تامر عبدالقادر: الرئيس السيسي نهض بالبلاد خلال 10 سنوات وحقق مكاسب استراتيجية
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قال النائب تامر عبدالقادر، عضو مجلس النواب، إنّ مصر في طريقها للجمهورية الجديدة صناعيًا وزراعيًا وسياحيًا وعمرانيًا، بعد إنشاء البنية التحتية والأساسية اللازمة للاستثمار وتطوير الأنشطة البشرية، وإنشاء العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة وعشرات المدن الجديدة، وهو ما يحسب لرئيس عبدالفتاح السيسي.
إنجازات الرئيس السيسيوأشار «عبدالقادر» أن العشر سنوات الماضية شهدت تغييرًا تامًا في الدولة المصرية بتوجيهات الرئيس السيسي، سواء من الناحية السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، أو على الصعيد الأمني والاستراتيجي: «مصر تخطو لأن تكون جمهورية جديدة حديثة، تناسب مقدراتها وإمكانياتها القرن الـ21 بفضل السيسي».
وأشار في تصريح صحفي له اليوم، إلى قدرة الرئيس السيسي في تحقيق مكاسب استراتيجية عليا لمصر طيلة هذه السنوات، في مقدمتها استعادة مكانتها الإقليمية وريادتها العربية في كافة الملفات، والحفاظ على مصر قوية ضد كل العواصف والتحديات، علاوة على التغلب على أبرز مشكلة أمنية واجهتها وهو تحدي الإرهاب بعد 2013.
الوطن تغير تمامًا واسترد عافيتهولفت عضو مجلس النواب، إلى أن الوطن تغير تمامًا واسترد عافيته واستقراره، في عهد السيسي، وبمقارنة الحالة الموجود فيها اليوم من أمن وأمان، بما في غيرها من دول الجوار من انفلات وفوضى ودمار، يتكشف للجميع حجم الإنجاز المصري.
وأوضح، أن الرئيس السيسي خاض غمار معارك ضخمة لصالح الوطن، منها معركة الإصلاح الاقتصادي ومشاريع الطاقة وقطاع الكهرباء، وما تحقق في مجالات الصناعة والزراعة، وغيرها وهو كثير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث آخر 10 سنوات الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: تخفيف الضغوط والأعباء عن كاهل المواطنين أولوية الدولة
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، "كريستالينا چورچييفا" مدير عام صندوق النقد الدولي والوفد رفيع المستوى المرافق لها، وذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد حسن عبد الله محافظ البنك المركزي، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والسيد أحمد كوجك وزير المالية.
مناقشة التطورات الخاصة بتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء تناول مناقشة التطورات الخاصة بتنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي المصري، الذي يتم بالشراكة مع الصندوق، حيث أعرب السيد الرئيس عن تطلع مصر لاستكمال التعاون مع الصندوق خلال الفترة المقبلة، والبناء على ما تحقق بهدف تعزيز استقرار الأوضاع الاقتصادية، وخفض معدلات التضخم، مشيراً إلى ضرورة مراعاة المتغيرات وحجم التحديات التي تعرضت لها مصر في الفترة الأخيرة بسبب الأزمات الإقليمية والدولية، التي كان لها بالغ الأثر على الموارد الدولارية وإيرادات الموازنة، ومشدداً على أن أولوية الدولة هي تخفيف الضغوط والأعباء عن كاهل المواطنين، لاسيما من خلال مكافحة التضخم وارتفاع الأسعار، مع استمرار جهود جذب الاستثمارات وتمكين القطاع الخاص لزيادة معدلات التشغيل والنمو.
ومن جانبها؛ أعربت "چورچييفا" عن تقديرها البالغ لجهود الدولة المصرية خلال المرحلة الأخيرة، والبرنامج الإصلاحي الذي يتم تنفيذه بعناية مع وضع الفئات الأكثر احتياجاً في مقدمة الأولويات، مشيدة بالتقدم الذي تحرزه مؤشرات الاقتصاد الكلي رغم التحديات غير المسبوقة في الفترة الراهنة، وهي المؤشرات التي انعكست في النظرة الإيجابية لمؤسسات التصنيف الائتماني الدولية ورفع تصنيف مصر الائتماني وتزايد الاستثمارات.
وأكدت مديرة صندوق النقد الدولي تفهمها الكامل لحجم التحديات الكبيرة التي تواجهها مصر في ضوء المستجدات الإقليمية والدولية، منوهة إلى سعي الصندوق - بالشراكة مع الحكومة المصرية - للتوصل لأفضل مسارات الإصلاح التي تراعي جميع الأبعاد ذات الصلة، وعلى النحو الذي يحافظ على نتائج الإصلاحات ذات الأثر الإيجابي على الاقتصاد المصري، خاصة على صعيد تحسين المؤشرات الكلية للاقتصاد، وتعزيز جهود النمو والتنمية، المدفوعة بالأساس بنمو القطاع الخاص، مؤكدة اتفاق الصندوق التام مع أهمية المزيد من التركيز على مكافحة التضخم واتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحد منه.