قس مصري أسلم قبل 23 عاماً يتحدث عن روحانيات المسجد النبوي: اشتاق له من قبل إسلامي .. فيديو
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
المدينة المنورة
في مشهد مُلهم ويحبس الأنفاس ، أعرب القس المصري السابق مؤمن إبراهيم الذي أسلم عام 2001 ، عن شعوره بتواجده في الحرم المكي خلال شهر رمضان المبارك .
وقال القس المصري السابق مؤمن إبراهيم خلال لقائه مع قناة «الإخبارية» : ” أنا القس المصري الذي أسلم سنة 2001 ، ومقيم في المدينة المنورة من وقتها ، وكنت أُدعى باسم القس بيشوي ملك داوود سليمان ” .
وبسؤاله عن الأجواء الروحانية داخل الحرم النبوي الشريف ، أجاب القس المصري السابق مؤمن إبراهيم : ” هذا منظر إيماني كنت أشتاق له حتى وأنا قس” .
واختتم القس المصري السابق مؤمن إبراهيم حديثه : ” لا تجد تجمعاً بشرياً به أكثر من 2 مليون شخص ، ومع ذلك يتسم بالهدوء في نفس الوقت ” .
وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع الفيديو بشكل واسع ، حيث علق أحدهم قائلاً: ” مقطع يفرح القلب نسأل الله أن يتبته ” ، بينما قال آخر: ” الله يجزى السعودية كل خير على ما تقدمه للإسلام والمسلمين ” .
ويُذكر أن القس السابق مؤمن إبراهيم كان مندوباً للبابا شنودة لدى الكنيسة الإيطالية من قبل .
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/03/ssstwitter.com_1711731582259.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أجواء روحانية الحرم النبوي قس مصري
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي: الوحي هو نور من الله على الرسول وبه تحيا القلوب والأرواح
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور خالد المهنا، المسلمين بتقوى الله عز وجل, مستشهدًا بقوله جل وعلا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ).
وقال خطيب المسجد النبوي: الوحي هو كرامة الله لهذه الأمة، وهو عزها ومجدها الذي سمت به على جميع الأمم إلى آخر الدهر، مبينًا أن الوحي هو النور الذي أنزله الله على رسوله وهو حكمه وشرعه، وبشارته ونذارته، مستشهدًا بقوله تعالى (وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَٰذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ).
وأوضح، أن الوحي هو الصلة بين الأرض والسموات، وفيه حياة القلوب والأرواح، وبه تحيا مصالح الدين والدنيا، والنور الذي يهدي به الله من يشاء من عبادة، مستشهدًا بقوله جل وعلا (وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا ۚ مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَٰكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا).
وتابع قائلًا: إن الله تعالى امتن بوحيه على عبده ورسوله خاتم النبيين وقائد المرسلين، فكان معجزته التي فاقت كل معجزة لرسول كريم قبله، كما دل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم (ما من الأنبياء نبي إلا أعطي ما مثله آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيته وحيًا أوحاه الله إلي، فأرجو أن أكون أكثرهم تابعًا يوم القيامة).
وذكر إمام وخطيب المسجد النبوي أن جبريل عليه السلام أمين الوحي من رب العالمين، ينزل على الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ـ بالقرآن والسنة، مبينًا أن الوحي إما قرآنًا متلوًا متعبدًا بتلاوته وهو كلام الله المنزل على نبيه، أو سنةً نبويةً تفسر القرآن وتبين مجمله، وتعبر عنه وتدل عليه.
وبيّن الدكتور المهنا، أن لأئمة السنة والحديث من أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتابعيهم ومن بعدهم الذين حملوا ميراث نبينا إلينا حقًا عظيمًا علينا، وأن نتقرب إلى الله بحبهم وموالاتهم والدفاع عنهم، مشيرًا إلى أن من علامات صحة الإيمان وسلامة المعتقد تعظيم سنة المصطفى ـ عليه الصلاة والسلام ـ، واعتقاد حجيتها والإذعان لها والتحاكم إليها، فمن كان مؤمنًا بكتاب الله تعالى فهو مؤمن حكمًا ولزومًا بسنة رسوله ـ عليه الصلاة والسلام ـ.
وحث إمام وخطيب المسجد النبوي على الاعتصام بسنة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وآثاره، والتمسك بها، والعض عليها بالنواجذ فهي الحق المبين، وبها صلاح الأمة وسبيلها إلى الاجتماع والائتلاف، ونجاتها من الفرقة والاختلاف.
وختم الخطبة مبينًا، أن من أعظم بركات اتباع الوحيين الشريفين وتعظيمهما والوقوف عند حدودهما سلامة معتقد المسلم في توحيد ربه، وإخلاص الدين له، وعصمته من التلبس بالبدع والمحدثات، فمن عظّم الوحي أمرًا ونهيًا وخبرًا فقد عظّم الله تعالى.