أزهري: الميت لا يعذب ببكاء أهله عليه .. والحديث "مردود".. فيديو
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن السيدة عائشة رضي الله عنها، ردت حديث "الميت ليعذب ببكاء أهله عليه" الوارد عن عبدالله بن عمر، وقالت ما كذب عبدالله، ولكن السمع يخطئ لعله سمع خطأ.
. فيديو
وأضاف "أبوعاصي" خلال حديثه لبرنامج "أبواب القرآن" تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناتي "الحياة" و"إكسترا نيوز"، أن السيدة عائشة ردته لأن الرواية تعارض القرآن، فالقرآن قرر أن كل إنسان مسئول عن فعله مسئولية شخصية في قول الله تعالى "ولا تزر وازرة وزر أخرى".
ولفت إلى أن هناك تأويلات من قبل المشتغلين بالحديث، لكن نحن أمام استشهاد أن السيدة عائشة ردت الحديث، لأنه في نظرها وفي نظر كل عاقل يتعارض مع القرآن، أن الميت ليعذب ببكاء أهله عليه، مردفا: "ما ذنب الإنسان إذا مات وبنته تبكي عليه أتعذب انا ببكاء البنت عليه والقرآن يقرر أن المسئولية لابد أن تكون شخصية كل واحد مسئول عن أقواله وأفعاله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو عاصي
إقرأ أيضاً:
هل تبقى روح الميت في بيته بعد الوفاة؟.. علي جمعة يوضح الحقيقة
خلال ظهوره في برنامج "نور الدين والدنيا" على القناة الأولى، تلقى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، سؤالًا من طفل حول ما إذا كانت روح الميت تبقى في منزله لمدة 3 أيام بعد الوفاة لمعرفة من يدعو له ومن يحبه أو يكرهه.
ورد جمعة بشكل قاطع قائلًا: "مافيش حاجة زي كده في الشرع الشريف".
وفي سياق متصل، تلقى سؤالًا آخر حول سبب خوف الناس من الموت، فأجاب بأن الخوف من الموت ناتج عن الجهل، مؤكدًا أن من يعرف الحقيقة لا يخشاه، إذ أن الإنسان مقبل على كريم، لكن من يقصر في أداء الفرائض ويبتعد عن أوامر الله هو من يخاف الحساب.
كما أجاب جمعة على تساؤل حول إحساس الإنسان باقتراب الموت، موضحًا أن الأمر يختلف من شخص لآخر، فهناك من يرحل فجأة دون أي إحساس، بينما يشعر البعض الآخر بقلق أو إحساس بقرب الأجل، مؤكدًا أنه ليس بالضرورة أن يشعر كل إنسان بدنو أجله.
دعاء للميت في رمضان
« اللهم اعف عنه، فإنّك القائل "ويعفو عن كثير"، اللهمّ إنّه جاء ببابك، وأناخ بجنابك، فَجُد عليه بعفوك، وإكرامك، وجود إحسانك، اللهمّ إنّ رحمتك وسعت كلّ شيء، فارحمه رحمةً تطمئنّ بها نفسه، وتقرّ بها عينه».
« اللهم احشره مع المتّقين إلى الرّحمن وفدًا، اللهمّ احشره مع أصحاب اليمين، واجعل تحيّته سلامٌ لك من أصحاب اليمين، اللهمّ بشّره بقولك "كلوا واشربوا هنيئًا بما أسلفتم في الأيّام الخالية"، اللهمّ اجعله من الّذين سعدوا في الجنّة، خالدين فيها ما دامت السّماوات والأرض».
« اللهم إنه صبر على البلاء فلم يجزع، فامنحه درجة الصّابرين، الذين يوفّون أجورهم بغير حساب، فإنّك القائل "إنّما يوفّى الصّابرون أجرهم بغير حساب"، اللهمّ إنّه كان مُصلّ لك، فثبّته على الصّراط يوم تزلّ الأقدام. اللهمّ إنّه كان صائمًا لك، فأدخله الجنّة من باب الريّان».
« اللهم إنّه كان لكتابك تاليًا وسامعًا، فشفّع فيه القرآن، وارحمه من النّيران، واجعله يا رحمن يرتقي في الجنّة إلى آخر آية قرأها أو سمعها، وآخر حرفٍ تلاه، اللهمّ ارزقه بكلّ حرفٍ في القرآن حلاوةً، وبكلّ كلمة كرامةً، وبكلّ اّية سعادةً، وبكلّ سورة سلامةً، وبكل جُزءٍ جزاءً».