مسؤول أميركي: المجاعة محتملة جدا في مناطق بغزة والممر البحري في أبريل
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، إن المجاعة تشكل خطرا و"احتمالا واردا" في بعض المناطق على الأقل في شمال غزة.
وأضاف المسؤول أن "المجاعة خطر كبير في جنوب ووسط غزة، لكنها لم تحدث"، مبينا أن "عدد الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية محدود في الوقت الحالي مما يحد من قدرة التوزيع في جنوب ووسط غزة".
وأكد المسؤول أن "الولايات المتحدة تركز بشدة على حشد جهود المجتمع الدولي والشراكات لمساعدة الأمم المتحدة في الحصول على شاحنات إضافية لمساعدة غزة".
وتابع أن "عدد شاحنات المساعدات الموزعة في جنوب ووسط غزة يقترب من 200 ولا تزال هناك حاجة إلى المزيد".
المسؤول الأميركي أشار إلى أن "الولايات المتحدة تأمل في فتح ممر المساعدات البحرية بين منتصف وأواخر أبريل".
وبشأن رفح، قال المسؤول الكبير إنه "تم إطلاع الولايات المتحدة على بعض جوانب الخطة الإنسانية الإسرائيلية لهجوم محتمل على رفح، ولكن لم يتم رؤية هجوم شامل بعد".
وتقول إسرائيل إنها تخطط لشن هجوم بري على رفح، في أقصى جنوب القطاع، مشيرة إلى أنها تعتقد أن معظم مسلحي حماس يحتمون بها.
وتعارض الولايات المتحدة، أقرب حليف لها وموردها الرئيسي للأسلحة، مثل هذا الهجوم قائلة إنه سيسبب ضررا كبيرا للمدنيين الذين لجأوا للجنوب.
وبعد مرور أكثر من خمسة أشهر على الحرب التي تشنها إسرائيل ضد حركة حماس، حذرت هيئة عالمية معنية بالأمن الغذائي في تقرير من أن المجاعة أصبحت وشيكة في مناطق من غزة حيث أُجبر أكثر من ثلاثة أرباع السكان على ترك منازلهم.
واندلعت الحرب بعد هجوم شنته حماس على تجمعات سكانية في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفقا لإحصاءات إسرائيلية.
وبحسب السلطات الصحية في غزة، أدى الهجوم الإسرائيلي على غزة إلى مقتل أكثر من 32 ألف شخص.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الولایات المتحدة أکثر من فی جنوب
إقرأ أيضاً:
في إنتظار السفير الجزائري…ترامب يطرد سفير جنوب أفريقيا من الولايات المتحدة الأمريكية
زنقة 20. الرباط
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن سفير جنوب أفريقيا لدى الولايات المتحدة، إبراهيم رسول، لم يعد مرحبا لدى الولايات المتحدة الأمريكية، واصفا إياه بـالشخص غير المرغوب فيه (Persona Non Grata).
واتهم ترامب السفير الجنوب أفريقي بكونه “سياسياً يحرض على العنصرية ويكره أمريكا”، مؤكدا أنه لا يوجد ما يمكن مناقشته معه، مما دفع الإدارة الأمريكية الجديدة إلى اتخاذ هذا القرار الصارم.
ويأتي هذا التطور بين البلدين في سياق تصاعد التوترات الدبلوماسية بين واشنطن وبريتوريا، خصوصًا بعد مواقف جنوب أفريقيا تجاه بعض القضايا الدولية ومعاداتها إسرائيل.
ويطرح هذا القرار الذي اصدره الرئيس الامريكي دونالد ترامب العديد من التساؤلات خاصة حول الجزائر ،باعتبارها الحليف التقليدي لجنوب أفريقيا، وماهو موقف نظام الكابرانات، خاصة في ظل مواقف الجزائر المتقارب مع معظم سياسات بريتوريا على المستوى الدولي والأفريقي والعربي،مايرجح بدون شك ان تكون الجزائر الدولة الموالية في قرار امريكي مماثل.