خطة اجتياح رفح الفلسطينية تطبخ على نار هادئة.. ما موقف أمريكا؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قال الدكتور أمجد شهاب أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القدس، إن هناك اجتماع يتم حاليًا بين الفريق الإسرائيلي والفريق الأمريكي لإيجاد خطة مشتركة لعملية اجتياح مدينة رفح الفلسطينية.
وأضاف أستاذ العلاقات الدولية، اليوم الجمعة، خلال مداخلة له عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن الأمريكيين يحاولون إيجاد بدائل ولكنهم قد يقتنعون ويشاركون في خطة لاجتياح رفح رغبة في إصرار بنيامين نتنياهو الدخول إلى رفح بصفة أن مدينة رفح هي المعقل الأخير كما يروج نتنياهو وأن اجتياحها سيتبعه إعلان انتصار كما يروج نتنياهو لذلك.
وأوضح أنه لا يمكن لأحد أن يمنع نتنياهو باجتياح مدينة رفح إلا في حال فرض إجراءات على إسرائيل أو فرض عقوبات واضحة جدًا على إسرائيل سواء على المستوى الدبلوماسي أو الاقتصادي أو حتى العسكري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني خان يونس المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل رفح الفلسطينية مجزرة جباليا
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون دولي: القضية الفلسطينية تمر بفترة حرجة بسبب مقترح ترامب
قال الدكتور منير نسيبة أستاذ القانون الدولي، إنّ القضية الفلسطينية ومن خلفها الأمة العربية تمر بفترة حرجة جدا وخطيرة بسبب مقترح ترامب الأخير بتهجير الفلسطينيين.
ترامب يقترح تصفية القضية الفلسطينيةوأضاف نسيبة في لقاء مع الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يقترح تصفية القضية الفلسطينية وهجرة المواطنين من أرض فلسطين، مُشيرًا إلى أن رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو واليمين الإسرائيلي يرغب في هذا الأمر، ويرى في الإبادة الجماعية بقطاع غزة فرصة لفعل هذا الأمر.
القانون الدولي يحرم بشكل قاطع تهجير المدنيينوتابع أستاذ القانون الدولي: «القانون الدولي يحرم بشكل قاطع تهجير المدنيين من أرضهم بشكل عام سواء كانت محتلة أو غير ذلك، ونعلم أيضا، أن دول عالم بما فيها دول صديقة لإسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية ترفض بشكل كامل وقاطع فكرة التهجير، وبالتالي، فإن المسعى المصري الأردني العربي في هذه اللحظة بحشد هذه الآراء والمواقف الدولية من أجل إظهار وجود بدائل وأن الأساس هو إعادة إعمار قطاع غزة بأهلها من الفلسطينيين ما يجب أن يكون، وليس استبدال الشعب الفلسطيني بمستعمر أمريكي أو إسرائيلي في قطاع غزة».