النقد الدولي: نمو الاقتصاد الجزائري ومستقبل إيجابي في الأجل القريب رغم التضخم
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
على الرغم من أن التضخم لا يزال مصدر قلق، إلا أن النظرة المستقبلية إيجابية في الأجل القريب بشكل عام في الجزائر، حسبما قال صندوق النقد الدولي الجمعة.
وأضاف الصندوق في بيان أن التقديرات تشير إلى نمو الاقتصاد الجزائري 4,2 بالمئة في عام 2023 بفضل انتعاش إنتاج الهيدروكربونات والأداء القوي في قطاعات الصناعة والبناء والخدمات.
وقال صندوق النقد الدولي، عقب اختتام مناقشاته مع الجزائر بموجب المادة الرابعة من اتفاقية تأسيسه، إنه من المتوقع أن يظل النمو الحقيقي للجزائر قويا في عام 2024، عند 3,8 بالمئة، مدعوما بأسباب منها الإنفاق المالي الكبير.
وذكر الصندوق أن الآفاق الاقتصادية متوسطة الأجل للجزائر تتوقف على الجهود الرامية لتنويع الاقتصاد والقدرة على جذب الاستثمار الخاص، والذي يواجه مخاطر مختلفة.
يجدر ذكر أن المادة الرابعة من اتفاقية تأسيس صندوق النقد الدولي تنص على إجراء مناقشات ثنائية مع البلدان الأعضاء تتم في العادة على أساس سنوي.
فرانس24/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا السنغال ريبورتاج التضخم صندوق النقد الدولي الجزائر الجزائر صندوق النقد الدولي نمو التضخم إرهاب الحرب بين حماس وإسرائيل غزة وقف إطلاق النار تنظيم الدولة الإسلامية الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
بين خطيبها وعشيقها..الأمن الجزائري يفك لغز خطف فتاة حي القصبة
شهد حي القصبة في العاصمة الجزائرية واقعة اختطاف مثيرة، سرعان ما تحولت إلى مفاجأة صادمة بعد كشف تفاصيلها أمام القضاء، حيث تبين أن الفتاة المختطفة كانت شريكة في سيناريو الاختطاف، الذي نُفذ بهدف ابتزاز خطيبها مالياً.
وبدأت القضية عندما تلقت مديرية أمن الجزائر بلاغاً من والدة خطيب الفتاة، تفيد بتلقيها اتصالًا من شخص مجهول يطالب بفدية قدرها 100 مليون سنتيم ودراجة نارية مقابل إطلاق سراح خطيبة ابنها.
على الفور، تحركت قوات الأمن بسرعة نحو العنوان المذكور، وعند وصولهم إلى منزل المتهم، سمعوا صرخات استغاثة من إحدى الغرف.
في فيديو متداول.. شابة تعذب والدتها وتثير صدمة في الجزائر - موقع 24تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر مقطع فيديو صادم يظهر شابة تعذّب والدتها المسنة بطريقة قاسية في بلدية خرايسية بالعاصمة.تمكنت الشرطة من اقتحام المنزل الواقع في الطابق الثالث، حيث عُثر على الفتاة مكبلة اليدين والقدمين، فيما حاول المتهم مقاومة رجال الأمن بعنف قبل توقيفه. وبعد تفتيش المكان، ضبطت الشرطة أسلحة بيضاء، كمية من الكوكايين، وأربع كبسولات من المؤثرات العقلية.
وخلال التحقيقات، تبيّن أن المتهم ليس مجرد خاطف، بل كان على علاقة عاطفية سابقة مع الضحية، التي اتفق معها مسبقاً على حبك تمثيلية الاختطاف بهدف ابتزاز خطيبها وإجباره على دفع الأموال، وأوضح المتهم أن الفتاة زعمَت امتلاكها 200 مليون سنتيم وطلبت مساعدته في تنفيذ الخطة لاستعادة أموالها من خطيبها.
من جانبها، أنكرت الفتاة في البداية معرفتها بالمخطط، مؤكدة أنها تعرضت للاختطاف قسراً بعد أن استدرجتها صديقتها إلى المكان بحجة احتساء كوب شاي، لكنها تراجعت بعد مواجهة الأدلة التي كشفت اتفاقها المسبق مع المتهم على تنفيذ الخطة.
كما أنكرت الصديقة المتورطة أي علاقة لها بالجريمة، مؤكدة أن الضحية زجّت باسمها عمداً لتوريطها في القضية.
على ضوء هذه الاعترافات، وجهت النيابة تهم الاحتيال، التواطؤ الجنائي، وحيازة المخدرات إلى المتهم الرئيسي، فيما تواجه الفتاة تهماً بالمشاركة في خداع خطيبها وافتعال واقعة اختطاف وهمية. ولا تزال التحقيقات مستمرة لكشف المزيد من التفاصيل حول القضية التي أثارت جدلًا واسعاً في الجزائر.