قدم الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، التهنئة إلى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين؛ بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيس مجلس حكماء المسلمين.

سلامة داود: الأزهر كان وسيظل يحمل هموم الأمة وواقعها ويعالج أمراضها سلامة داود: جامعة الأزهر لا تدخر وسعًا في العناية بسفراء الوسطية والاعتدال

وأشاد الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، بالجهود العديدة لمجلس حكماء المسلمين على مدار عقد من الزمان، وفي مقدمتها: وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر وقداسة البابا فرانسيس في 4  من فبراير عام 2019م في مدينة أبو ظبي بدولة الإمارات العربية الشقيقة؛ لتكون انطلاقة قوية نحو ترسيخ مبادئ الأخوة الإنسانية والتعاون في العمل الإنساني؛ بوصفه ركيزة أساسية في بناء المجتمعات، إضافة إلى عديد من الإصدارات العلمية القيمة في مختلف المجالات.

الدكتور أحمد الطيب - شيخ الأزهر

وأوضح رئيس الجامعة أن تصديق الأمم المتحدة على تخصيص يوم الرابع من فبراير من كل عام يومًا عالميًّا للأخوة الإنسانية يحتفل به العالم أجمع؛ يعد شهادة عالمية بجهود مجلس حكماء المسلمين منذ تأسيسه في عام 2014م في الزود عن قضايا الأمة، وتعزيز سبل الحوار بين الشرق والغرب، وغرس قيم السلام والتعايش المشترك بين بني البشر جميعًا دون النظر إلى اللون أو الجنس أو المعتقد؛ انطلاقًا من قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾.

وتمنى رئيس الجامعة لمجلس حكماء المسلمين مزيدًا من التوفيق والنجاح خلال المرحلة المقبلة، لافتًا إلى أن الصراعات والتحديات التي يموج بها العالم شمالًا وجنوبًا شرقًا وغربًا تؤكد حاجة العالم أجمع إلى تطبيق مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية، ونبذ جميع أشكال العنف وصور التطرف التي يعاني العالم أجمع من انتشارها في السنوات الأخيرة بشكل متزايد.

رئيس جامعة الأزهر يكرم أحد أبناء الجامعة المتميزين في القرآن والموظفة المثالية

في سياق آخر كرم الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، بحضور الدكتور أحمد السوداني، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالدايدمون بمحافظة الشرقية، أحد خريجي الكلية وهو الخريج أحمد حمدي سامي طعيمة، معلم القرآن الكريم وأحد النماذج المتميزة التي رفعت راية الأزهر الشريف الوسطية المعتدلة في جميع المحافل القرآنية.

كما كرم رئيس الجامعة أيضا جنيار أحمد محروس، الموظفة بالمدينة الجامعية للطالبات بمدينة نصر؛ تقديرًا لجهودها في خدمة طالبات العلم لعدة عقود، جاء ذلك بحضور الأستاذة نفيسة خليل، مدير عام المدن الجامعية للطالبات.

مجلس جامعة الأزهر يشيد بحصول سيد جلال على الأيزو الدولية

وكان أشاد مجلس جامعة الأزهر في اجتماعه الشهري الذي عقد الأربعاء برئاسة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، بجهود كلية طب البنين  بالقاهرة برئاسة الدكتور حسين أبو الغيط، عميد الكلية رئيس مجلس إدارة مستشفيات الحسين وسيد جلال الجامعي، والدكتور خيري عبد الحميد، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد الزيات، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث.

ووجه مجلس الجامعة التهنئة إلى كلية الطب؛ بمناسبة حصول مستشفى سيد جلال الجامعي على شهادة الجودة والاعتماد الدولي الأيزو "ISO 9001:2015" في خطوة جديدة تتوج إنجازات المستشفى في تقديم أفضل الخدمات على أعلى مستوى وبالمجان للمرضى والفئات الأكثر احتياجًا على مستوى جميع محافظات الجمهورية.

اعتماد مستشفى الحسين الجامعي من الهيئة العالمية للسكتة الدماغية 

كما قدم مجلس الجامعة التهنئة إلى مستشفى الحسين الجامعي؛ بمناسبة اعتماد الهيئة العالمية للسكتة الدماغية لوحدة السكتة الدماغية بمستشفى الحسين الجامعي كمركز متقدم ومعتمد على مستوى العالم.

وعلى هامش المجلس تم تكريم الدكتور حسين أبو الغيط، عميد الكلية، إضافة إلى تكريم الدكتور عبده مبروك الشافعي، مدير عام مستشفى سيد جلال الجامعي، والدكتور عصام شفيق، نائب مدير المستشفى للجودة؛ بمناسبة حصول المستشفى على شهادة الاعتماد الدولية.

كما كرم المجلس الدكتور أحمد عبد الجليل، مدير عام مستشفى الحسين الجامعي، والدكتور محمود عبد المعطي، رئيس قسم طب المخ والأعصاب، والدكتور محمد حشيش، رئيس قسم التخدير والعناية المركزة، والدكتور خالد صبح، رئيس وحدة القسطرة المخية بمستشفى الحسين الجامعي.

جدير بالذكر أن كلية طب البنين بالقاهرة كانت في طليعة الكليات التي حصلت على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد في عام 2017م، وكانت سباقة أيضًا في حصولها علي شهادة تجديد الاعتماد في العام 2022م، وتعد من الكليات المتميزة في مجال التعليم الطبي على مستوى العالم.

مجلس جامعة الأزهر يشيد بقرار وقف إطلاق النار في غزة

وفي سياق متصل أعرب مجلس جامعة الأزهر برئاسة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، عن  ترحيبه بقرار مجلس الأمن وقف إطلاق النار في غزة، داعيًا الله أن يزيل الغمة، ويكشف الكرب، ويعجل بالنصر للأشقاء في فلسطين، وقدم المجلس التهنئة للأمهات بمناسبة عيد الأم، وللأمة الإسلامية بذكرى غزوة بدر وفتح مكة، والشكر لفضيلة شيخ الأزهر الشريف؛ لرعايته للطلاب المصريين والوافدين.

وقال الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة: «نعرب عن خالص تقديرنا لقرار وقف إطلاق النار، ونسأل الله أن يعجل بنصره لأهلنا في غزة، ونعرب عن  تهانينا لكل أم مصرية تضحي لأجل أسرتها وتبذل ما في وسعها للحفاظ على كيان المجتمع، وإن كان الاحتفال بالأم في ديننا ليس يومًا واحدًا لكنها فرصة لكي نعيد التذكير؛ فالذكرى تنفع المؤمنين.

وتابع: نقدم الشكر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ لرعايته للطلاب المصريين والوافدين بتخصيص إفطار دائم للطلاب الوافدين بالجامع الأزهر، بإشراف الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وإفطار للمغتربين بجامعة الأزهر، إضافة إلى إفطار بمركز تطوير تعليم الوافدين والأجانب تشرف عليه الدكتورة نهلة الصعيدي، وقد كان لأول مرة يشاهد فيه الوافدون مدفع الإفطار، ويحضرون لحظة إطلاق المدفع، وهو ما يؤكد أن الطالب الأزهري يحظى برعاية واهتمام من كل قيادات الأزهر الشريف».

وأوضح الدكتور سلامة داود أن على الأمة الإسلامية استلهام التسامح والتصافح من ذكرى فتح مكة، واستلهام أن شهر رمضان شهر العمل وليس الكسل من ذكرى غزوة بدر الكبرى. 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر شيخ الأزهر مجلس حكماء المسلمين سلامة داود مستشفى الحسین الجامعی مجلس حکماء المسلمین الدکتور سلامة داود مجلس جامعة الأزهر الأزهر الشریف الدکتور أحمد رئیس الجامعة شیخ الأزهر على مستوى

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس جامعة الأزهر: الرجال والنساء تحملوا عبء الدعوة مع النبي

شهد الدكتور رمضان عبد الله الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري، ندوة تثقيفية حول" مجابهة العنف ضد المرأة والتطرف " بكلية الاقتصاد المنزلي بطنطا، بالتعاون مع إدارة رعاية الطلاب بأمانة وجه بحري، ومرصد الأزهر، وفرع المجلس القومي للمرأة بكفر الشيخ .

تأتي الندوة في إطار مبادرة رئاسة الجمهورية (بداية)، وبرعاية كريمة من الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري.

وفي كلمته بين الصاوي، أن الله-سبحانه وتعالى- كرم بني آدم جميعًا  "ذكرًا وأنثى "مستشهدًا بقوله تعالى: " وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا" كما ساوي الله-سبحانه وتعالى- بين النوعين في الجزاء على العمل " فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ"، كما أن الله-سبحانه وتعالى- رد الخلق جميعا إلى الذكر والأنثي " ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا".

وأوضح أن دور المرأة المشاركة في كل شيء مستدلًا بحادث النبوة حين أسرع النبي-صلى الله عليه وسلم-  إلى زوجته خديجة -رضي الله عنها-، ودخل خائفًا يرتجف ينادي: " زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي  فَزَمَّلُوهُ حتَّى ذَهَبَ عنْه الرَّوْعُ، فَقالَ: يا خَدِيجَةُ، ما لي؟ وأَخْبَرَهَا الخَبَرَ، وقالَ: قدْ خَشِيتُ علَى نَفْسِي، فَقالَتْ له: كَلَّا، أبْشِرْ، فَوَاللَّهِ لا يُخْزِيكَ اللَّهُ أبَدًا؛ إنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وتَصْدُقُ الحَدِيثَ، وتَحْمِلُ الكَلَّ، وتَقْرِي الضَّيْفَ، وتُعِينُ علَى نَوَائِبِ الحَقِّ".

وأضاف أن الرجال والنساء تحملوا عبء هذه الدعوة مع النبي محمد-صلى الله عليه وسلم-، حينما قال: " خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء "، كما أن  النساء هاجرن إلى الحبشة، وكان من بينهم من حضر بيعة العقبه"، كما أن أم سلمة خرجت لتهاجر فمنعها أهلها وأخذوا ولدها " قالت: فتجاذبوا ابني سلمة بينهم، حتى خلعوا يده وانطلق به بنو عبد الأسد، وحبسني بنو المغيرة عندهم، انطلق زوجي أبو سلمة إلى المدينة، قالت: ففرقوا بيني وبين زوجي وبين ابني، قالت: فكنت أخرج كل غداة فأجلس بالأبطح، فما أزال أبكي حتى أمسي، سنة أو قريبا منها، حتى مر بي رجل من بني عمي أحد بني المغيرة، فرأى ما بي، فرحمني، فقال لبني المغيرة: ألا تحرجون من هذه المسكينة؟ فرقتم بينها وبين زوجها وبين ولدها، قالت: فقالوا لي: الحقي بزوجك إن شئت".

وأكد الصاوي، أن الاسلام حين جاء أنصف المرأة وأعطاها حقوقها المهضومة قبل ذلك في الجاهلية، مستدلًا بقوله تعالى: "وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودًا وهو كظيم".  

وتابع: للمرأة حقًا في أن تكون لها ذمة مالية مستقلة، ويكون لها نسب يتصل بأهلها، وهذا لا يعترف به الغرب، كما كانوا في الجاهلية يحرمونها من حقوقها "مستشهدًا بما حدث عندما توفي سعد بن الربيع وعدى أخوه على ماله، وجاءت امرأة سعد بن الربيع بابنتيها من سعد ، فقالت : يا رسول الله ، هاتان ابنتا سعد ، قتل أبوهما معك يوم أحد شهيدا ، وإن عمهما أخذ مالهما ، فلم يدع لهما مالا ، ولا تنكحان إلا ولهما مال ، قال : يقضي الله في ذلك . فأنزلت آية المواريث ، فبعث إلى عمهما فقال : أعط ابنتي سعد الثلثين ، وأعط أمهما الثمن ، وما بقي فهو لك.

 وأكد أن الإسلام حرم  العنف ضد المرأة، فأوصى الفاتحين ألا يقتلوا شيخًا ولا امرأة ، كما مر صلى الله عليه وسلم في غزوة فوجد امرأة مقتولة، فغضب غضبًا شديدًا، وأنكر ذلك.

ومن جانبها قالت الدكتورة شرين جلال محفوظ، عميدة الكلية، إن مثل هذه اللقاءات التي تقام بالكلية وتدعمها رعاية الطلاب بالجامعة والوجه البحري، نافذة على عالم رحب تتطلع فيه الطالبات إلى الفهم العميق للقضايا المعاصرة مما تعم به الفائدة.

واكدت على حرص الجامعة بتخريج شباب قادرٍ على معاصرة كل ما هو جديد، محافظ على القيم والمبادئ تحت مظلة الكتاب والسنة.

من جانبه استعرض الدكتور محمد بناية، مشرف وحدة التطوير والمتابعة بمرصد الأزهر الشريف، صورًا من الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة الفلسطينية؛ لاسيما في ظل استمرار الصمت الدولي وازدواجية المعايير الغربية، والتي تنوعت بين العنف الجسدي، والنفسي، والاجتماعي، وهى تعيش حالة من عدم الاستقرار والقلق المستمر والخوف الدائم، نتيجة التهجير القسري، وقصف المنازل، وتدمير البنية التحتية، وبهذا تتخطى تحديات المرأة الفلسطينية أُطر الحياة اليومية.

فيما ناقش الدكتور عبد الله عابدين، مشرف وحدة الرصد باللغة الإنجليزية بمرصد الأزهر الشريف مفهوم "الإسلاموفوبيا سبب في معاناة المرأة في أوروبا"و تداعيات ظاهرة إرهاب الإسلام على أبناء الجالية الإسلامية وبخاصة النساء والأطفال، إذ تحول الخوف المرضي من الإسلام إلى ممارسة التمييز والعنصرية ضد المسلمين لمجرد  كونهم مسلمين.

وأضاف أن تنظيمات اليمين المتطرف تستغل الأزمات البيئية والمجتمعية، في نشر أفكارها العنصريَّة واستقطاب عدد كبير من الشباب، والترويج للأيديولوجية المتطرفة، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات ضد اللاجئين والأجانب، مستغلة بعض الأزمات كسلاحٍ ضد الأجانب بشكلٍ عام والمُسلمين بشكل خاص.

فيما تناول الدكتور إيهاب شوقي، مشرف وحدة التقارير الدورية بالمرصد، الحديث عن إساءة التنظيمات الإرهابية استغلال المرأة؛ لاسيما بعد أن تبين أن أعداد النساء في صفوف تنظيم داعش الإرهابي تشكل نحو (15%) من إجمالي عناصر التنظيم، موضحًا أن ذلك اتضح بعد ضعف التنظيم عام 2015م.

و من هذا المنطلق حرص المرصد على إصدار كتاب باسم (النساء في صفوف الجماعات المتطرفة)، ثم انتقل للحديث عن أساليب استقطاب التنظيمات الإرهابية للنساء، وكيفية الوقاية منها.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة الأزهر: اللغة العربية لغة حية لأنها لغة كتاب الله الخالد
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره بجمهورية كازاخستان بذكرى الاستقلال
  • رئيس جامعة المنوفية يعقد إجتماع مجلس العمداء أون لاين
  • رئيس جامعة المنوفية يعقد اجتماع مجلس العمداء "أون لاين"
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: الرجال والنساء تحملوا عبء الدعوة مع النبي
  • رئيس جامعة الأزهر: يجب إصدار تشريع يجرِّم الفتوى من غير المتخصصين
  • رئيس جامعة القاهرة يوجه عمداء كليات والمعاهد بالانتهاء من إعلان جداول الامتحانات
  • رحم الله الدكتور محمد خير الزبير الذي إرتحل اليوم إلى الدار الباقية
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يلتقي فريق هيئة ضمان الجودة والاعتماد
  • رئيس جامعة المنوفية يعقد إجتماع مجلس الدراسات العليا أون لاين