مهدي بنسعيد وسفير اسبانيا بالمغرب يتباحثان تعزيز التعاون في مجالات الشباب والثقافة والتواصل
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أجرى وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد، اليوم الجمعة بالرباط، مباحثات مع سفير إسبانيا بالمغرب، إنريكي أوخيدا، تمحورت حول سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الشباب والثقافة والتواصل.
وذكر بلاغ لوزارة الشباب والثقافة والتواصل أن الجانبين تطرقا لأهمية تقريب الثقافات بين الشعبين المغربي والإسباني، خصوصا وأن البلدين مقبلين على حدث تنظيم نهائيات كأس العالم 2030، إلى جانب جمهورية البرتغال.
وأضاف ان بنسعيد وأوخيدا ناقشا عددا من المواضيع ذات الاهتمام المشترك، من قبيل صناعة الألعاب الالكترونية، والمعرض الدولي المزمع تنظيمه بالرباط شهر ماي المقبل، وحضور مقاولات إسبانية في هذا الحدث العالمي، وتفعيل التعاون بين المركز السينمائي المغربي ونظيره الإسباني، إضافة إلى انتاجات سينمائية مشتركة مغربية إسبانية.
وفي هذا الصدد، اتفق الطرفان على تعزيز التعاون وتسطير برنامج عمل مشترك، في الشباب والثقافة كما التواصل، حيث تمت مناقشة موضوع حضور المرأة في الصحافة الرياضية، إضافة إلى ضرورة تقوية الروابط بين الصحافيين الرياضيين المغاربة ونظرائهم الاسبان في أفق تنظيم كأس العالم 2030، مع ربط مؤسساتي بين المعهد العالي للاعلام والتواصل، وجامعة مدريد، في مجال تكوين الصحافيين الرياضيين، وإطلاق تكوينات عالية في هذا المجال.
وسجل البلاغ أنه تم في مستهل هذا اللقاء التأكيد على متانة العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين المغرب وإسبانيا، والتنويه باستمرارية الدينامية التي أطلقتها المرحلة الجديدة للعلاقات الثنائية بين الرباط ومدريد، والتي تم تدشينها منذ اللقاء بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز في أبريل 2022، والذي توج باعتماد البيان المشترك بين البلدين.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الشباب والثقافة والتواصل
إقرأ أيضاً:
ليبيا والأردن توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في الخدمات الاجتماعية
وقعت وزيرة الشؤون الاجتماعية في حكومة الوحدة الوطنية وفاء أبو بكر كيلاني، ونظيرتها الأردنية وفاء بني مصطفى، مذكرة تفاهم في مجال الخدمات الاجتماعية، وذلك في إطار تعزيز التعاون المشترك بين البلدين.
وأكدت الكيلاني أن هذه المذكرة تمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا والأردن، بما يساهم في تحسين جودة الخدمات الاجتماعية المقدمة للمجتمع الليبي.
وأوضحت أن المذكرة تشمل عدة مجالات هامة مثل دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، والنساء وكبار السن، وتطوير مهارات العاملين في مجال العمل الاجتماعي.
وأضافت الوزيرة أن الاتفاقية تركز على تبادل الخبرات وبناء القدرات في مجالات التدخل المبكر ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، بهدف تعزيز مساهمتهم في المجتمع الليبي، مشيرة إلى أن التعاون سيكون خطوة هامة في إطار تحقيق التقدم الاجتماعي وفقًا للمعايير الدولية.
من جهتها أكدت الوزيرة الأردنية، أن هذه الخطوة تمثل تجسيداً حقيقياً للتعاون المشترك، وأنها ستفتح آفاقاً جديدة في مجالات التعليم، والتأهيل، والرعاية الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة في كلا البلدين، ما يساهم في تحسين حياة المواطنين.
تجدر الإشارة إلى أن توقيع المذكرة جرى على هامش القمة التحضيرية للقمة العالمية للإعاقة، والمقرر عقدها في أبريل المقبل في العاصمة الألمانية برلين.