اختراع ثوري يتيح التكلم مع الموتى
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
عندما تم تشخيص إصابة والد رجل الأعمال التكنولوجي أرتور سيتشوف بالسرطان، اضطر إلى تقبل الواقع، وهو أنه لن يتسنى له قريبا التحدث معه مرة أخرى. كان الشاب البالغ من العمر 38 عاما مستعدا لإعطاء أي شيء لإجراء محادثة أخرى مع والده، بعد وفاته.
لذلك اخترع أرتور أداة للواقع الافتراضي تسمى "Live Forever Mode"، وتتميز بصور رمزية رقمية يمكنها محاكاة صوت الشخص وسلوكياته وحركاته بعد 30 دقيقة فقط من ملاحظة المستخدم، بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
الهدف هو أن تعيش هذه الصورة الرمزية إلى الأبد عبر الإنترنت كذكرى لمنشئها حتى تتمكن الأجيال القادمة من عائلاتهم من التفاعل معها.
في هذا الصدد، يقول أرتور: "يمكنك التعرف على الشخص، ويمكنك سماع صوته.. يمكنك التحدث معه حول مواضيع مختلفة، ويمكنك إدخال القليل من شخصيته في النظام".
وتقوم شركة Somnium Space التابعة لشركة أرتور باختبار "وضع العيش إلى الأبد" في مقرها الرئيسي في براغ، بجمهورية التشيك، قبل إطلاقه رسميا.
Somnium Space عبارة عن منصة ثلاثية الأبعاد يمكن للمستخدمين الوصول إليها باستخدام جهاز الواقع الافتراضي. في هذا الفضاء، يتواجدون كصورة رمزية، حيث يمكنهم ممارسة الألعاب وإنشاء الأعمال الفنية وحضور الأحداث وشراء وبيع السلع الافتراضية من مستخدمين آخرين.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
«التمويل واللاشيء».. معرض فردي للصيني «تشينغلو ليو»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيستضيف غاليري سامية للفنون بدبي معرض «التمويل واللاشيء»، وهو أول معرض فردي للفنان الصيني «تشينغلو ليو» في الشرق الأوسط. ولا يُعد المعرض مجرد عرض فني، بل يمثل نموذجاً عالمياً ثورياً في عالم الفن، حيث تُباع جميع الأعمال الفنية حصرياً باستخدام العملات المشفرة، مما يقرّب الفن من عالم التمويل الرقمي ضمن نظام معاملات مُرمز بالكامل.
وقال الفنان «تشينغلو ليو»: «لو تحولت لوحاتي إلى عملة، لربما كانت ستبدو مثل ألواح معدنية لامعة وغير منتظمة الشكل، وعليها غزال يرتدي خوذة فضاء. شيء يبدو ذا قيمة، لكنه محرج قليلاً عند إنفاقه. يشبه هذا تماماً فني -الكل يريده، لكن لا أحد يعرف كيف يستخدمه. ولو استطعت شراء أي شيء به؟ لاخترت شراء الوقت. تحديداً عام 2010 لأُنهي تلك الرسمة التي تركتها نصف منجزة. من يدري؟ ربما كنت قد تقاعدت الآن».
من خلال جمالية معدنية، ورموز رمزية، وإشارات إلى الاقتصاد العالمي، يمزج ليو في أحدث سلسلة من أعماله لغة فنية مستقبلية مع مواضيع شخصية عميقة. وتظهر شخصيته الرمزية «غزال رائد الفضاء» في مختلف الأعمال، كرمز هجين بين البراءة والقلق التكنولوجي، يدعو المشاهدين لاستكشاف العلاقة الهشة بين المدينة الفاضلة والغموض.