مدرب إشبيلية يُنهي أزمته مع يوسف النصيري
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
علق المدرب سانشيز فلوريس المدير الفني لفريق إشبيلية الإسباني، على خلافه مع النجم المغربي يوسف النصيري في الفترة الأخيرة وعقب مباراة سيلتا فيجو.
مدرب إشبيلية يؤكد انتهاء خلافه مع يوسف النصيريدخل المغربي يوسف النصيري في مشاجرة قوية مع المدرب سانشيز فلوريس وذلك بسبب تبديله في مباراة إشبيلية وسيلتا فيجو الأخيرة.
وقال فلوريس في تصريحات صحفية له نقلتها صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية بشأن هذا الخلاف: "العلاقة الآن هي كما كانت قبل الخلاف، وأعتقد أن الحوار هو أفضل مترجم في أوقات الخلاف".
وأكد: "بمجرد عودته للفريق، عانقنا بعضنا البعض، واحترمنا بعضنا البعض منذ الدقيقة الأولى ومن اليوم الأول ونتفهم أننا تعلمنا من هذا الموقف".
عاجل.. تشافي ينهي الجدل حول تراجعه عن قرار مغادرة برشلونة عاجل.. تشابي يصدم ليفربول وبايرن ميونخ بهذا القراروتابع مدرب إشبيلية: "ما تعلمته هو أن الشجاعة تتعلق أيضًا بالبقاء ساكنًا، الشجاعة مفيدة للدفاع عن المواقف، لكن البقاء ساكنًا أفضل لأنه أصعب، لقد شعرنا بالعناق وأفضل شيء هو أن المدرب ومن يسجل الأهداف للفريق معًا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يوسف النصيري النصيري مدرب إشبيلية إشبيلية سانشيز فلوريس
إقرأ أيضاً:
رمضان الفوائد وليس الموائد!
فلندع السياسة وغثاءها جانباً، ولنرحل قليلاً في روحانية الشهر الكريم وما يحمله من فوائد جمة للإنسان المسلم، وعلى مختلف المستويات الصحية والذهنية والاجتماعية والنفسية، وقبل هذا وذاك الجانب الروحي الذي يحتاج من الغذاء الخاص به، ما لا يقل عن احتياجات الجسد من الأكل والشرب وإشباع الغرائز.
-يقول الأطباء والمختصون أن عبادة الصيام -ومن وجهة نظر علمية بحتة- تعد من أهم الوسائل الفعالة جدا لإعادة شحن الدماغ، وتعزيز نمو وتطور خلايا دماغية جديدة، وشحذ القدرة على الاستجابة للمعلومات من العالم المحيط.. وأثبتت الدراسات العلمية، أن الصيام يجعل الدماغ أكثر قدرة على تحمل الإجهاد، والتأقلم مع التغيير، كما يحسّن المزاج والذاكرة ويعزّز من القدرة على التعلّم.
-في الجوانب الصحية، يوضح الأطباء أن الصوم يساهم بشكل كبير في تعزيز الوقاية ضد عدد من الأمراض المزمنة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، فهو يؤدي إلى إراحة الجهاز الهضمي، والتحكّم في الوزن، ويقلّل من ضغط الدم والكوليسترول، ويحسّن من وظائف القلب، ويساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم كما يحسن من مستوى حساسية الجسم للأنسولين، ويعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي والتخلص من السموم ويحسّن وظائف الدماغ، ويعزّز الذاكرة والتركيز.. ويساعد على مكافحة علامات الشيخوخة، كما يقلّل من التوتر والقلق.
-الحديث عن الفوائد والمنافع الصحية، التي تعود على الإنسان المسلم نتيجة أدائه فريضة الصيام كثير ومتشعب، ولا يمكن لمقال صحفي عابر أن يحيط بها علماً، وهي تحتاج كما يؤكد أصحاب الشأن إلى أبحاث ودراسات ومجلدات كما أن الكثير منها ما زال غامضا وربما يكشفه العلم وتطوراته التي تؤكد يوما بعد آخر كيف أن الخالق العظيم رؤوف بعباده رحيم بهم، حتى التكاليف التي يستثقلها البعض ويغفل عنها البعض الآخر تنطوي على منافع جمة للعباد أمّا هو سبحانه وتعالى غنيٌ عن العالمين.
– على المستوى النفسي والذهني يقول المختصون أن الصوم يساعد على الشعور بالراحة النفسية ويعلّم الصبر والتحكم في النفس ويلعب الدور الكبير في تحقيق السلام الداخلي والعمق الروحي، ويترك صفاء ورقة في القلب، ويقظة في البصيرة، ويزيد من مستويات التأثر بالذكر والعبادات وهي التي تُعد الغذاء الرئيس للروح.
– في الأخير كل هذه المنافع التي يأتي بها شهر الخير والحب والسلام قد تصبح في حكم العدم إذا لم يتجسد المسلم في أدائه الصيام الغايات والمقاصد والالتزام بالآداب والأهداف لهذه العبادة وأبدى الحرص الكافي على التزوّد من هذه القيم والمبادئ الروحية السامية لا أن يجعل منه كما يفعل البعض للأسف موسما للتخمة والنوم وفي تضييع وقته في التفاهات والسفاسف، والتفنن في إقامة الموائد واقتناء والتهام ما لا يحصى من أنواع الأطعمة والمأكولات، فعندئذ يكون الصائم من هذا النوع مصداقا لقول الرسول الكريم عليه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم” رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش”