التصفيات الآسيوية المشتركة: السعودية مع الأردن.. قطر مع الكويت وقرعة صعبة لسوريا أمام اليابان
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
كوالالمبور ـ (أ ف ب) – أوقعت قرعة الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، السعودية في مجموعة واحدة مع الأردن، قطر مع جارتها الكويت، العراق مع فيتنام، فيما تواجه سوريا عقبة صعبة أمام اليابان القوية. وستتمثل قارة آسيا في مونديال الولايات المتحدة وكندا والمكسيك الذي يشتمل 48 منتخباً للمرة الأولى، بثمانية منتخبات مع احتمال ارتفاعها إلى تسعة حسب نتائج الملحق العالمي.
ونتيجة القرعة التي سحبت الخميس في مقر الاتحاد القاري في كوالالمبور، وقعت السعودية التي تستضيف كأس آسيا 2027، في المجموعة السابعة إلى جانب الأردن، طاجيكستان والفائز من الدور الأول بين كمبوديا وباكستان. وكانت السعودية حققت مفاجأة ضخمة في باكورة مبارياتها في مونديال قطر 2022، عندما هزمت الأرجنتين التي أحرزت اللقب لاحقاً، قبل أن تودّع دور المجموعات. ووقعت قطر، بطلة آسيا 2019 التي ودّعت بخفّي حُنين من الدور الأول في المونديال الذي استضافته على أرضها للمرة الأولى في الشرق الأوسط، في مجموعة أولى إلى جانب جارتها الكويت المشاركة مرة يتيمة في 1982، الهند والفائز من الدور الأول بين أفغانستان ومنغوليا. وفي مواجهة خليجية أخرى، وقعت الإمارات، المشاركة مرّة وحيدة في 1990، مع البحرين الطامحة لتأهل أول في المجموعة الثامنة مع الفائز بين اليمن وسريلانكا، والفائز بين نيبال ولاوس. وفي سعيها الى التأهل للمرة الأولى في تاريخها إلى كأس العالم، ستلاقي سوريا امتحاناً بالغ الصعوبة أمام اليابان المعتادة على التأهل بسهولة إلى الحدث العالمي المقام مرّة كل أربع سنوات. وقعت مع “الساموراي الأزرق” في مجموعة ثانية تضمّ أيضاً كوريا الشمالية والفائز من الدور الأول بين ميانمار وماكاو. وتبحث إيران عن مشاركة رابعة متتالية تأمل فيها تخطي دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخها، فوقعت في مجموعة خامسة مع جارتيها في وسط آسيا أوزبكستان وتركمانستان والفائز بين هونغ كونغ وبوتان. ووقع العراق الساعي للتأهل إلى المونديال مرة ثانية بعد 1986، في مجموعة سادسة تضم فيتنام، الفيليبين والفائز بين إندونيسيا وبروناي. ووقع منتخبا فلسطين ولبنان في مجموعة تاسعة تضمّ أستراليا المرشحة الأوفر حظاً لتصدرها، إلى جانب الفائز بين المالديف وبنغلادش. وتشهد المجموعة الثالثة مواجهة قوية بين عملاقة الشرق كوريا الجنوبية والصين وتايلاند، إلى جانب الفائز بين سنغافورة وغوام. وتأمل سلطنة عمان في تأهل سلس عن المجموعة الرابعة التي ضمّت قرغيزستان، ماليزيا والفائز بين الصين تايبيه وتيمور الشرقية. – 8 مقاعد ونصف – ويشتمل الدور الثاني على 36 منتخباً قُسّمت على 9 مجموعات، تضمّ كل واحدة أربعة منتخبات تتنافس بنظام الدوري المجزأ من مرحلتين، بين تشرين الثاني/نوفمبر 2023 وحزيران/يونيو 2024. يتأهل أول منتخبين من كل مجموعة إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم، وفي الوقت عينه تحجز تلك المنتخبات مقاعدها في كأس آسيا 2027 في السعودية. وتقام قرعة الدور الثالث من تصفيات كأس العالم في 2024، حيث تُوزّع المنتخبات الـ18 المتأهلة على ثلاث مجموعات من ستة منتخبات. يتأهل أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، في حين يُحدّد المقعدان المباشران المتبقيان لقارة آسيا عبر الدور الرابع في ملحق قاري، فيما سيكون هنالك فرصة لمقعد إضافي من خلال دور خامس في ملحق العالمي. أما المنتخبات الـ18 المتبقية من الدور الثاني، فتنتقل لخوض الدور الثالث والنهائي من تصفيات كأس آسيا. وأعلن الاتحاد الآسيوي على موقعه الرسمي انه “سوف يتم لاحقاً الكشف عن المزيد من التفاصيل الخاصة بهذه المرحلة”. وفي ما يتعلّق بالدور الأول من التصفيات التي يشارك فيها 20 منتخباً، موزّعين على عشر مواجهات في مباراتي ذهاب وإياب يومي 12 و17 تشرين الأول/أكتوبر 2023، يتأهل الفائزون إلى الدور الثاني، وينضمّون إلى أعلى 26 منتخباً في التصنيف. وحسب قرار لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي، خلال اجتماعها الأول الذي عقد بتاريخ 1 تموز/يوليو، فإن منتخب جزر شمال ماريانا لم يشارك في قرعة الخميس، علماً بأنه مؤهل للمشاركة في تصفيات كأس آسيا لكنه غير مؤهل للمشاركة في كأس العالم 2026. سيدخل ملحق التصفيات، حيث ينضم إلى المنتخبات الخاسرة في الدور الأول من التصفيات المشتركة.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
رشيد جابر: تنتظرنا مباراة افتتاحية صعبة .. والفرص متشابهة
أكد رشيد جابر مدرب منتخبنا خلال المؤتمر الصحفي الذي سبق لقاء منتخبنا بنظيره الكويتي مساء الغد أن تحضيرات المنتخب جاءت جيدة، مشيرًا إلى أن المنتخب في أتم الجاهزية في أي استحقاق يشارك فيه، كما أننا نولي البطولة اهتمامًا كبيرًا وجاهزون لتقديم عروض جيدة في هذه المشاركة، وهدفنا تقديم مستويات قوية، وأشار إلى أن المنتخبات المشاركة جاءت بالصف الأول، ونعلم أن جميعها قادمة لتقديم أفضل مستوياتها في البطولة.
وأوضح أن مواجهة الغد أمام الكويت ستكون مختلفة تمامًا عن سابقاتها، حيث سيخوض منافسنا اللقاء على أرضه وبين جماهيره، وهي مباراة افتتاح ودائمًا ما تحفل مباريات الافتتاح بالندية والصعوبة ومختلفة عن بقية اللقاءات التي جمعتهما في أي منافسات سابقة، كما أشار اليافعي إلى أن الضغوطات تكون دائمًا موجودة حتى في حالة الفوز، وطموحاتنا عالية في المباراة، والخطوة الأولى مهمة جدًا في البطولة، ونتعامل معها بجدية وإيجابية وعلينا بذل جهود مضاعفة لنخرج بأفضل نتيجة في اللقاء.
وأضاف: «علينا الاستفادة من اللقاءات السابقة، والمنتخب يجب أن يكون حاضرًا ذهنيًا وفنيًا، كما يجب أن يكون اللاعبون جاهزين للتحدي وخوض مباريات عالية المستوى».
وبسؤاله هل توقيت إقامة البطولة مناسب، على اعتبار أن المنتخبات لعبت مباريات عدة في تصفيات كأس العالم؟ أجاب: «جميع المنتخبات نتائجها في التصفيات ليست جيدة باستثناء العراق، وتوقيت إقامة البطولة جيد، كما يجب الاستفادة من البطولة لتكملة المشوار في التصفيات، وستلعب المنتخبات التي ستصل إلى النهائي 5 مباريات وجميعها مهمة».
وفي حديثه عن الهدف من المشاركة في البطولة، قال: «قادمون للبطولة من أجل المنافسة وهدفنا الأول الصعود إلى الدور التالي، ونعرف أن فرصنا مشابهة للمنتخبات الأخرى، ولسنا قادمين للمشاركة فقط، ويجب إبعاد اللاعبين عن الضغط، وفي النهاية هذه كرة قدم ولدينا لاعبون خبرة يقومون بدور كبير في إبعاد اللاعبين عن الضغوطات ويقدمون الدعم للاعبين، وخاصة اللاعبين الشباب، وستكون البطولة إيجابية للاعبين للفترة المقبلة عند مشاركتهم في بطولات أخرى، حيث سيكتسبون الخبرة وتجعلهم على أهبة الاستعداد للاستحقاقات المقبلة».
أما محمد المسلمي قائد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، فقال: «دائمًا ما تكون المباراة الأولى صعبة»، مبينًا أنها ستكون مغايرة عن المباراة الماضية في تصفيات كأس العالم، لأن مباراة التصفيات التي فزنا بها برباعية كانت في مسار آخر ألا وهو تصفيات كأس العالم، أما مباراتنا الآن أمام الكويت فستحفل بإثارة قوية في بطولة تجمع منتخبات الخليج، وجاهزون لتقديم أقصى ما لدينا من أجل تحقيق الفوز والتألق في مباريات البطولة.
وعن كيفية التعامل مع الضغوطات خلال هذه البطولة، فقد أكد أن الضغوط دائمًا تكون موجودة وهذا أمر طبيعي ويجب التعامل معها بشكل إيجابي، والضغط في تصفيات كأس العالم أكبر من بطولة كأس الخليج، ويجب أن نهيئ أنفسنا بشكل جيد لمباريات دور المجموعات، ولن نتأثر بهذه الضغوط، كما علينا تقديم أقصى ما لدينا من أجل تحقيق النتائج المرجوة، مبينًا أن اللاعبين يقدمون أقصى ما لديهم ويسخرون كل إمكانياتهم للفوز، وسنتعامل مع كل مباراة على حدة.