تحذير عالمي.. أسوأ موسم لمرض فيروسي بلدغة بعوضة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
حذّرت منظمة الصحة العالمية، من أنّ منطقة أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي ستشهد هذا العام أسوأ موسم لحمّى الضنك على الإطلاق. في تفش للوباء عزته إلى الإحتباس الحراري وظاهرة إل نينيو المناخية.
وحمّى الضنك مرض فيروسي ينتقل عن طريق لدغة بعوضة مصابة بالفيروس. ومنذ مطلع العام، أي في أقلّ من 3 أشهر، سجّلت السلطات الصحية في المنطقة أكثر من 3.
وقال خارباس باربوسا، مدير منظمة الصحة للأميركتين، الفرع الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية. إنّ “هذا الأمر مدعاة للقلق لأنّه يمثّل ثلاثة أضعاف الحالات المبلّغ عنها في نفس الفترة من عام 2023. الذي كان عاما قياسيا إذ سجّلت خلاله أكثر من 4.5 مليون حالة.
كما أضاف خلال مؤتمر صحفي، أنّ عام 2024 “سيكون على الأرجح أسوأ موسم لحمّى الضنك على الإطلاق في أميركا”. كما يتسبّب هذا المرض الفيروسي بارتفاع في درجة الحرارة. وفي حالات نادرة يمكن أن يتطور إلى شكل أكثر خطورة يسبّب نزيفاً.
ومن النادر للغاية أن يتسبب هذا المرض بوفاة المصاب به إذ إنّ نسبة الوفيات الناجمة عنه تناهز 0.01 بالمئة.
كما ينتشر الفيروس على نطاق واسع في البلدان الحارة، ويتفشّى بشكل رئيسي في المناطق الحضرية وشبه الحضرية ويصاب به حول العالم سنوياً ما بين 100 إلى 400 مليون شخص، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
وعلى الرّغم من أنّ الزيادة في أعداد المصابين بالفيروس سجّلت في معظم دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. إلا أنّ هذه الزيادة كانت ملحوظة في ثلاث دول هي البرازيل وباراغواي والأرجنتين.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
العثور على الحمض النووي لمرض الموت الأسود في مومياء مصرية عمرها 3300 سنة
كشف موقع "آي إف إل ساينس"، أن أقدم حالة مؤكدة للطاعون خارج أوراسيا تم اكتشافها في مومياء مصرية قديمة.
وحسب الموقع الكندي، يعود تاريخ بقايا المومياء المحنطة إلى حوالي 3290 عامًا، وهي تعود إلى فرد ذكر كان يعاني على الأرجح من أعراض صحية شديدة وقت وفاته.
وأشار إلى أن الطاعون الدبلي – المعروف أيضًا باسم الموت الأسود – هو مرض ناجم عن بكتيريا سيئة للغاية تسمى يرسينيا بيستيس، وكان ذروته في القرن الرابع عشر عندما انتشر في جميع أنحاء أوروبا، ما أدى إلى القضاء على ملايين الأشخاص.
ولفت "في السنوات الأخيرة، وجدت العديد من الدراسات آثارًا من الحمض النووي لتلك البكتريا في جثث ما قبل التاريخ، مما يشير إلى أن المرض كان منتشرًا منذ آلاف السنين قبل هذا الوباء.
وحتى الآن، جاءت كل هذه الأمثلة القديمة من أوروبا وآسيا، مع وجود أدلة على الإصابة بالعدوى في هياكل عظمية عمرها 5000 عام في روسيا. ومع ذلك، بعد تحليل مومياء مصرية قديمة محفوظة في متحف إيجيزيو في تورينو بإيطاليا، كشف فريق من الباحثين الآن أن الطاعون كان موجودًا أيضًا في شمال إفريقيا في فجر العصر البرونزي.
تم تأريخ المومياء باستخدام الكربون المشع إلى نهاية الفترة الوسيطة الثانية أو بداية المملكة الحديثة، واحتوت المومياء على آثار من الحمض النووي لبكتريا Y. pestis في كل من أنسجة العظام ومحتوياتها المعوية، مما يشير إلى أن المرض كان قد وصل بالفعل إلى مرحلة متقدمة عندما استسلم الفرد المصاب.
ويعد “هذا هو أول جينوم ما قبل التاريخ لـ Y. pestis خارج أوراسيا يقدم دليلًا جزيئيًا على وجود الطاعون في مصر القديمة، على الرغم من أننا لا نستطيع استنتاج مدى انتشار المرض خلال هذا الوقت”، كما أشار الباحثون في ملخص تم تقديمه في الاجتماع الأوروبي لجمعية علم الأمراض القديمة في وقت سابق من هذا العام.
ولأن البراغيث هي الناقل الرئيسي للبكتيريا، بدأ الباحثون يشكون في أن الطاعون الدبلي ربما كان موجودًا في مصر القديمة. وتعزز هذه الفرضية نصا طبيا عمره 3500 عام يسمى بردية إيبرس، والذي يصف مرضًا “أنتج دُمَّلًا، وتحجر القيح".