«خبراء الإمارات» يعلن إطلاق الدفعة الرابعة واستقبال طلبات الالتحاق
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أعلن برنامج خبراء الإمارات، عن إطلاق دفعته الرابعة، وبدء استقبال طلبات التقديم للالتحاق بالبرنامج.
ويعتبر البرنامج منصة إطلاق للخبراء المختصين فى دولة الإمارات، ممن سيضطلعون بدور حيوى بارز فى القطاعات المتنامية بما يتوافق مع أولويات الدولة، ويهدف إلى تأسيس كوكبة من المختصين الإماراتيين المختارين كنماذج متميزة وخبيرة من أصحاب الفكر الاستشراقى فى مجالاتهم، تزويدهم بالخبرة الفنية والمعرفة اللازمة لمواجهة التحديات فى ظل التغيرات التقنية والتعقيدات المتزايدة على الساحة العالمية.
وتركز الدفعة الرابعة على تعزيز مهارات ومعرفة 20 متخصصا ضمن 3 مجموعات رئيسة، وهى: النمو الاقتصادى، والتنمية الاجتماعية، والاستدامة والبنى التحتية.
وسيقع الاختيار على خبير واحد يمثل كلا من تلك القطاعات التى تعتبر محركات رئيسية تدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية فى دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويجب على المتقدمين للدفعة الرابعة أن يمتلكوا خبرة لا تقل عن 10 سنوات، بما فى ذلك 5 سنوات فى مجال تخصصهم، وسجل مساهمات فى مشاريع استراتيجية تدعم تحقيق الأولويات الوطنية، سعياً لتحسين المنظومة الحالية لجمع وإدارة المعلومات، تشهد نسخة هذا العام تسخير الذكاء الاصطناعى فى مرحلة تقديم الطلبات لتوفير بديل أكثر جاذبية وفعالية للنهج التقليدى.
وسيتضمن أيضاً البرنامج إدخال ميزات تكميلية مثل تحليل المهارات والشخصية، ومقابلات وتقارير تجريها حلول الذكاء الاصطناعى، تهدف إلى إثراء تجربة الاختيار وتبسيطها.
كما تتضمن الدفعة الرابعة من البرنامج 5 قطاعات جديدة، حيث يمثل المشاركون ضمن مجموعة النمو الاقتصادى قطاعات التنمية الاقتصادية، والأبحاث والعلوم المتقدمة، والتكنولوجيا والابتكار، والذكاء الاصطناعى، والفضاء، والإعلام، والسياحة والضيافة، والخدمات المصرفية والتمويل، والدفاع.
ويسعى البرنامج المصمم خصيصا ليجمع بين التوجيه من قبل قادة فى القطاعين الحكومى والخاص وخبرة الشركاء الأكاديميين من جميع أنحاء العالم لترسيخ 5 أسس وعقليات رئيسة تدعم التعلم المستمر: التأملية، والتحليلية، والعالمية، والتعاونية، والتنفيذية، وطور البرنامج بالتعاون مع الشركاء الأكاديميين وقادة القطاعات فى دولة الإمارات وخارجها بهدف تمكين المتقدمين من اكتساب الخبرات والتخصص الموجه ضمن قطاعاتهم، وتطوير خبراتهم ومهاراتهم ومعارفهم وتسخيرها فى اتخاذ قرارات مدروسة ودفع عجلة التقدم فى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتخرج 61 إماراتيا من أصحاب الخبرات المتنوعة حتى الآن، ضمن الدفعات الثلاث الأولى من البرنامج، واستخدام المهارات التى اكتسبوها خلال مشاركتهم يساهموا فى دفع عجلة التنمية فى قطاعاتهم وفى تحقيق تقدم الوطن وازدهاره على المستوى الاقتصادى والاجتماعى والتقنى.
ويستمر باب التقديم للبرنامج حتى 30 أبريل 2024، ويمكن للراغبين بالمشاركة زيارة الرابط (www.uaenep.ae)، للتسجيل والاطلاع على المزيد من المعلومات حول متطلبات المشاركة.
وتستمر النسخة الرابعة 12 شهرا، وهى مصممة وفق نموذج دورى يجمع بين برنامج أكاديمى يمتد 9 أشهر و3 أشهر من التجارب العملية، كما تشتمل هذه النسخة على خيارات أكثر لتصميم دورات تدريبية شخصية، ما يتيح للمشاركين العمل بالتعاون مع الموجهين والمستشارين لتصميم نموذج مرن يتوافق مع متطلباتهم المهنية والشخصية وينمى القدرات الفنية المطلوبة ضمن مجالات تخصصهم.
وانطلق برنامج خبراء الإمارات عام 2019، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ن برنامج خبراء الإمارات النمو الاقتصادي فى دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: الإمارات تدعم جهود نشر السلام ونبذ الكراهية
القاهرة (وام)
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن الإمارات العربية المتحدة ستظل داعمة للجهود كافة الرامية إلى نشر السلام ونبذ الكراهية، استرشاداً بالقيم التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في تأسيس روح التسامح والتعايش.
جاء ذلك خلال لقاء معاليه، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، أمس، في مقر مشيخة الأزهر في القاهرة، حيث نقل لفضيلته تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مؤكداً حرص سموه على دعم جهود الأزهر في نشر قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، وترسيخ العلاقات الوثيقة بين الإمارات ومصر في المجالات العلمية والدينية والثقافية.
وخلال اللقاء الذي حضرته مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات لدى جمهورية مصر العربية، أعرب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، عن تقديره العميق لجهود فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر في تعزيز ثقافة الأخوة والتسامح والتعايش، والتعريف بمنهج الإسلام الذي يحث على التعارف بين الجميع، والانفتاح الإيجابي على الآخر، مؤكداً أن شيخ الأزهر هو رمز للتسامح العالمي، وأن جهود فضيلته لعبت دوراً مهماً في تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام، وأعرب عن تمنياته بأن تتوج جهود فضيلته بالخير للجميع.
وأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان التزام دولة الإمارات بتعزيز التعاون مع الأزهر باعتباره مرجعية إسلامية عالمية، تسهم في تعزيز روح السلام والتعايش بين شعوب العالم، مشدداً على ضرورة استمرار التعاون بين المؤسسات الدينية في العالم العربي والإسلامي لتحقيق رسالة السلام العالمية، وتعزيز التواصل الثقافي بين الأمم والشعوب.
ورحب فضيلة الإمام الأكبر بمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، معرباً عن اعتزازه بالعلاقات العلمية والدينية والثقافية التي تجمع الأزهر الشريف ودولة الإمارات العربية المتحدة، كما ثمَّن الجهود التي تبذلها قيادة دولة الإمارات، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في نشر قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ودعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية، مؤكداً أهمية تنسيق الجهود في مجال الحوار بين الأديان، مما يسهم في نشر قيم التسامح والعيش المشترك بين الشعوب، ويؤتي ثماره يوماً بعد يوم.
وأشار الإمام الأكبر، خلال اللقاء، إلى عمق العلاقات التاريخية التي تجمع الأزهر بدولة الإمارات، مشيداً بالجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة لتعزيز قيم التسامح والأخوة الإنسانية والتعايش السلمي، كما أشاد بدور وزارة التسامح والتعايش بقيادة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان في تعزيز ثقافة الأخوة والتعايش الإنساني، مؤكداً أن العالم أحوج ما يكون إلى هذه الجهود لتعزيز السلم والوئام.
وقد جرى خلال اللقاء، بحث سبل التعاون المشترك بين الأزهر ودولة الإمارات في نشر قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية والسلام العالمي.