يضخ متجر مصنع جيلدهوف للشوكولاتة المخزون، بوتيرة محمومة لتلبية الطلب في عطلة عيد الفصح، وتقول جيرترود سيبيكو، العاملة في المصنع، والتي تعمل في نوبة صباحية، إنهم يعملون منذ نهاية عيد الحب للتأكد من استعدادهم.

من نهاية فبراير، هذا هو الوقت الذي بدأنا فيه الاستعداد لعيد الفصح، لقد خرجنا للتو من عيد الحب وخلال ذلك الوقت نتعامل مع "القلوب" ، لذلك بعد أن ذهبنا مباشرة إلى عيد الفصح حيث نصنع الأرانب وبيض عيد الفصح والشوكولاتة المختلفة هذه هي الطريقة التي نعمل بها.

يقول مصمم الجرافيك الداخلي ، ليام ماير ، إن الأمر كله على سطح السفينة ، حيث يتعين عليه تولي دور المدير بالإضافة إلى مسؤوليته في تصميم الموضوع المرئي للتغليف لهذا العام.

ويصف أرضية المصنع بأنها "مجنونة" ، مليئة ب "جيش" الشوكولاتة، خلال هذه الفترة ، نحصل حقا على الكثير من حركة السير على الأقدام في متاجرنا، في بعض الأحيان يخرج الخط من الباب لأن هناك الكثير من الناس، ثم على جانب المصنع ، إنه جنون، نحن فقط  الجميع يركضون ذهابا وإيابا ، نحن نضخ الأرانب، إنه جنون، لذلك من المدهش حقا أن نرى لأنه في بعض الأحيان تذهب إلى الطابق السفلي وهي مجرد مجموعة كاملة من أرانب عيد الفصح مصطفة، يبدو وكأنه جيش أرنب".

لأول مرة ، تقول ديدري بيري ، وهي جدة ، زبونة مخضرمة في Geldhof ، إنها تتمنى أن يتمكن حفيدها البالغ من العمر 8 أشهر من تناول الشوكولاتة الآن ، لكنها تتطلع إلى الوقت الذي يمكنها فيه مشاركة مطاردة عيد الفصح معه عندما يكبر.

يلاحظ بيري أيضا كيف تختلف أسعار المصنع كثيرا عن متاجر السلسلة العادية والشعبية ، التي تعمل أيضا على تكثيف تخصصات عيد الفصح لجذب المزيد من حركة المرور، إنها شوكولاتة لذيذة بل هو أيضا علاج. ولهذا السبب جئت إلى هنا وكونهم متجرا للمصنع ، لديهم مجموعة كبيرة من الأرانب والبيض وللجميع حتي وأيضا، الأسعار معقولة أيضا، لأن الحلويات والشوكولاتة ارتفعت كثيرا في الأسعار".

كثير من الناس في جميع أنحاء العالم سوف يحتفلون بعطلة نهاية الأسبوع ، إما من خلال الكنيسة أو شكل من أشكال الطقوس الدينية. 

سيحتفل البعض بهذه المناسبة من خلال الطعام والتجمعات العائلية ... بينما يتطلع آخرون إلى التخلص من أكبر عدد ممكن من الشوكولاتة ليجدها أحبائهم.

على الرغم من أنه من غير المحتمل أبدًا اعتبار الشوكولاتة طعامًا صحيًا بشكل عام، فإنه سيكون من الجيد أن يكون هناك على الأقل نسخة منخفضة السكر منها بنفس مذاق الشوكولاتة الحقيقية.

بحسب ما نشره موقع "New Atlas"، نقلًا عن دورية "Food Science"، اتضح أن إضافة دقيق الشوفان يمكن أن يساعد في تحقيق تلك الغاية.

المذاق والملمس

تحتوي معظم الشوكولاتة التجارية على حوالي 50% من السكر من حيث الوزن، والـ 50% الأخرى عبارة عن دهون ومواد صلبة من الكاكاو، مما يعني أن أي انخفاض كبير في محتوى السكر سيحدث فرقًا كبيرًا في المذاق والملمس.

الشوكولاتة المبتكرة

مع أخذ هذه الحقيقة في الاعتبار، ابتكر أساتذة جامعة بنسلفانيا ستيت، جون هايز وغريغوري زيغلر، الشوكولاتة الداكنة التي تم فيها استبدال الكثير من السكر إما بدقيق الشوفان أو دقيق الأرز، وكلاهما يحتوي على نشا حبيبي ناعم يشبه حبوب السكر.

خفض السكر المضاف

وقال زيغلر: "لا يزال النشا عبارة عن كربوهيدرات، لذا فهو ليس سعرات حرارية أقل، ولكن هناك انخفاضًا عامًا في محتوى السكر المضاف، والذي له فوائد صحية محتملة".

أجريت تجارب تذوق فيها المشاركون عينات مخفضة بنسبة 25%، على الرغم من أنهم وصفوا عمومًا شوكولاتة دقيق الأرز بأنها "طباشيرية"، بينما اعتقدوا أن شوكولاتة دقيق الشوفان ناعمة وكريمية.

الحفاظ على متعة الطعام

وقال هايز: "لقد حاولنا لمدة 40 عاماً أن [زيادة الوعي بأهمية] تناول كميات أقل من السكر، ولم ينجح الأمر لأن الأكثرية يريدون أن يأكلوا ما يريدون أن يأكلوه"، موضحًا أنه "بدلاً من جعل الأشخاص يشعرون بالذنب، فإنه يمكن معرفة كيفية جعل الطعام أفضل مع الحفاظ على متعة الطعام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: للشوكولاتة عيد الفصح عطلة عيد الفصح عید الفصح

إقرأ أيضاً:

مبادرة لتوطين 40 ألف ذريعة من "الصفيلح" لتعزيز المخزون الطبيعي

 

صلالة- العُمانية

يُنفذ مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار التابع للمديرية العامة للبحوث السمكية بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، مبادرة توطين 40 ألف زريعة من أذن البحر "الصفيلح"؛ ضمن أعمال البرنامج الدوري لتعزيز المخزون الطبيعي للصفيلح العُماني، والحفاظ على الموارد البحرية وتحقيق استدامة المصائد السمكية، إذ تشمل المبادرة المناطق الرئيسة للصيد في مرباط وسدح وحدبين وحاسك، بعد انتهاء موسم صيد الصفيلح مباشرةً للعام 2024.

وقال المهندس سالم بن أحمد الغساني مدير مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار إن هذه المبادرة تعكس إدراك الوزارة أهمية أذن البحر كونه عنصرًا أساسيًّا في النظام البيئي البحري وموردًا اقتصاديًّا وثقافيًّا؛ إذ يُسهم تعزيز المخزون الطبيعي في معالجة مشكلات انخفاض أعداد أذن البحر الناجمة عن الصيد الجائر وتدهور الموائل الطبيعية، مما يعزز استدامة هذا المورد للأجيال القادمة.

وأضاف أن الصفيلح مصدر مهمٌّ للتنوع البيولوجي، ويقوم بدور في دعم التوازن البيئي للشعاب المرجانية، إلى جانب قيمته الاقتصادية العالية، خاصةً في الأسواق الآسيوية، ما يجعل استدامته ضرورة لدعم مصادر الدخل للصيادين المحليين والمجتمعات المرتبطة بهذا القطاع.

وحول أهداف مبادرة برنامج تعزيز المخزون الطبيعي وتوطين زريعة الصفيلح العُماني وضح مدير مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار أنّ البرنامج يهدف إلى الإسهام في استدامة المخزون الطبيعي للصفيلح في المناطق المستهدفة من خلال توطين زريعة صفيلح مُنتجة في محطة الاستزراع السمكي بولاية مرباط وتوزيعها على مناطق الصيد في محافظة ظفار، مبيّنًا أن هذه الزريعة تُنتج عن طريق تحفيز أمهات الصفيلح للتكاثر في الأحواض، ثَمَ تربية الصغار المُنتجة لمدة تصل إلى 8 أشهر قبل استخدامها في أنشطة التوطين.

وتابع أنّ الزريعة المُنتجة تخضع للفحص المخبري للتأكد من خلوّها من مسببات الأمراض قبل توطينها في الطبيعة، ومن المتوقع أنّ تعود هذه الجهود بالفائدة على الصيادين المحليين من خلال زيادة الإنتاجية في المستقبل، إلى جانب دعم الصناعات المتعلقة بتجهيز وتصدير أذن البحر.

وأوضح أنّ هذه المبادرة تُسهم في وعي المجتمع المحلي بأهمية الممارسات المستدامة، مما يعزز روح الشراكة مع الصيادين للحفاظ على الموارد البحرية، بالإضافة إلى توفير الفرصة لجمع البيانات اللازمة لتحسين استراتيجيات إدارة المصائد البحرية في المستقبل.

وعن التحديات التي تواجهها المبادرة بيّن مدير مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار أنه رغم النجاح الأولي للمبادرة، لا تزال هناك تحديات تتعلق بمعدلات بقاء أذن البحر المزروع ما يتطلب تعزيز الجهود لحمايته من المفترسات والضغوط البيئية، إلى جانب استعادة وحماية الموائل الطبيعية التي تعد أساسية لنجاح توطين أذن البحر، مؤكدًا على أنّ تطبيق اللوائح المنظمة للصيد، المتمثلة في تحديد المواسم والأحجام المسموح بصيدها، يعد أمرًا بالغ الأهمية لضمان استدامة هذا المورد، لافتًا إلى أهمية إشراك المجتمعات المحلية في هذه الجهود من أجل تحقيق نجاح مستدام للمبادرة.

وأكد مدير مركز بحوث الثروة السمكية بمحافظة ظفار على أنّ توطين زريعة أذن البحر وتعزيز مخزونه الطبيعي يمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية لمصائد في ظفار، خاصةً إذا تزامنت هذه الجهود مع استراتيجيات فعّالة للرصد والحماية، كما يمكن أنّ تصبح المبادرة نموذجًا يُحتذى به في إدارة الموارد البحرية على المستويين الإقليمي والعالمي.

مقالات مشابهة

  • مبادرة لتوطين 40 ألف ذريعة من "الصفيلح" لتعزيز المخزون الطبيعي
  • بالصور | الدفاع المدني يحاول السيطرة على جحيم نيران مصنع العاشر
  • مبادرة الشوكولاتة!!
  • حريق هائل يلتهم مصنع أثاث بدمياط دون خسائر بشرية
  • انقلابات في السياسة وانقلاب في الطبيعة أيضا.. ماذا تعرف عن أطول ليلة في نصف الكرة الشمالي؟
  • حصاد أداء الجامعات الأهلية في 2024.. تعليم متطور لتلبية متطلبات سوق العمل
  • السيطرة علي حريق في مصنع تعبئة ببورسعيد
  • منع صيد السردين لسنة كاملة بسواحل العيون
  • لجنة الإنقاذ الدولية تدعو لتلبية الاحتياجات للاجئي السودان في ليبيا
  • روسيا في سوريا... انتكاسة ومرونة استراتيجية أيضاً