مصنع الشوكولاتة يضخ المخزون بوتيرة محمومة لتلبية الطلب الأفارقة
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
يضخ متجر مصنع جيلدهوف للشوكولاتة المخزون، بوتيرة محمومة لتلبية الطلب في عطلة عيد الفصح، وتقول جيرترود سيبيكو، العاملة في المصنع، والتي تعمل في نوبة صباحية، إنهم يعملون منذ نهاية عيد الحب للتأكد من استعدادهم.
من نهاية فبراير، هذا هو الوقت الذي بدأنا فيه الاستعداد لعيد الفصح، لقد خرجنا للتو من عيد الحب وخلال ذلك الوقت نتعامل مع "القلوب" ، لذلك بعد أن ذهبنا مباشرة إلى عيد الفصح حيث نصنع الأرانب وبيض عيد الفصح والشوكولاتة المختلفة هذه هي الطريقة التي نعمل بها.
يقول مصمم الجرافيك الداخلي ، ليام ماير ، إن الأمر كله على سطح السفينة ، حيث يتعين عليه تولي دور المدير بالإضافة إلى مسؤوليته في تصميم الموضوع المرئي للتغليف لهذا العام.
ويصف أرضية المصنع بأنها "مجنونة" ، مليئة ب "جيش" الشوكولاتة، خلال هذه الفترة ، نحصل حقا على الكثير من حركة السير على الأقدام في متاجرنا، في بعض الأحيان يخرج الخط من الباب لأن هناك الكثير من الناس، ثم على جانب المصنع ، إنه جنون، نحن فقط الجميع يركضون ذهابا وإيابا ، نحن نضخ الأرانب، إنه جنون، لذلك من المدهش حقا أن نرى لأنه في بعض الأحيان تذهب إلى الطابق السفلي وهي مجرد مجموعة كاملة من أرانب عيد الفصح مصطفة، يبدو وكأنه جيش أرنب".
لأول مرة ، تقول ديدري بيري ، وهي جدة ، زبونة مخضرمة في Geldhof ، إنها تتمنى أن يتمكن حفيدها البالغ من العمر 8 أشهر من تناول الشوكولاتة الآن ، لكنها تتطلع إلى الوقت الذي يمكنها فيه مشاركة مطاردة عيد الفصح معه عندما يكبر.
يلاحظ بيري أيضا كيف تختلف أسعار المصنع كثيرا عن متاجر السلسلة العادية والشعبية ، التي تعمل أيضا على تكثيف تخصصات عيد الفصح لجذب المزيد من حركة المرور، إنها شوكولاتة لذيذة بل هو أيضا علاج. ولهذا السبب جئت إلى هنا وكونهم متجرا للمصنع ، لديهم مجموعة كبيرة من الأرانب والبيض وللجميع حتي وأيضا، الأسعار معقولة أيضا، لأن الحلويات والشوكولاتة ارتفعت كثيرا في الأسعار".
كثير من الناس في جميع أنحاء العالم سوف يحتفلون بعطلة نهاية الأسبوع ، إما من خلال الكنيسة أو شكل من أشكال الطقوس الدينية.
سيحتفل البعض بهذه المناسبة من خلال الطعام والتجمعات العائلية ... بينما يتطلع آخرون إلى التخلص من أكبر عدد ممكن من الشوكولاتة ليجدها أحبائهم.
على الرغم من أنه من غير المحتمل أبدًا اعتبار الشوكولاتة طعامًا صحيًا بشكل عام، فإنه سيكون من الجيد أن يكون هناك على الأقل نسخة منخفضة السكر منها بنفس مذاق الشوكولاتة الحقيقية.
بحسب ما نشره موقع "New Atlas"، نقلًا عن دورية "Food Science"، اتضح أن إضافة دقيق الشوفان يمكن أن يساعد في تحقيق تلك الغاية.
المذاق والملمستحتوي معظم الشوكولاتة التجارية على حوالي 50% من السكر من حيث الوزن، والـ 50% الأخرى عبارة عن دهون ومواد صلبة من الكاكاو، مما يعني أن أي انخفاض كبير في محتوى السكر سيحدث فرقًا كبيرًا في المذاق والملمس.
الشوكولاتة المبتكرةمع أخذ هذه الحقيقة في الاعتبار، ابتكر أساتذة جامعة بنسلفانيا ستيت، جون هايز وغريغوري زيغلر، الشوكولاتة الداكنة التي تم فيها استبدال الكثير من السكر إما بدقيق الشوفان أو دقيق الأرز، وكلاهما يحتوي على نشا حبيبي ناعم يشبه حبوب السكر.
خفض السكر المضافوقال زيغلر: "لا يزال النشا عبارة عن كربوهيدرات، لذا فهو ليس سعرات حرارية أقل، ولكن هناك انخفاضًا عامًا في محتوى السكر المضاف، والذي له فوائد صحية محتملة".
أجريت تجارب تذوق فيها المشاركون عينات مخفضة بنسبة 25%، على الرغم من أنهم وصفوا عمومًا شوكولاتة دقيق الأرز بأنها "طباشيرية"، بينما اعتقدوا أن شوكولاتة دقيق الشوفان ناعمة وكريمية.
الحفاظ على متعة الطعاموقال هايز: "لقد حاولنا لمدة 40 عاماً أن [زيادة الوعي بأهمية] تناول كميات أقل من السكر، ولم ينجح الأمر لأن الأكثرية يريدون أن يأكلوا ما يريدون أن يأكلوه"، موضحًا أنه "بدلاً من جعل الأشخاص يشعرون بالذنب، فإنه يمكن معرفة كيفية جعل الطعام أفضل مع الحفاظ على متعة الطعام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: للشوكولاتة عيد الفصح عطلة عيد الفصح عید الفصح
إقرأ أيضاً:
قنا تتلقي عرضًا لإدارة مشروع إنتاج شتلات قصب السكر
اجتمع الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، مع الدكتور جمال محمد كمال الدين، رئيس مجلس إدارة جمعية "ريدك" للتنمية المستدامة، لمناقشة عرض الجمعية لإدارة مشروع مجمع شتلات قصب السكر والمحاصيل الأخرى بمنطقة المراشدة، شمال قنا، في خطوة جديدة نحو تعزيز التنمية الزراعية المستدامة بمحافظة قنا.
حضر الاجتماع كل من أحمد أبو المجد، مدير عام الشؤون القانونية بالمحافظة، وعبد الرحيم محمد، مدير الاستثمار، والكيميائي محمد عزت، رئيس فرع هيئة تنمية الصعيد بقنا. ومن جانبه، أكد محافظ قنا حرصه على التوسع في زراعة الشتلات والبذور، لا سيما الزراعات الاستراتيجية التي تعد جزءاً من الأمن القومي، مما يساهم في زيادة الإنتاج المحلي ودعم التصدير.
وأوضح المحافظ، أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية الدولة لتطوير زراعة قصب السكر وتعزيز إنتاج الشتلات باستخدام أحدث التقنيات العالمية.
كما أشار محافظ قنا، إلى عدد من المشروعات الأخرى التي تعمل عليها المحافظة، مثل وضع قنا على خريطة السياحة الريفية المحلية والعالمية، وطرح أراضٍ للاستثمار لإقامة فنادق سياحية، مؤكداً أهمية التعاون بين المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، بما ينعكس إيجابياً على المجتمع المحلي.
وأضاف الدكتور جمال كمال الدين، أن العرض المقدم من مؤسسة "ريدك" يتضمن رؤية شاملة لإدارة المشروع وتطوير المنطقة بالتعاون مع شركة "ريدك للاستثمار"، مؤكداً أن رؤية المؤسسة تركز على دراسة احتياجات المزارعين من شتلات قصب السكر وغيرها من المحاصيل، وبناء شراكات استراتيجية مع الجهات المعنية من خلال خطة تشمل إنشاء مركز تدريب متخصص للمهندسين الزراعيين والعمالة الفنية، إلى جانب بناء استراتيجية تسويقية للمشروع، كما أشار إلى أهمية الاستفادة من المخلفات الزراعية وفقاً لأفضل الممارسات العالمية، وتعزيز السياحة الريفية في المنطقة بما يسهم في خلق فرص عمل جديدة.
مزرعة نموذجية لإنتاج شتلات القصب:
وفي وقت سابق، وقع الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، بروتوكول تعاون مع اللواء شريف أحمد صالح، رئيس هيئة تنمية الصعيد، وتم وضع حجر أساس مشروع لإنشاء مزرعة نموذجية لإنتاج شتلات قصب السكر في منطقة المراشدة، شمال قنا، على مساحة 30 فدانًا، في خطوة تهدف إلى تعزيز التنمية الزراعية بمحافظة قنا.
يأتي هذا المشروع في إطار توجيهات القيادة السياسية لتحقيق التنمية الشاملة بمحافظات الصعيد وتعظيم الاستفادة من مواردها وزيادة الاستثمارات.
وقال المحافظ، إن المشروع يهدف إلى إنتاج شتلات قصب السكر بجودة عالية، مشيرًا إلى أن التعاون مع هيئة تنمية الصعيد يستند إلى خبرتها في هذا المجال، خاصة في محطة كوم أمبو بأسوان، التي تعد الأولى من نوعها في مصر لإنتاج شتلات قصب السكر.
وأوضح أن المزرعة ستقام على مساحة 30 فدانًا بطاقة إنتاجية تبلغ مليون شتلة سنويًا، بتمويل من هيئة تنمية الصعيد، مع توفير تقنيات الري الحديث بنظام التنقيط، مشيرا إلى أن تكلفة الشتلات سيتم تقسيطها للمزارعين على مدى خمس سنوات، مما يعزز نظام الزراعة التعاقدية.
و أكد اللواء شريف أحمد صالح، رئيس هيئة تنمية الصعيد، أن الهيئة تسعى لإنشاء محطات لإنتاج شتلات قصب السكر بتكنولوجيا محلية بالكامل، لتكون نموذجًا يُحتذى به في القطاع الخاص، موضحا أن المشروع يسعى لتشجيع المزارعين على استخدام نظام الشتلات بدلاً من الطرق التقليدية، بهدف زيادة الإنتاجية وترشيد استهلاك المياه، وتحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر، إلى جانب إمكانية استخدام الأراضي التابعة للمحطة لإنتاج أنواع أخرى من الشتلات.