رأي اليوم:
2025-04-24@20:44:27 GMT
التصفيات الآسيوية المشتركة: السعودية مع الأردن.. قطر مع الكويت وقرعة صعبة لسوريا أمام اليابان
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
كوالالمبور ـ (أ ف ب) – أوقعت قرعة الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المشتركة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، السعودية في مجموعة واحدة مع الأردن، قطر مع جارتها الكويت، العراق مع فيتنام، فيما تواجه سوريا عقبة صعبة أمام اليابان القوية. وستتمثل قارة آسيا في مونديال الولايات المتحدة وكندا والمكسيك الذي يشتمل 48 منتخباً للمرة الأولى، بثمانية منتخبات مع احتمال ارتفاعها إلى تسعة حسب نتائج الملحق العالمي.
ونتيجة القرعة التي سحبت الخميس في مقر الاتحاد القاري في كوالالمبور، وقعت السعودية التي تستضيف كأس آسيا 2027، في المجموعة السابعة إلى جانب الأردن، طاجيكستان والفائز من الدور الأول بين كمبوديا وباكستان. وكانت السعودية حققت مفاجأة ضخمة في باكورة مبارياتها في مونديال قطر 2022، عندما هزمت الأرجنتين التي أحرزت اللقب لاحقاً، قبل أن تودّع دور المجموعات. ووقعت قطر، بطلة آسيا 2019 التي ودّعت بخفّي حُنين من الدور الأول في المونديال الذي استضافته على أرضها للمرة الأولى في الشرق الأوسط، في مجموعة أولى إلى جانب جارتها الكويت المشاركة مرة يتيمة في 1982، الهند والفائز من الدور الأول بين أفغانستان ومنغوليا. وفي مواجهة خليجية أخرى، وقعت الإمارات، المشاركة مرّة وحيدة في 1990، مع البحرين الطامحة لتأهل أول في المجموعة الثامنة مع الفائز بين اليمن وسريلانكا، والفائز بين نيبال ولاوس. وفي سعيها الى التأهل للمرة الأولى في تاريخها إلى كأس العالم، ستلاقي سوريا امتحاناً بالغ الصعوبة أمام اليابان المعتادة على التأهل بسهولة إلى الحدث العالمي المقام مرّة كل أربع سنوات. وقعت مع “الساموراي الأزرق” في مجموعة ثانية تضمّ أيضاً كوريا الشمالية والفائز من الدور الأول بين ميانمار وماكاو. وتبحث إيران عن مشاركة رابعة متتالية تأمل فيها تخطي دور المجموعات للمرة الأولى في تاريخها، فوقعت في مجموعة خامسة مع جارتيها في وسط آسيا أوزبكستان وتركمانستان والفائز بين هونغ كونغ وبوتان. ووقع العراق الساعي للتأهل إلى المونديال مرة ثانية بعد 1986، في مجموعة سادسة تضم فيتنام، الفيليبين والفائز بين إندونيسيا وبروناي. ووقع منتخبا فلسطين ولبنان في مجموعة تاسعة تضمّ أستراليا المرشحة الأوفر حظاً لتصدرها، إلى جانب الفائز بين المالديف وبنغلادش. وتشهد المجموعة الثالثة مواجهة قوية بين عملاقة الشرق كوريا الجنوبية والصين وتايلاند، إلى جانب الفائز بين سنغافورة وغوام. وتأمل سلطنة عمان في تأهل سلس عن المجموعة الرابعة التي ضمّت قرغيزستان، ماليزيا والفائز بين الصين تايبيه وتيمور الشرقية. – 8 مقاعد ونصف – ويشتمل الدور الثاني على 36 منتخباً قُسّمت على 9 مجموعات، تضمّ كل واحدة أربعة منتخبات تتنافس بنظام الدوري المجزأ من مرحلتين، بين تشرين الثاني/نوفمبر 2023 وحزيران/يونيو 2024. يتأهل أول منتخبين من كل مجموعة إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم، وفي الوقت عينه تحجز تلك المنتخبات مقاعدها في كأس آسيا 2027 في السعودية. وتقام قرعة الدور الثالث من تصفيات كأس العالم في 2024، حيث تُوزّع المنتخبات الـ18 المتأهلة على ثلاث مجموعات من ستة منتخبات. يتأهل أول منتخبين من كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم، في حين يُحدّد المقعدان المباشران المتبقيان لقارة آسيا عبر الدور الرابع في ملحق قاري، فيما سيكون هنالك فرصة لمقعد إضافي من خلال دور خامس في ملحق العالمي. أما المنتخبات الـ18 المتبقية من الدور الثاني، فتنتقل لخوض الدور الثالث والنهائي من تصفيات كأس آسيا. وأعلن الاتحاد الآسيوي على موقعه الرسمي انه “سوف يتم لاحقاً الكشف عن المزيد من التفاصيل الخاصة بهذه المرحلة”. وفي ما يتعلّق بالدور الأول من التصفيات التي يشارك فيها 20 منتخباً، موزّعين على عشر مواجهات في مباراتي ذهاب وإياب يومي 12 و17 تشرين الأول/أكتوبر 2023، يتأهل الفائزون إلى الدور الثاني، وينضمّون إلى أعلى 26 منتخباً في التصنيف. وحسب قرار لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي، خلال اجتماعها الأول الذي عقد بتاريخ 1 تموز/يوليو، فإن منتخب جزر شمال ماريانا لم يشارك في قرعة الخميس، علماً بأنه مؤهل للمشاركة في تصفيات كأس آسيا لكنه غير مؤهل للمشاركة في كأس العالم 2026. سيدخل ملحق التصفيات، حيث ينضم إلى المنتخبات الخاسرة في الدور الأول من التصفيات المشتركة.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
الكويت توثق إنجازاتها الخيرية عالميًا في تقرير «توطين وتمكين» الأول من نوعه
(كونا) – أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية اليوم الاثنين بالتعاون مع اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية إصدار التقرير الوطني الطوعي الأول من نوعه تحت عنوان (توطين وتمكين) بهدف توثيق إسهامات القطاع الخيري الكويتي. وقالت الوزارة في بيان صحفي إن هذا التقرير يمثل نقلة نوعية في العمل المؤسسي الخيري في الكويت إذ يقدم قراءة تحليلية معمقة لجهود الجمعيات والمبرات الخيرية في دمج القيم الإسلامية والإنسانية مع ركائز التنمية المستدامة كما يعكس مفهوم الشراكة المجتمعية والتكامل بين السياسات الوطنية والدولية. وأوضحت أن التقرير رصد تنفيذ أكثر من 2172 مشروعا خيريا في 72 دولة تغطي مجالات التنمية والاحتياج الإنساني المتعددة مبينة أن نسبة الإنفاق المحلي بلغت 38 في المئة من إجمالي الإنفاق مما يؤكد التوازن بين العمل الخيري داخل الكويت وخارجها. وأضافت أن أبرز القطاعات التي استحوذت على نسب الإنفاق شملت التعليم الجيد بنسبة 29 في المئة والقضاء على الفقر بنسبة 21 في المئة والقضاء على الجوع بنسبة 17 في المئة يليها المأوى والمدن والمجتمعات المحلية المستدامة بنسبة 11 في المئة ثم المياه النظيفة والصرف الصحي بنسبة 10 في المئة والصحة والرفاه بنسبة 9 في المئة. وأشارت إلى أن إعداد التقرير جاء بعد مشاورات موسعة مع الجهات ذات العلاقة ومراجعة شاملة للتقارير الإدارية والمالية واعتماد الأدلة الإرشادية الدولية مما يجعله نموذجا يحتذى في تطبيق معايير الحوكمة والشفافية. وأكدت أن التقرير يعكس التوافق بين العمل الخيري الكويتي ومقاصد الشريعة الإسلامية من جانب وأهداف التنمية المستدامة من جانب آخر كما دعا إلى تعزيز التنسيق والتكامل بين مؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية لتحقيق خطط التنمية المستدامة وإبراز الدور الخيري الكويتي باعتباره أحد عناصر القوة الناعمة لدولة الكويت وعنصرا فاعلا في دعم الأمن المجتمعي والاستقرار الإقليمي. وبينت أن التقرير قدم عددا من التوصيات النوعية من أبرزها تصميم برامج تدريبية متخصصة لبناء وعي مؤسسي بمفاهيم الاستدامة لدى العاملين في القطاع الخيري وتشجيع الجمعيات على إصدار تقارير متابعة دورية حول أدائها التنموي إضافة إلى تبني خطة وطنية موحدة تمكن القطاع الخيري من التوافق مع معايير وأهداف التنمية المستدامة. واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن تقرير (توطين وتمكين) يشكل بنية معرفية جديدة توثق التجربة الخيرية الكويتية كنموذج متميز إقليميا ودوليا ويجسد رؤية طموحة للعمل الإنساني تواكب متطلبات التنمية الشاملة والمستدامة. |