ماذا كان يفعل النبي في العشر الأواخر من رمضان؟ أحمد عمر هاشم يُجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
كشف الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن فضل العشر الأواخر من شهر رمضان.
أحمد عمر هاشم: الله أيد الرسل بالمعجزات والأولياء بالكرامات أحمد عمر هاشم: السحر محرم شرعًا وطلب الدعاء من الصالحين مطلوبوقال "هاشم" خلال تقديم برنامجه "يوميات الرسول" المذاع على فضائية "صدى البلد" اليوم الجمعة، إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها، لعله أن يصيبكم نفحة منها فلا تشقون بعدها أبدًا.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يغتنم هذه الأيام في الطاعة حيث ورد عن النبي: «إذا دخل العشر الأواخر من رمضان أحيا الليل وأيقظ أهله وجد وشد المئزر".
أفعال النبي في العشر الأواخر من رمضانوتابع "ومن أفعال النبي في هذه العشر الأواخر من رمضان، حيث كان يقظ أهل بيته لاغتنام هذه الليالي من النفحات، كما أن النبي يعتذر في هذه الأيام النساء".
واستطرد "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر الأواخر من رمضان ويقول تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان".
وأشار إلى أن النبي كان يحيي ليل هذه الأيام بالذكر والدعاء وتحري العبادة. مستطردًا "النبي كان حريص على اغتنام هذه النفخات، كما أن الصائم مخلص لله، وفي اعتكافه لله مخلص لله، لذا كل فعل وعمل في هذه الأيام الطيبة محبب فعله".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرسول اعتكاف أحمد عمر هاشم رسول الله العشر الأواخر من رمضان هيئة كبار العلماء النبي صلي الله عليه وسلم فضل العشر الأواخر فی العشر الأواخر من رمضان أحمد عمر هاشم هذه الأیام
إقرأ أيضاً:
أعظم وصايا النبي للشباب.. رسالة خالدة لعبدالله بن عباس
أكد الدكتور أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، أن من أعظم الوصايا النبوية للشباب؛ تلك التي قدمها النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الله بن عباس، إذ قال: «يا غلامُ، إني أعلِّمُك كلماتٍ: احفَظِ اللهَ يحفَظْك، احفَظِ اللهَ تجِدْه تُجاهَك، إذا سألتَ فاسألِ اللهَ، وإذا استعنْتَ فاستعِنْ باللهِ، واعلمْ أنَّ الأمةَ لو اجتمعتْ على أن ينفعوك بشيءٍ لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ لك، وإنِ اجتمعوا على أن يضُرُّوك بشيءٍ لم يضُروك إلا بشيءٍ قد كتبه اللهُ عليك، رُفِعَتِ الأقلامُ وجَفَّتِ الصُّحُفَ».
أعظم وصايا النبي للشبابوأوضح أحد علماء الأزهر الشريف في تصريحات لـ«الوطن» أن معنى «احفظ الله يحفظك» يتمثل في الاستقامة على أوامر الله ونواهيه، مشيرا إلى أن غرس الخير في الحياة هو حياة بحد ذاته، بينما غرس الشر يجلب المصائب المؤجلة في الدنيا والآخرة، كما أن الجزاء على هذه الاستقامة تكفل به الله سبحانه وتعالى، الذي يقول للشيء «كن فيكون».
وأشار إلى ضرورة إدراك أن النفوذ والمال الدنيوي لا يغنيان عن الاعتماد على الله، فالخلق جميعا عاجزون مهما بدوا قادرين، والله وحده هو القادر والمقيت، الذي يمنح القوت والرزق وينجي من المهالك، كما أن الحديث الشريف يؤكد ضرورة اليقين الكامل بالله مع الأخذ بالأسباب دون غرور، موضحًا أن معنى قوله صلى الله عليه وسلم «رُفِعَتِ الأقلامُ وجَفَّتِ الصُّحُفَ» هو أن قوانين الله لا تتبدل، ولا يعني أن الإنسان مسلوب الإرادة، بل هو المسؤول عن أفعاله وفق القانون الرباني الذي يضمن له الجزاء.
وصية النبي تحمل دعوة صريحة للشباب للاستقامة والطاعة واليقينواختتم حديثه بالتأكيد على أن وصية النبي صلى الله عليه وسلم تحمل دعوة صريحة للشباب للاستقامة والطاعة واليقين، ما يفتح لهم أبواب الخير والنجاح في الدنيا والآخرة.