القسام تنشر صورتين لمعاناة أسرى الاحتلال لديها بسبب نتنياهو
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
نشرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صورتين مصممتين تظهران معاناة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة بسبب سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورفضه إبرام صفقة تبادل أسرى.
وأظهرت الصورة الأولى أسيرا إسرائيليا حيا قابعا في سجنه بغزة، وهو في قمة يأسه وحزنه بينما يسقط صاروخ ضخم عليه.
وتضمنت الصورة عبارة "كل يوم تزداد معاناتي بسبب سياسة نتنياهو، وما زلت أنتظر الإفراج عني" باللغات العربية والإنجليزية والعبرية.
وفي الصورة الثانية، بدا أسير إسرائيلي قد تعرض بالفعل لقصف من طائرات الاحتلال الحربية، وهو يقول إنه كان يشاهد المظاهرات التي تطالب بالإفراج عنه وكان لديه أمل بذلك، قبل أن يُقتل.
وفي 17 مارس/آذار الجاري، بثت القسام مقطعا مرئيا حول معاناة الجنود الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وعنونته بـ"إسرائيل النازية تذيق جنودها الأسرى من الكأس نفسها التي تذيقها لشعبنا".
ومطلع الشهر الجاري، كشف أبو عبيدة المتحدث باسم القسام أن "عدد أسرى العدو الذين تم قتلهم نتيجة العمليات العسكرية لجيش العدو في قطاع غزة قد يتجاوز 70 أسيرا".
وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، نفذت كتائب القسام هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة، وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين، وأسرت ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، وقد أطلق ما يزيد على مئة منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
أبو عبيدة: قدرات القسام البشرية كبيرة وجنّدنا خلال الحرب الآلاف
أكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأحد، أن القدرات البشرية للقسام بخير كبير، مشيرا إلى أنهم "تمكنوا خلال الحرب من تجنيد آلاف المقاتلين الجدد".
وقال أبو عبيدة في كلمة مصورة بثتها قناة الجزيرة، إن "هناك آلاف من المقاتلين مستعدون لمواجهة العدو متى لزم الأمر"، مضيفا أننا "عززنا القدرات الدفاعية لمواجهة الاحتلال في كل مكان من أرضنا".
ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض للعدوان والإبادة الجماعية، عقابا له على تمسكه بأرضه، موضحا أن "طوفان الأقصى لم يكن بداية مقاومتنا لعدوان الاحتلال، بل كان انفجارا في وجه جرائم العدو".
وتابع قائلا: "جرائم الاحتلال بلغت ذروتها بالتطهير والإبادة الممنهجة في الضفة والقدس وقطاع غزة، واستطلاعات الرأي المستقلة تظهر بعد أشهر من العدوان كيف يلتف شعبنا وراء مقاومته".
وشدد أبو عبيدة على أنه "ما زلنا نقاتل في غزة دون دعم خارجي، وما زال شعبنا صامدا بلا غذاء ولا دواء"، منوها إلى أن القتال مستمر منذ 9 أشهر، ويسكر "المجاهدون جيش العدو المدعوم من الولايات المتحدة وبريطانيا".