أعلن علماء فلك، الأربعاء، اكتشاف مجال مغناطيسي قوي ومنظم في شكل حلزوني حول الثقب الأسود الهائل في مجرة درب التبانة، مما يكشف عن خصائص لم تكن معروفة سابقاً للثقب القوي للغاية الموجود في مركز مجرتنا "درب التبانة".

وقال الباحثون إن بنية المجال المغناطيسي المنبعث من حافة الثقب الأسود الهائل الذي يحمل اسم (ساجيتاريوس إيه) تشبه إلى حد كبير تلك المحيطة بالثقب الأسود الآخر الوحيد الذي تم تصويره على الإطلاق، وهو ثقب أكبر يتواجد في مركز مجرة قريبة، ويسمى (ميسيير87).


وأضاف الباحثون أن تلك النتائج تشير إلى أن المجالات المغناطيسية القوية قد تكون سمة مشتركة بين الثقوب السوداء.
وتعادل كتلة ساجيتاريوس إيه كتلة الشمس 4 ملايين مرة، ويقع على بعد نحو 26000 سنة ضوئية، أو ما يعادل 9.5 تريليون كيلومتر من الأرض.
والثقوب السوداء هي أجسام هائلة الكثافة وفائقة الجاذبية لدرجة قدرتها على امتصاص الضوء، مما يجعل رؤيتها صعبة للغاية.

والحدود الخارجية للثقب الأسود هي المنطقة التي تتمكن جاذبيته عندها من سحب أي شيء، بما في ذلك النجوم والكواكب والغاز والغبار وجميع أشكال الإشعاع الكهرومغناطيسي، إلى نقطة اللا عودة.
وقالت سارة إيسون عالمة الفلك بمركز هارفارد-سميثونيان للفيزياء الفلكية وأحد قادة البحث: "من خلال تصوير الضوء المستقطب من الغاز الساخن المتوهج بالقرب من الثقوب السوداء، فإننا نستنتج مباشرة بنية وقوة المجالات المغناطيسية التي تربط تدفق الغاز والمادة التي يتغذى عليها الثقب الأسود ويقذفها للخارج".
وأضافت إيسون "مقارنة بالنتائج السابقة، يعلمنا الضوء المستقطب الكثير عن الفيزياء الفلكية، وخصائص الغاز، والآليات التي تحدث عندما يتغذى الثقب الأسود".
وتعادل كتلة الثقب الأسود ميسيير 87 كتلة الشمس 6 مليارات مرة.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الثقب الأسود

إقرأ أيضاً:

«الشرقية» تسلط الضوء على إنجازات بلدية خورفكان و«الوسطى» تتابع جهود مؤسسة «رُوّاد» التنموية

 

صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد «58» من كل من مجلة «الوسطى» ومجلة «الشرقية»، عن شهر يوليو 2024، واشتمل العددان على موضوعات سلطت الضوء على تفاصيل المشهد التطويري المتنامي في المنطقتين الوسطى والشرقية.

مجلة «الشرقية»
خصص العدد 58 من مجلة «الشرقية» باب «إنجاز» لبلدية مدينة خورفكان وأبرز الإنجازات التي حققتها، كما نتعرف على جهودها الخدمية المقدمة للجمهور، والتطوير الذي طال كافة الخدمات، وتوظيف الرقميات لتقريب هذه الخدمات.
ومن اللقاءات المجتمعية نقرأ في هذا العدد أيضاً، حواراً في «درب القمة» مع عبدالله محمد سيف القايدي، مدير إدارة الخدمات المساندة في دائرة شؤون البلديات في الشارقة، والذي تمتد مسيرته المهنية لـ 26 عاماً في مجال العمل البلدي، وفي «ملامح أصيلة» لقاء مع سرور الزعابي، الذي يحدثنا عن تفاصيل مجتمع كلباء القديم، وفي «مربي أجيال» نتعرف على تجربة الأستاذ بسام علي سليمان النقبي، الذي ترك أثراً في أبناء مجتمعه بمدينة خورفكان، من خلال تجربة غنية في مجال التربية والتعليم.
ومن الاستطلاعات في أماكن المنطقة نزور مركز الحفية لصون البيئة الجبلية في كلباء، الذي يعمل على التنوع البيولوجي الغني في المنطقة، كما نزور في «تحت الضوء» مراكز الفنون بالمنطقة الشرقية، حيث تصقل المواهب ويزدهر الإبداع، ونقرأ في «اشتغال» حواراً مع ابنة دبا الحصن فاطمة سالمين الظاهري، وهي إحدى المواهب الشابة في مجالات الفن التشكيلي والخط، وفي «مسار» نتعرف على ابنة مدينة كلباء مريم حسن الغافري وإبداعاتها في عالم الابتكار والبرمجيات.
ومن عالم الرياضة، نلتقي في «ميدان» بهلال النقبي، وهو من الكفاءات الرياضية المتميزة في التدريب والإدارة، وكان من أوائل اللاعبين في المنتخب الوطني، وفي «على الدرب» تحدثنا الطفلة ليلى علي السلامي عن مواهبها المتعددة في مجالات الرسم والتمثيل والكتابة المسرحية.
ويضم العدد مقالات ثقافية وتراثية عديدة، ومن ضمن ذلك مقالٌ في «توصيفات تراثية» عن جمع «الحمْبل» في السهوب والمراعي القديمة، كما نتعرف في باب «سيرة» على حياة جعفر النقبي، ورحلته مع الصيد والبحر في خورفكان.

مجلة «الوسطى»
وخصص العدد 58 من مجلة «الوسطى» باب «إنجاز» لجهود مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية «رُوّاد»، الرامية لدعم وتنمية المشاريع الريادية الوطنية الصغيرة والمتوسطة، حيث ساهمت على مدى الأعوام الماضية في تعزيز التنوع والنمو في المشاريع الريادية، ما خلق فرصاً جديدة لتعزيز دورها ومشاركتها في اقتصاد الإمارة.
وفي «درب القمة» تحاور المجلة الدكتورة سلامة لحميدي الخاصوني الكتبي، المديرة العامة لمستشفى الذيد العام، وفي «ملامح أصيلة» لقاء بالوالد حميد بن حارب الشامسي، الذي يروي قصة البداوة وأصالتها التي كان شاهداً عليها منذ أربعينيات القرن المنصرم، وفي «اشتغال» نتعرف على قصة وتجربة محمد مصبح بن مفلح الكتبي في مجال العمل الخاص، وفي «تحت الضوء» تقرير عن العيادة البيطرية التي دشنتها دائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة، في مايو المنصرم بمرعى الشمال بمنطقة سهيلة بالذيد، حيث نتعرف على مرافقها والخدمات التي تقدمها، والدور الذي ستلعبه في تشجيع مُلاك الإبل والمواشي على التوسع في عمليات الإنتاج، أما في «على الرحب» فنطوف حول «طوي علي» بمنطقة مليحة، والتي كانت محطة للقوافل ولآلاف العابرين.
وفي «على الدرب» نتعرف على موزة محمد سعيد الكتبي ذات الثلاثة عشر ربيعاً وموهبتها في لعبة الشطرنج، وفي «ميدان» يسلط العدد الضوء على مراحل تأسيس فِرق الكرة الطائرة بنادي الذيد الثقافي الرياضي، وفئاتها السنية، أما «سيرة» فيستذكر السيرة العطرة للمرحوم حمد بن حمد علي مصبح الطنيجي، المعروف بـ«منانه»، كما يتضمن العدد مجموعة من المواضيع الثرية، وباقةً منوعةً من المقالات والأخبار والتقارير التي ترصد المشهد التنموي والاقتصادي في المنطقة الوسطى.


مقالات مشابهة

  • مبادرة كتلة الاعتدال بين نعيها والتمسّك باستمرارها
  • إجراءات روسية جديدة بمنطقة البحر الأسود
  • روسيا.. ابتكار جهاز لتكوين "الضوء السائل"
  • «الشرقية» تسلط الضوء على إنجازات بلدية خورفكان و«الوسطى» تتابع جهود مؤسسة «رُوّاد» التنموية
  • الشمبانزي تساعد العلماء في تحقيق اكتشاف طبي مذهل
  • الاتحاد الأوروبي غير مستعد لأزمة غاز جديدة
  • فيديو من ناسا يأخذنا في رحلة مثيرة داخل "أعمدة الخلق"
  • مصر.. تحركات جديدة لإعادة أكبر مصانع البلاد للعمل
  • تقنية جديدة لشاشة قد تغير مستقبل شاشات أجهزتنا
  • وصية رئيس إيران الراحل.. ماذا يعني نقل الغاز الروسي لطهران؟