جناح الكويت يفوز بجائزة «الأكثر تعليماً» فى «إكسبو الدوحة للبستنة»
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
فاز جناح دولة الكويت فى معرض «إكسبو الدوحة للبستنة» 2023، بجائزة «الأكثر تعليما» ضمن فعاليات المعرض الذى أنطلق فى أكتوبر الماضى.
وأعربت المهندسة سميرة الكندرى، المدير العام للهيئة العامة للبيئة بالوكالة المفوض العام لجناح دولة الكويت فى «إكسبو الدوحة»، عن سعادتها بفوز جناح الكويت بهذه الجائزة.
وقالت «الكندرى»: إن الفوز بهذه الجائزة يعكس دور الجناح الكويتى فى المعرض الذى يقدم العديد من الدورات والمحاضرات والفعاليات المتعلقة بالبيئة والاستدامة البيئية.
وأكدت أن الجناح نجح فى استقطاب العديد من الزوار والمختصين والمهتمين بالبيئة للاستماع ومتابعة المحاضرات التى من شأنها تعزيز الوعى البيئى إضافة إلى معرفة دور الهيئة العامة للبيئة فى هذا الشأن.
وتقدمت «الكندرى» بالشكر والتقدير للقائمين على معرض «إكسبو الدوحة» للبستنة 2023 وعلى العاملين بالجناح كافة طوال فترة المعرض التى امتدت 6 أشهر.
ويتكون الجناح الكويتى فى المعرض من عدة أقسام هى المنطقة التفاعلية والمتحف الأسطوانى وواحة الكويت إضافة إلى منطقة للأطفال، ويركز المعرض على تقنيات الزراعة الحديثة والتكنولوجيا والابتكار والوعى البيئى والاستدامة البيئية فضلا عن تقديم برامج لتشجيع الجمهور والهامه واطلاعه على الحلول المبتكرة الرامية إلى الحد من ظاهرة التصحر.
وانطلق معرض إكسبو الدوحة للبستنة 2023 فى الثانى من أكتوبر الماضى تحت شعار «صحراء خضراء بيئة أفضل» واختتم فعالياته الخميس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دائرة الثقافة أبوظبي دولة الكويت إکسبو الدوحة
إقرأ أيضاً:
تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
حسن الورفلي (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلة قصف إسرائيلي يستهدف لأول مرة منذ شهر شرق لبنان مستوطنون يهاجمون تجمعين فلسطينيين في الضفةتعثرت مفاوضات التهدئة في غزة بين إسرائيل وحركة «حماس»، نتيجة رفض الحركة تسليم قائمة بأسماء الرهائن الإسرائيليين الأحياء المحتجزين داخل غزة، ما دفع الجانب الإسرائيلي لسحب الفريق المفاوض من المشاورات التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة، بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد».
وأوضح المصدر أن المفاوضات المكثفة التي تستضيفها الدوحة والقاهرة تهدف للوصول إلى صفقة تبادل للأسرى في أقرب وقت ممكن، والاتفاق على آلية تضمن وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل غزة حال إنجاز صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأشار المصدر إلى أن حركة «حماس» تمارس أسلوب الضغط على إسرائيل لتقديم تنازلات في مفاوضات التهدئة، لا سيما الموافقة على انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، وتقديم الضمانات الكافية لوقف العمليات العسكرية في غزة خلال الفترة المقبلة.
وتظاهر مئات الإسرائيليين في تل أبيب، أمس، للمطالبة بالإسراع في إنجاز صفقة تبادل تضمن عودة الرهائن المحتجزين في غزة أحياء.
إلى ذلك، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، أن مفاوضات وقف إطلاق النار مع «حماس» تعتريها صعوبات ملموسة بشأن مسار صفقة التبادل.
وأعلنت «حماس» أمس، أن شروطاً جديدة وضعتها إسرائيل أدت إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكنها وصفت المفاوضات المتواصلة في الدوحة بأنها «جديّة».
وقالت في بيان: «إن إسرائيل وضعت قضايا وشروطاً جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحاً».
وأضافت أن «مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي».
وسارعت إسرائيل إلى الرد، متهمة «حماس» بوضع «عقبات جديدة» أمام التوصل إلى اتفاق.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: «حماس تنكث بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بالفعل، وتستمر في خلق العقبات في المفاوضات».