك على أطعمة صحية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزهايمر أغذية صحة الدماغ
إقرأ أيضاً:
8 تمارين صباحية بسيطة تحسّن الذاكرة والتركيز
المناطق_متابعات
لا شك في أنه يمكن شحذ العقل وتنشيط الذهن بهدف تحسين الذاكرة والتركيز من خلال ممارسة بعض التمارين الصباحية البسيطة، وفق ما أكدت عدة دراسات علمية سابقا.
وهو ما كررته مجددا دراسة جديدة مقدمة جملة نصائح نافعة لتحسين الأداء الإدراكي بشكل عام، وفق ما نقل موقع Economic Times، من بينها
1. تمارين بدنية بلمسة معرفيةإذ يمكن الجمع بين تمارين خفيفة كاليوغا أو التمدد والأنشطة العقلية، كالعد التنازلي، خصوصا أنها تُحسّن الحركة الجسدية الدورة الدموية، بينما تُعزز التحديات المعرفية حدة الذهن وتنسيقه.
2. القراءة بصوت عالٍكما يمكن للقراءة بصوت عالٍ أن تؤثر على المسارات البصرية والسمعية، مما يُحسّن الفهم والمفردات وحفظ الذاكرة.
لاسيما أنها طريقة فعّالة لبدء اليوم بتركيز وتعليم وتنشيط الدماغ.
3. الحساب ذهنيًاكذلك يمكن لتحدي العقل بحسابات ذهنية بسيطة، أن يُحفّز التفكير العددي ويُقوّي الذاكرة قصيرة المدى، مع تحسين التركيز وقدرات حل المشكلات في الحياة اليومية.
4. تدوين اليومياتكذلك فإن تدوين اليوميات ينظّم الأفكار ويُعزّز التأمل الذاتي ويُحسّن الذاكرة. إن كتابة الخطط والمهام وقائمة الامتنان كل صباح تُحسّن التركيز وتُهيئ عقلية مُثمرة طوال اليوم.
5. التدرب على التصورإلى ذلك، يمكن لممارسة طريقة إغماض العينين والتدرب ذهنيًا على المهام أو استرجاع تفاصيل مُحددة أن يُقوي التصور والذاكرة ويُعزز التركيز ويبني الثقة اللازمة لتحقيق الأهداف بوضوح وعزيمة.
6. تعلم مهارات جديدةومن الخطوات الجيدة أيضًا محاولة تخصيص بضع دقائق يوميًا لتعلم مهارة أو كلمة أو معلومة جديدة، إذ إنها تُقوي هذه الممارسة الروابط العصبية وتُنمّي الفضول الإيجابي وتُحسّن قدرة الدماغ على الاحتفاظ بالمعلومات مع مرور الوقت.
7. حل الألغازكذلك تُحفّز ممارسة سودوكو أو الكلمات المتقاطعة أو ألغاز الصور المقطوعة الدماغ وتُعزز التفكير المنطقي والذاكرة والانتباه.
ويدعم حل الألغاز بانتظام أيضا المهارات في حل المشكلات ويُحسّن خفة الحركة الذهنية.
8. التنفس الواعي أو التأملكما يمكن التركيز على ممارسة التنفس البطيء والعميق لمدة 5-10 دقائق. تساعد هذه الممارسة البسيطة على تقليل التوتر وتعزيز الوضوح وتشحذ التركيز من خلال تهدئة العقل وتحسين الأداء الإدراكي العام.
الجدير ذكره أن دراسات عديدة كانت تحدّثت عن أهمية الرياضة في حياة الأفراد وتأثيرها على صحة العقل والذهن والذاكرة.